أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، باستئناف صناعة قاذفات القنابل الستراتيجية أسرع من الصوت من طراز «تي يو-160»، من خلال نسخة معدلة «تي يو-160 إم»، حسبما أفادت صحيفة «روزيزكايا جازيتا» الحكومية، يوم امس الجمعة.
وت
أمر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ، باستئناف صناعة قاذفات القنابل الستراتيجية أسرع من الصوت من طراز «تي يو-160»، من خلال نسخة معدلة «تي يو-160 إم»، حسبما أفادت صحيفة «روزيزكايا جازيتا» الحكومية، يوم امس الجمعة.
وتعتزم القوات المسلحة الروسية الحصول على ما لا يقل عن 50 طائرة من هذا الطراز، وفقا لما أعلنه قائد القوات، الجنرال فيكتور بونداريف.
وقاذفة القنابل «يو تو- 160» (وتعرف باسم «بلاك جاك» في حلف «الناتو»، هي عبارة عن طائرة متعددة زوايا انحناء الأجنحة، صممتها شركة «توبوليف» ثم بدأ استخدامها في 1987، أي 4 سنوات قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، كما تعد هذه القاذفات الثقيلة الأقوى في العالم، حيث تستطيع حمل 40 طنا من القنابل والصواريخ.
وتاتي التعليمات فيما قال اناتولي انطونوف نائب وزير الدفاع الروسي :"إن بلاده ستكون مضطرة للرد على الدرع الصاروخية لحلف شمال الأطلسي".وأوضح انطونوف في تصريحات صحفية يوم امس الجمعة أنه في حال تطوير هذه الدرع لاعتراض الصواريخ الباليستية الروسية العابرة للقارات ، فإن ذلك سيتطلب منا القيام بإجراءات جوابية ، وأضاف :"أن معلومات وزارة الدفاع الروسية بشأن إمكانيات توجيه الدرع الصاروخية للناتو روسيا، لم ينفها أحد".ولفت نائب وزير الدفاع الروسي إلى أن حلف الناتو هو من أوقف الحوار مع روسيا بشأن المسائل العسكرية والسياسية ، بما فيها موضوع الدرع الصاروخية ، وذكر أن المناورات التي يخطط لها الناتو في منطقة الأطلسي ، تؤكد على وجود خطط للتدريب على اعتراض الصواريخ البالستية الروسية ، مشددا على أن هذه المناورات تثير قلق روسيا .