طالبت وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان، الخميس، محافظة السليمانية إقالة مدير الهجرة والمهجرين في المحافظة، فيما اتهمته بـ"ادخال اعداد كبيرة من النازحين في قوائم التعويض "خلافاً" لتعليمات المديرية. 
وقالت وزارة الداخلية في كتاب موجه لمحافظ

طالبت وزارة الداخلية في حكومة اقليم كردستان، الخميس، محافظة السليمانية إقالة مدير الهجرة والمهجرين في المحافظة، فيما اتهمته بـ"ادخال اعداد كبيرة من النازحين في قوائم التعويض "خلافاً" لتعليمات المديرية. 

وقالت وزارة الداخلية في كتاب موجه لمحافظ السليمانية واطلعت عليه (المدى برس) إن "لجنة تحقيق خاصة اثبتت عدم التزام مدير الهجرة والمهجرين في السليمانية بتعليمات الهجرة والمهجرين وقيامه بادخال اعداد كبيرة من النازحين في قوائم التعويض خارج تلك التعليمات".
وأضافت الوزارة ان "مدير الهجرة لا يلتزم بالأوامر الإدارية بشأن اعادة عدد من الموظفين ويقوم بارسال النازحين الى دوائر الاسايش بدلا من ارسالهم للهجرة والمهجرين"، مشيرة إلى أن "المشار اليه قام بتسجيل اسماء 16982 نازحا عائدا خارج التعليمات التي اصدرتها وزارة الداخلية ومكتب الهجرة والمهجرين، كما تلاعب بتاريخ عودة النازحين".
وتابعت الوزارة ان "وزير الداخلية اقترح بكتاب رسمي في شهر نيسان الماضي، موجـَه الى محافظة السليمانية باستبعاد مدير الهجرة والمهجرين في السليمانية والقيام بالاجراءات المناسبة واعلامه بها".
وبحسب المصادر الرسمية فإن الإقليم يأوي مليوناً ونصف المليون نازح الذين توزعوا على مدنه الرئيسة والمخيمات التي تم تأسيسها بعد أحداث الموصل في (10 حزيران 2014)، حيث أدت سيطرة تنظيم (داعش) على محافظة نينوى والمحافظات السنية الأخرى الى نزوح مئات الآلاف من مواطني هذه المحافظات نحو المناطق الآمنة في كردستان.
يشار إلى أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة في العراق".