اعلنت وزارة الكهرباء، أمس الاربعاء، توقيعها عقدا استثماريا مع شركة (كار)، لاكمال الدورة المركبة لمحطتي شط البصرة الغازية والرميلة وبطاقة 1350 ميكا واط، فيما لفتت إلى أن العقد تضمن انشاء وحدات وبمدة تنفيذ 30 شهرا. وقالت وزارة الكهرباء، في بيان تلقت (ا

اعلنت وزارة الكهرباء، أمس الاربعاء، توقيعها عقدا استثماريا مع شركة (كار)، لاكمال الدورة المركبة لمحطتي شط البصرة الغازية والرميلة وبطاقة 1350 ميكا واط، فيما لفتت إلى أن العقد تضمن انشاء وحدات وبمدة تنفيذ 30 شهرا. وقالت وزارة الكهرباء، في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "الوزارة وقعت عقد استثمار مع شركة كار لإكمال الدورة المركبة لمحطتي شط البصرة الغازية من أجل إدخال 625 ميكا واط والرميلة بإدخال 725 ميكا واط".

واضاف البيان أن "التعاقد مع الشركة المذكورة استند إلى قرار مجلس الوزراء رقم 90 لسنة 2014 وقرار لجنة الطاقة رقم 4 بتأريخ 4/5/2015 بالموافقة على منح شركة كار رخصة استثمارية بتحويل الدورة البسيطة إلى مركبة لمحطتي الرميلة وشط البصرة"، مشيرا إلى أنه "سيكون هناك عقدين منفصلين مع شركة كار الاول لبناء الدورة المركبة والثاني لتشغيل وصيانة الدورة البسيطة لكلا المحطتين دون الحاجة الى وقود اضافي".
واشار البيان، الى ان "محطة الرميلة تعمل على وقود الغاز الطبيعي بسعة 1450 ميكا واط مكونة من 5 وحدات نوع سيمنس سعة كل منها 290 ميكا واط"، مشير الى ان "الشركة ستقوم بانشاء وحدات الدورة المركبة لها وبسعة 725".
ولفت البيان إلى، أن "محطة شط البصرة تعمل على الوقود المتعدد ومن المؤمل دخولها الى الخدمة هذه السنة وهي بسعة 1250 ميكا واط مكونة من 10 وحدات نوع GEسعة كل منها 125 ميكا واط"، لافتا الى ان "شركة كار ستقوم بانشاء وحدات الدورة المركبة لها وبسعة 625 ميكا واط وبمدة تنفيذ 30 شهرا للدورة المركبة". وكانت وزارة الكهرباء، اعلنت، أول أمس الثلاثاء، تأجيل توقيع عقد مع شركة (كار) العراقية لإكمال الدورة المركبة لمحطتي شط العرب والرميلة، فيما عزت السبب الى عدم حضور ممثلي الهيئة الوطنية للاستثمار.
وكانت لجنة الطاقة في مجلس الوزراء وافقت على منح شركة (كار) لإنتاج الطاقة الكهربائية رخصة استثمارية للدورة المُركبة لمحطتي الرميلة بطاقة 730 ميغا واط و محطة شط البصرة بطاقة 625 ميغا واط الغازيتين لمدة 15 سنة مع تنظيم عقد تشغيل وصيانة للدورة البسيطة لمدة 17.5 سنة.
وكانت وزارة الكهرباء العراقية أعلنت في (الـ13 من كانون الثاني 2015)، عن "استقرار" إنتاجها، مبينة أنه يتراوح بين 10 - 11 ألف ميغاواط، عازية تراجع ساعات التجهيز اليومي إلى الاستهلاك "المفرط" من قبل المواطن مع انخفاض درجات الحرارة.
وأعلنت الوزارة، في (الـ28 من شباط 2014)، عن إنتاج محطاتها أكثر من 12 ألف ميغاواط، وأكدت عزمها على زيادة إنتاجها خلال فصل الصيف إلى 16 ألف ميغاواط، وفيما كشفت أن حجم الطاقة الضائعة بلغ 6200، بسبب عدم تجهيز بعض المحطات بالغاز الطبيعي والوقود البديل، بيّنت أن العام الحالي "سيشهد دخول أربع محطات كهربائية جديدة الى الخدمة".
ويعاني العراق نقصاً في الطاقة الكهربائية منذ بداية سنة 1990، وازدادت ساعات تقنين التيار الكهربائي بعد سنة 2003، في بغداد والمحافظات، بسبب قدم الكثير من المحطات إضافة إلى عمليات التخريب التي تعرضت لها المنشآت خلال السنوات الماضية، حيث ازدادت ساعات انقطاع الكهرباء عن المواطنين إلى نحو عشرين ساعة في اليوم الواحد، فيما شهدت خلال المدة الماضية تحسناً كبيراً إذ استمرت ساعات التشغيل لنحو 23 ساعة وخاصة بعد انخفاض درجات الحرارة.