قال مدير قسم الحد من انتشار الأسلحة بالخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، إن "الآفاق الإيجابية في الحوار بين روسيا والولايات المتحدة حول نزع السلاح النووي بعيدة المنال". ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن أوليانوف، الإثنين، أن "الحوار
قال مدير قسم الحد من انتشار الأسلحة بالخارجية الروسية، ميخائيل أوليانوف، إن "الآفاق الإيجابية في الحوار بين روسيا والولايات المتحدة حول نزع السلاح النووي بعيدة المنال". ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية عن أوليانوف، الإثنين، أن "الحوار حول مسألة نزع الأسلحة النووية عبر قنوات الاتصال الثنائية بين موسكو وواشنطن أو عبر مجلس روسيا - الناتو توقف في الوقت الحالي، لذلك فإننا لا نرى وجود أي آفاق إيجابية لهذا الحوار". وأضاف: "ذرائع الولايات المتحدة وبريطانيا لرفضهما التوقيع على الاتفاقية الختامية لمؤتمر معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية تبدو غير مقنعة، ولا يحق للندن وواشنطن الإصرار على الحفاظ على حق الفيتو بعدما أفشلوا المباحثات". وأشار مدير قسم الحد من انتشار الأسلحة إلى أن "واشنطن ولندن تعتبران اقتراح جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل غير متوازن، ولا يتجاوب مع مصالح كافة دول الشرق الأوسط، قاصدين بذلك إسرائيل".
في سياق متصل، أكد أوليانوف، أنه "يحق لروسيا أن تنشر أسلحة نووية في كافة أراضيها إذا اقتضت الضرورة ذلك، بما في ذلك في شبه جزيرة القرم". على صعيد آخر، ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاثنين بـ "عبثية" انتقادات دول الاتحاد الاوروبي للائحة الروسية السوداء التي تمنع 89 شخصية اوروبية من دخول روسيا. وقال لافروف في مؤتمر صحافي "اشعر بالانزعاج عندما افسر عبثية (..) مثل هذا المنطق". واعتبر ان الاجراءات التي اتخذتها موسكو "متناسبة بل انها دون العقوبات الاحادية الجانب التي اتخذها الاتحاد الاوروبي". واضاف "هذه العقوبات تشمل شخصيات دعمت بشكل نشط انقلابا تعرض اثره مواطنون روسا في اوكرانيا الى اضطهاد وتمييز". واوضح "لم نرغب في اتباع المثل السيئ للاتحاد الاوروبي وشن حملة مدوية من خلال كشف هذه الاسماء كما فعلت بروكسل" مؤكدا ان موسكو لم تبحث عن "اثارة فضيحة".