أعلن السيناتور الأمريكي برني ساندرز أمس الاول الثلاثاء ترشحه رسميا لانتخابات الحزب الديمقراطي للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في 2016، مكررا انتقاداته لنظام اقتصادي يسبب فروقا كبيرة بين الأغنياء والفقراء.
وأوضح برني ساندرز الذي أطلق في نهاية نيس
أعلن السيناتور الأمريكي برني ساندرز أمس الاول الثلاثاء ترشحه رسميا لانتخابات الحزب الديمقراطي للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في 2016، مكررا انتقاداته لنظام اقتصادي يسبب فروقا كبيرة بين الأغنياء والفقراء.
وأوضح برني ساندرز الذي أطلق في نهاية نيسان حملة شبه رسمية أقرب إلى اليسار، في تجمع في فيرمونت شمال شرق الولايات المتحدة أنه يقدم ترشيحه رسميا. وأضاف ساندرز الذي يصف نفسه بأنه اشتراكي أن "هذا النوع من الاقتصاد المزور ليس ما يجب أن تكون عليه أمريكا". وبذلك أصبح هذا السياسي البالغ من العمر 73 عاما وغير المعروف خارج الدوائر السياسية وولاية فيرمونت ثاني مرشح ديمقراطي للرئاسة بعد هيلاري كلينتون الأوفر حظا للفوز في الاقتراع. وقال برني ساندرز إنه ينتظر بفارغ الصبر خوض المنافسة مع هيلاري كلينتون، وهو المرشح الذي يقف "ضد أصحاب الملايين والمليارات" والذي يدين منذ سنوات نظاما اقتصاديا "لا أخلاقيا". وصرح ساندرز في مؤتمر صحافي عقده مؤخرا في واشنطن بأن "99 % من العائدات التي يحصل عليها هذا البلد تذهب إلى الأكثر ثراء الذين يشكلون واحدا بالمئة" من السكان.
يأتي ذلك فيما أعلنت آن كيركباتريك العضوة الديمقراطية بمجلس النواب الأميركي عن ولاية أريزونا أنها ستسعى للإطاحة بالجمهوري جون مكين من مقعده في مجلس الشيوخ في انتخابات 2016. وقالت كيركباتريك في تسجيل مصور بثته في موقعها على الإنترنت كشفت فيه النقاب عن قرارها "أنا أحترم الخدمات التي قدمها جون مكين لأمتنا.. لكنني أعتقد أن ولايتنا تتغير وأنه ينبغي لأبناء أريزونا أن يكون لديهم اختيار حقيقي لمن يرسلونه إلي مجلس شيوخ الولايات المتحدة".
ويأتي مسعى كيركباتريك بعد حوالي شهرين من إعلان مكين الذي يرأس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ خططه رسميا للسعي للاحتفاظ بمقعده في المجلس لفترة سادسة.
وانتخب مكين لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي لأول مرة في 1986 وكان المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2008 .