آشتون كارتر لا ينسّق مع البيت الأبيض في تصريحاته
تناولت صحيفة بوليتكو الأميركية تصريحات وزير الدفاع الأميركية آشتون كارتر التي صرح فيها بأن الجيش العراقي يفتقر «لإرادة قتالية» ضد تنظيم الدولة، معتبرة أن كلام كارتر يتماشى مع التعهد الذي ق

آشتون كارتر لا ينسّق مع البيت الأبيض في تصريحاته

تناولت صحيفة بوليتكو الأميركية تصريحات وزير الدفاع الأميركية آشتون كارتر التي صرح فيها بأن الجيش العراقي يفتقر «لإرادة قتالية» ضد تنظيم الدولة، معتبرة أن كلام كارتر يتماشى مع التعهد الذي قطعه على نفسه لدى تقلده المنصب بأن يعبّر عن رأيه بصراحة.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها من البنتاغون أن كبار ضباط الجيش الأميركي أشادوا بكارتر عند حضوره لمقر الوزارة يوم الاثنين الماضي باعتباره بطلا لأنه قال صراحة ما كانوا يحذرون منه لشهور طويلة.
ونقل التقرير عن مسؤول رفيع في البنتاغون قوله: إن النقد العلني الذي وجهه كارتر، خلال حوار مع قناة سي إن إن، للجيش العراقي لم يكن بالتنسيق مع البيت الأبيض، إن كثيرا من ضباط الجيش «يعتقدون أنها كانت رسالة قوية، ومن المهم وجود وضوح حول ما تعتزم الولايات المتحدة القيام به» من أجل العراقيين.ونفى المسؤول أن يكون تصريح كارتر تعبيراً عن انسحاب أميركي من العراق، بل ستواصل أميركا تدريب وتسليح العراقيين وإمدادهم بالقوة الجوية، لكن «في النهاية العراقيون هم من عليهم العمل على الأرض».ويشير التقرير إلى أن الرسالة التي وجهها كارتر اضطرت نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تطييب خاطر العراقيين، إذ اتصل بايدن بحيدر العبادي رئيس وزراء العراق ليؤكد له «دعم أميركا لقتال العراقيين ضد تنظيم الدولة».
ويشير التقرير إلى أن مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية بذلوا جهوداً كبيرة لتوضيح أن مكالمة جو بادين مع العبادي لم تكن محاولة لسحب التقييم الذي أشار إليه كارتر بقدر ما هي محاولة لاستخدام «العصا والجزرة» لإيصال رسالة للعراقيين أنه فيما تتوقع واشنطن أن يبذلوا المزيد من القتال، فإنها أيضا تقف إلى جانبهم.لكن مسؤولي الدفاع الأميركي لم يعدلوا عن تشخيص كارتر بأن القوة العراقية التي كانت مخولة بالدفاع عن الرمادي لم تكن مؤهلة لهذه المهمة. عامل آخر تحدث عنه مسؤولو الدفاع الأميركية، هو تغيير تنظيم داعش لأسلوبه القتالي، حيث دفع التنظيم بعدد من السيارات المفخخة وهو ما يخلق ما يسميه المسؤولون «هجمات مذهلة واضحة الهدف» وهي التي سببت كثيرا من الجلبة وهزت الأرض.ويشير التقرير إلى أن رسالة كارتر اعتبرها كثيرون حديثا خشنا ضروريا، كما أنها متوافقة مع آرائه حول دور الجيش الأميركي، وهو في هذه الحالة، وجود شكوك عميقة حول جر الولايات المتحدة لحرب برية.

جمهورييت: أسلحة تركيّة لجماعات سوريّة معارِضة

نشرت صحيفة "جمهورييت" التركية المعارضة، على موقعها الإلكتروني، صباح الجمعة، مقطع فيديو قالت إنه للأسلحة التي أرسلها جهاز المخابرات التركي لجماعات سوريّة مسلحة، تعمل على الأراضي السورية.
ووجهت، على الفور، تهمة الإرهاب للصحيفة، كما فتح تحقيق بسبب نشر تلك اللقطات، التي حصلت عليها من ملف القضية.وأظهر الفيديو شاحنات محملة بالصواريخ والقذائف، كانت بعضها موضوعة في صناديق تشبه صناديق الأدوية.ويأتي هذا الفيديو رغم نفي الحكومة، أكثر من مرة، هذه الادعاءات.
وكانت الشرطة التركية قد اعترضت العام الماضي في حادثتين منفصلتين، في مدينتي أضنة وهتاي الحدوديتين مع سوريا، شاحنات قيل إنها تنقل أسلحة لجماعات متشددة تعمل في سوريا، ليتبين بعد ذلك أن الشاحنات تعود لجهاز المخابرات التركي.
وأوقفت الشرطة التركية 4 مدعين وضباط في الجيش لإصدارهم أوامر بتفتيش شاحنات تابعة للمخابرات في كل من أضنة وهتاي العام الماضي، كانت متجهه إلى سوريا.
في غضون ذلك، التزمت معظم وسائل الإعلام التركية بالمنع المفروض على تناول هذا الملف من قبل السلطات التركية، التي فرضت حظراً على تناول موضوع الأسلحة، وقضية الشاحنات المحملة بالأسلحة قبل أشهر.وتأتي هذه التطورات قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية، التي من المقرر أن تجرى في 7 من يونيو/حزيران المقبل.

