جائزة الإندبندنت للأدب الأجنبى تذهب للألمانية جينى إربينبيك
فازت الألمانية "جينى إربينبيك" بجائزة الإندبندنت للأدب الأجنبى لهذا العام عن روايتها "نهاية الأيام"، والفائزة بجائزة هانز فلادا، ترجمت الرواية إلى اللغة الإنجليزية الأميركية سوزان بيرنوفسكى
جائزة الإندبندنت للأدب الأجنبى تذهب للألمانية جينى إربينبيك
فازت الألمانية "جينى إربينبيك" بجائزة الإندبندنت للأدب الأجنبى لهذا العام عن روايتها "نهاية الأيام"، والفائزة بجائزة هانز فلادا، ترجمت الرواية إلى اللغة الإنجليزية الأميركية سوزان بيرنوفسكى مدرسة الترجمة الأدبية ومديرة مركز الكتابة الإبداعية فى كلية الفنون بجامعة كولومبيا. وهو الكتاب الرابع الذى يجمع المؤلفة بالمترجمة، وجميعها كتب موجزة تميل إلى التجريب. تدير الجائزة مؤسسة بوكتراست الخيرية، ويدعمها مجلس إنجلترا للفنون وجريدة ذى إندبندنت ومؤسسة شامبانيا تيتانجيه. والجائزة كثيرا ما تلقى الضوء على إبداع الكتاب المنفيين. وقد شملت قائمة هذا العام القصيرة رواية “الجبل يحترق بحلول الليل” لخوان توماس أفيلا لوريل، الذى أضرب عن الطعام عام 2011 اعتراضا على الفساد المتغلغل فى غينيا الاستوائية، ورواية “تسوكورور تازاكى عديم اللون وسنوات رحلته الطويلة” لليابانى هاروكى هوراكامي.
"مارجريت أتوود" تجهّز كتابا للطبع بعد مائة عام
قدمت الكاتبة الكندية "مارجريت أتوود" مخطوطة كتاب من تأليفها ليتم الاحتفاظ بها في طي الكتمان حتى تنشر بعد مائة عام فى إطار مشروع فنى "تفاؤلى" بالنرويج. وجاءت هذه الخطوة بدعوة من "مكتبة المستقبل" للكاتبة البالغة من العمر 75 عاما والحائزة على جائزة "بوكر"، إلا أن إسهامها الأول الذى جاء بعنوان "القمر المخربش" لن ينشر حتى عام 2114. وقالت أتوود فى مقطع فيديو نشره المشروع إن "الفكرة تروق لجانب منا، إذ كنا كأطفال ندفن أشياء هنا وهناك، قطع حلي وصناديق صغيرة، على أمل أن يجدها شخص ما في وقت لاحق". وأضافت أتوود "إنه أمر يدعو للتفاؤل أن يتم تنفيذ مشروع يؤسس على أن هناك أشخاصا بعد مائة عام سيكونون لا يزالون يهتمون بالقراءة، وأننا سنتمكن من التواصل عبر الزمن"، ولقد وافقت في إطار الاتفاق على عدم الإفصاح عما كتبته". وسيتم حفظ المخطوطات في مكتبة ديشمانسكي في أوسلو حتى عام 2114، كما سيتم الاحتفاظ بمطبعة في المكتبة.