أفاد مركز سايت الذي يتابع المواقع الاسلامية على الانترنت أن فرع تنظيم داعش في المملكة العربية السعودية يقول إنه يرغب في تطهير شبه الجزيرة العربية من الشيعة وحث الشباب في المملكة على الانضمام اليه.
وأضاف سايت ومقره الولايات المتحدة أنه في تسجيل مدته
أفاد مركز سايت الذي يتابع المواقع الاسلامية على الانترنت أن فرع تنظيم داعش في المملكة العربية السعودية يقول إنه يرغب في تطهير شبه الجزيرة العربية من الشيعة وحث الشباب في المملكة على الانضمام اليه.
وأضاف سايت ومقره الولايات المتحدة أنه في تسجيل مدته 13 دقيقة قال المتحدث إن تنظيم الدولة الاسلامية أمر أتباعه في كل مكان بقتل "أعداء الاسلام" وخاصة الشيعة. وبينما أشار المتحدث إلى التفجير الانتحاري الذي وقع يوم 22 مايو ايار في قرية القديح لم يذكر الهجوم الذي وقع في الدمام يوم 29 منه وهو ما يشير إلى أن التسجيل تم قبل وقوع أحدث تفجير.
وخلال التسجيل حث المتحدث الشباب السعودي على الانضمام إلى التنظيم للتصدي لما وصفه "بالتهديد الشيعي" للمسلمين السنة وقال إن حكومة الملك سلمان بن عبد العزيز تعجز عن حمايتهم. وقال "يا شباب بلاد الحرمين ها قد انقدحت الشرارة فهلموا لتضرموا نارا تحرقون بها وجوه الرافضة والمرتدين هلموا لتحرقوا عروش الطواغيت."
وأعلن التنظيم مسؤوليته عن تفجيرين انتحاريين في 22 و29 مايو ايار في مسجدين للشيعة شرقي السعودية. وفي ليبيا، قتل خمسة من عناصر قوات تحالف "فجر ليبيا" في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة الاحد استهدف حاجز تفتيش غربي ليبيا وتبناه الفرع الليبي لتنظيم داعش معلنا الحرب على هذه القوات التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية على موقع تويتر هذا الهجوم، معلنا ان منفذ العملية الانتحارية تونسي الجنسية يدعى "ابو وهيب التونسي". وحذر التنظيم الذي سبق وان تبنى هجمات مماثلة على مدى الاشهر الماضية، قوات تحالف "فجر ليبيا" التي تضم اسلاميين من انه اطلق حربا على هذه القوات هدفها ان "تطهر الارض من رجسهم"، داعيا عناصرها الى ان "يتوبوا من كفرهم ويعودوا لدينهم".
سياسيا، دعا ممثلون عن بلديات ليبية في ختام اجتماعات في تونس استمرت ليومين برعاية الامم المتحدة الى الاسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا التي تشهد نزاعا عسكريا بين سلطتين وتصاعدا لنفوذ جماعات متطرفة. وحث المجتمعون في بيان وزعته بعثة الامم المتحدة في ليبيا وتلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "كافة الاطراف المعنية السياسية والعسكرية الليبية على اعلاء مصلحة ليبيا الوطنية فوق كافة المصالح الاخرى وإبداء روح التوافق الضرورية من اجل الوصول الى اتفاق سياسي شامل". وطالب المجتمعون بان يسمح هذا الاتفاق "بالتشكيل العاجل لحكومة وفاق وطني لتتولى مسؤولياتها"، معتبرين انه "ينبغي على الحكومة ان تضع في الحسبان البعد الجغرافي والمكونات الثقافية والتمثيل العادل للنساء والشباب عند اختيار أعضائها".