بلير يتنحّى عن دوره كمبعوث سلام للشرق الأوسط

ذكرت الصحيفة أن مصادر دبلوماسية أفادت، الأربعاء، إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير يعتزم التنحي عن منصبه كممثل للجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط في نهاية يونيو. وأضاف مصدر قريب من اللجنة الرباعية أن بلير وجه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مفادها أنه سيتنحى عن دوره الذي يقوم به منذ 2007 "وسيدخل قراره حيز التنفيذ بنهاية الشهر المقبل". وقال مصدر مقرب من بلير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" إنه سيترك منصبه الشهر المقبل بعد إنجازه "التزامات معلقة"، وأضاف المصدر أنه سيظل فاعلا في منطقة الشرق الأوسط وقضاياها. وأضاف أن بلير "سيظل ملتزما كليا بمساعدة المجتمع الدولي في عمله مع إسرائيل والفلسطينيين لتحقيق تقدم في حل الدولتين". وأوضح: "إنه يعتقد أن بإمكانه تقديم دعم أفضل لهذه الجهود بالعمل مع اللاعبين الأساسيين في المنطقة، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والآخرين، دون دور رسمي". وأشار المصدر إلى أن رئيس الوزراء العمالي السابق يؤمن بالحاجة إلى "مقترب جديد تماما" لتحقيق حل الدولتين. وسيركز بلير على تعزيز العلاقات بين إسرائيل والعالم العربي، الذي يعتقد أنه سيساعد في "دعم الجهود الدولية لإنهاء مأزق الجمود في عملية السلام". بحسب المصدر ذاته. وقال المصدر إنه "سيركز أيضا على تشجيع إسرائيل على اتخاذ إجراءات ستحسن بشكل كبير الحياة اليومية للفلسطينيين في غزة". وأضاف أنه يعتقد أن إنجاز مثل هذا التقدم على الأرض شرط أساسي وضروري لتقوية العلاقات العربية الإسرائيلية على العموم. كان بلير قد تولى هذا المنصب بعد مغادرته داوننغ ستريت، مقر رئاسة الوزراء في بريطانيا، عام 2007.

البنتاغون ينشر لقطات من ضرباته الجوية ضد داعش في سوريا

نشرت وزارة الدفاع الأمريكية لقطات مما يظهر لعمليات قصف وضربات جوية لأهداف داخل سوريا تنتمي لمليشيات التنظيم المسلح داعش، وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليغراف. واستهدفت الضربات الجوية المصورة مدرعة وموقعا عسكريا تابعا للتنظيم بمحافظة الحسكة في سوريا في منتصف الشهر الجاري، بالتحديد في 18 مايو، في محاولة لإضعاف تقدم المليشيات في سوريا والعراق. وكان الحلف العسكري الذي تقوده أمريكا ضد تنظيم داعش الارهابي قد شن 26 ضربة عسكرية جوية ضد أهداف للتنظيم داخل كل من سوريا والعراق في نهاية الأسبوع الماضي، وفقا لمسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية. ووجه الحلف 20 ضربة جوية لمواقع التنظيم داخل العراق أغلبها في مدينة الموصل، والفلوجة وبالقرب من الرمادي التي استطاعت مليشيات التنظيم طرد قوات الجيش العراقى منها فى منتصف الشهر الجاري، وباقي الضربات توزعت على أهداف للتنظيم داخل سوريا. وكانت مليشيات التنظيم قد أحرزت تقدما في العراق بعد سيطرتها على مدينة الرمادي القريبة من العاصمة العراقية بغداد في منتصف الشهر، مما أثار عاصفة من الجدل داخل وزارة الدفاع الأمريكية التي اتهمت الجيش العراقي بعزوفه عن القتال وتفضيله الانسحاب غير المبرر.