اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > ناس وعدالة > من قضايا الشرطة التي لا تنسى

من قضايا الشرطة التي لا تنسى

نشر في: 1 يونيو, 2015: 12:01 ص

انطلق ضابط شرطة النجدة مسرعاً إلي شرفة في الطابق الثاني في عمارة في شارع حيفا بعدما شاهد أثناء مروره من أمام "هذه العمارة" طفلاً يطل من تلك الشرفة يكاد ان يسقط علي الأرض. أخذ الضابط يطرق الباب تارة ويدق الجرس تارة أخري لكن أحداً "لم يفتح له" فظن ان ا

انطلق ضابط شرطة النجدة مسرعاً إلي شرفة في الطابق الثاني في عمارة في شارع حيفا بعدما شاهد أثناء مروره من أمام "هذه العمارة" طفلاً يطل من تلك الشرفة يكاد ان يسقط علي الأرض.
أخذ الضابط يطرق الباب تارة ويدق الجرس تارة أخري لكن أحداً "لم يفتح له" فظن ان الطفل تركته أسرته بمفرده.. وقبل ان "يشرع" في "كسر الباب" فوجئ بسيدة جميلة تفتح الباب.. شاهدته فارتبكت وازداد ارتباكها عندما وجدته مسرعاً نحو الشرفة.
نجح الضابط في انقاذ الطفل ووبخ "والدته الجميلة" وقبل ان يغادر "الشقة" شعر بحركة مريبة.. تأتي من "تحت السرير".. نظر الضابط الي هذه السيدة فوجد وجهها وقد جمع ألوان الطيف فجأة ، وعندما راح يتبين الأمر وجد رجلاً مختبئاً ما ان رأي الضابط إلا وبادر بالاعتراف قائلاً: "لسوي شي راح اكلك كلشي "
أمسك الضابط بهذا الرجل وأثناء اقتياده الي مركز الشرطة القريب من العمارة سقط من الرجل كيس صغير تبين انها قطعة من الحشيش.
دخل مركز الشرطة وقال المتهم لضابط التحقيق إنه كثيراً ما يتردد علي هذه السيدة "المطلقة" ويقضي عندها بضع ساعات .. من "ساعات المتعة ".
وأضاف "المتهم" انه ليس وحده الذي تستضيفه هذه السيدة فهناك أشخاص كثيرون تفتح لهم "أبوابها" ليلاً.. ونهاراً..بعد الاعترافات التي أدلى بها المتهم.. ذهب الضابط ثانية الي منزل تلك السيدة.. وألقي القبض عليها وهي "تلملم" بعض الأشياًء داخل الشقة محاولة الهروب .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بالصور| تظاهرات حاشدة أمام وزارة التخطيط للمطالبة بتعديل سلم الرواتب

805 قتلى وجرحى بأعمال شغب مستمرة في بنغلاديش

مجلس النواب يعقد جلسته برئاسة المندلاوي

خبراء يحذرون: أغطية الوسائد "أقذر من المرحاض" في الصيف

القبض على 7 تجار مخدرات في بغداد وبابل  

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

جانٍ .. وضحية: مدفع السحور.. جاء متأخراً !!

كانت ليلة من ليالي رمضان، تناول الزوج (س) فطوره على عجل وارتدى ملابسه وودّع زوجته، كان الأمر عادياً، لكن لسبب تجهّله، دمعت عينا الزوجة. ابتسم في وجهها وهَمَّ بالخروج الى عمله بمحطة الوقود الخاصة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram