كشفت شركة النفط النرويجية DNO ، الخميس، عن عزمها استثمار المزيد من الأموال في إقليم كردستان مع تصاعد عائداتها، وفي حين بينت أن معدلات إنتاج حقل طاوكي ارتفعت إلى 309 آلاف و146 برميل يومياً خلال الربع الثاني من عام 2015 الحالي، أكدت أنها حددت سقفاً إنت
كشفت شركة النفط النرويجية DNO ، الخميس، عن عزمها استثمار المزيد من الأموال في إقليم كردستان مع تصاعد عائداتها، وفي حين بينت أن معدلات إنتاج حقل طاوكي ارتفعت إلى 309 آلاف و146 برميل يومياً خلال الربع الثاني من عام 2015 الحالي، أكدت أنها حددت سقفاً إنتاجياً يومياً يتجاوز الـ150 ألف برميل يومياً، للحقل وتعمل على مضاعفته إلى 200 ألف برميل لاحقاً.
وقال المدير التنفيذي للشركة، بيجان مظفر رحماني، في بيان له، تابعته (المدى برس) إن "الشركة أكملت مؤخراً عمليات زيادة الطاقة الاستيعابية لحقل طاوكي النفطي، محافظة دهوك،(460 كم الى الشمال من العاصمة بغداد)، بنحو أدى إلى ارتفاع معدلات الإنتاج والتصدير والتسويق المحلي كثيراً"، مشيراً إلى أن "الشركة تعتزم توسيع خطتها الاستثمارية مع استمرار العوائد بالنمو أكثر ."
وأضاف رحماني أن "معدلات إنتاج حقل طاوكي النفطي الذي تديره الشركة، قد وصلت إلى نحو 104 آلاف و925 برميل يوميا، خلال الربع الأول من عام 2015 الحالي، تم بيع ما نسبته ثمانية بالمئة منه في الأسواق المحلية الكردية"، مبيناً أن "معدلات إنتاج الحقل ارتفعت إلى 309 آلاف و146 برميل يومياً خلال المدة الممتدة من الربع الثاني من عام 2015 الحالي وحتى الآن، وأن ما نسبته قرابة 18 بالمئة منه بيع في السوق المحلية الكردستانية".
وأورد البيان أن "شركة DNO النرويجية قد أكملت مع بداية أيار الحالي، برنامجها الاستثماري الذي امتد لسنتين لمضاعفة عدد الآبار في حقل طاوكي، وتطوير الطاقة الاستيعابية للأنابيب الناقلة"، لافتة إلى أنها "حددت سقفاً إنتاجياً يتجاوز الـ150 ألف برميل يومياً،وتعمل على مضاعفته إلى 200 ألف برميل لاحقاً".
وكانت شركة DNO النرويجية، توقعت في (12 حزيران 2013)، ارتفاع إنتاجها من حقل طاوكي النفطي في إقليم كردستان، بعد الكشف عن كميات "كبيرة" من الاحتياطيات الجديدة فيه، وفي حين بينت أن ذلك يزيد من الكمية التخمينية للاحتياطي النفطي للحقل من 770 مليون إلى مليار برميل، أكدت سعيها لتحقيق معدل إنتاج يصل إلى 200 ألف برميل يومياً بحلول عام 2015.
وتمتلك شركة DNO نسبة 55 بالمئة من أسهم حقل طاوكي، في حين تمتلك شركة جينيل انيرجي البريطانية التركية، نسبة 25 بالمئة منها، وحكومة إقليم كردستان النسبة المتبقية.
يذكر أن الشركة النرويجية كانت من بين أولى الشركات النفطية التي قامت بحفر بئر نفطي في العراق بعد سقوط نظام الرئيس السابق صدام حسين.
وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أكد خلال افتتاح المؤتمر الثاني للنفط والغاز، في أربيل، في (الثالث من كانون الأول 2012 الماضي) أن الاحتياطي الذي يملكه الإقليم من النفط يبلغ نحو 45 مليار برميل، وأكثر من ثلاثة ترليونات متر مكعب من الغاز الطبيعي.
كما أعلنت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان، مطلع حزيران 2012، عن سعيها لزيادة إنتاجها من النفط الخام إلى مليون برميل يومياً بحلول عام 2015، مؤكدة على وجود خطط لمضاعفة الإنتاج إلى مليوني برميل بحلول عام 2019.