أعلن كازو إيشيغورو في مهرجان التبن التقليدي في إنكلترا، انه يود ان يكون قادراً على كتابة رواية عن القوطية الجنوبية، تدور احداثها في بورنيماوث – ثم واصل حديثه قائلاً ان شخصية ليونارد كوهين، تعتبر نموذجاً للروائيين. واضاف إيشيغورو: "نحن الكتاب عل
أعلن كازو إيشيغورو في مهرجان التبن التقليدي في إنكلترا، انه يود ان يكون قادراً على كتابة رواية عن القوطية الجنوبية، تدور احداثها في بورنيماوث – ثم واصل حديثه قائلاً ان شخصية ليونارد كوهين، تعتبر نموذجاً للروائيين.
واضاف إيشيغورو: "نحن الكتاب علينا احترام الافلام بتقدير، وانا اكتب لاشجع صانعي الافلام ان لا يكونوا مخلصين لكتابي، واود لو انهم اضافوا شيئاً من رؤيتهم عليه، او تغييره قليلاً، ليكن امراً جيداً بالنسبة لي.
وقال إيشيغورو لمحررة الغارديان: "انت قد تعرفين شيئاً عن القوطيين في الجنوب – ماذا تقولين عن رواية قوطية يكتبها كازو إيشيغورو، تدور احداثها في بورنيماوث وفي قلبها المظلم؟
ومؤلف ، "بقايا النهار" و"لا تدعني ارحل" تواجد، في مهرجان التبن التقليدي من اجل مناقشة "الكتب التي يود كتابتها"، ومن المحتمل ان لا يشترك في مناقشات المهرجان. ويقول: "لدي عناوين ضخمة لموضوعات جيدة، ولكنني لم اكتب شيئاً منها حتى اليوم، وهذا الامر ينطبق ايضا مع انواع الموضوعات وانا افضل القوطية الجنوبية، تينيسي ويليامز، كارسون ماكيوليرز، وكنت اعتقد بعدم اعجابي بالقوطية الجنوبية في إنكلترا!".
ويواصل الحديث قائلاً: "الحر شديد في الجنوب وكل واحد مدمن على الكحول، إن المشهد يبدو لطيفاً، ولكني غير قادر على كيفية تلائمه مع افكاري العميقة جداً!"
ويتحدث إيشيغورو بشكل مضحك عن بعض الحقائق عن حياته كروائي والكتب التي صنعت اسمه ويقول: "إن "بقايا النهار" هي عن كون معظمنا مشغول بوظيفة ما، ولا يعرف معظمنا، كيف هو عملنا وهو أن إداءنا ينال الرضى!".
ونحن نقدم جهدنا للناس الذين يعيشون فوق، ونحاول جهدنا ان نقدم عملاً جيداً.
"إن معظمنا ليسوا رؤساء جمهوريات، وعلى مستوى ما فاننا في الغالب من السقاة او كبيري الخدم. ونحن نفخر بتلميع الفضة وخدمة اولئك الناس. ومن هذه الزاوية، فانا اعلم ان رواية "بقايا النهار" تمت قراءتها في اوساط العمل، لانني كنت اريد ان يفكر الناس في هذا الأمر".
"وانا لا أفكر ان يفكر صنّاع الافلام كونهم مترجمين لهذه الكتب. إذ هذا الأمر سيغضب بعض الناس، لانني اعرف ان الكثير من الناس لدى مشاهدتهم فيلماً عن رواية قد اعجبتهم لدى قراءتها، وبعض احداثها تم تغييرها وانا على سبيل المثال اعامل عالم الافلام بتقدير واريد ان اشجع صناع الافلام، ان لا يكونوا مخلصون جداً لرواياتي، واريد ان يضيفوا شيئاً قليلاً حسب رؤيتهم للعمل. وإن اجرى السينمائي شيئاً قليلاً من التغيير، فانه امر لا بأس به، حسب وجهة نظره".
ويواصل كلامه: "عندما كنت في الـ 36 أو 37، قلت ان على الروائيين الاتجاه نحو القمة ولا أدري لماذا. واليوم وقد تقدمت في السن اقاوم هذه الفكرة، فان كنت لاعب كرة قدم فان هذه الفكرة تتلاءم معه، وانا احاول التفكير فيما هو ملائم للروائي".
ويضيف قائلاً: "هناك نموج نيل يوينغ – ان تواصل العمل بما كنت تفعله من قبل، مع حماس كبير، وبامكانك التركيز، وبامكانك ان ترشح او تقطر مختصراً لما قرأت من قبل – فيليب روث، كورماك مكارثي (الطريق) غابريال غارسيا ماركيز "يوميات موت معلن".
ويقول ايضاّ رداً على سؤال الصحفية "عن الالهام في سن متاخرة ومثلا على ذلك رواية "لا تدعني اذهب" فانا لم اكن ان اتصور ان الناس سيتوترون في الثلث الاول من الرواية ولم اكن اريدها ان تكون رواية تشويق، وبعض الكتب قد تنتهي بشكل لم افكر فيه. وقد يكون واضحا بالنسبة لك ان "لا تدعني اذهب ابداً" نوع من الخيال العلمي. ولكنني لم اذهب ابعد من كونها رواية تتلاءم مع طلاب المدارس الداخلية وبعدئذ، اي بعد صدورها، قرأت ما كتب عنها لقد بدأ الأمر غير مألوفاً، ان يكتب ياباني الخلفية روايات باللغة الانكليزية، وهكذا فان الاستعارات تميل الى اليابانية.
عن الغارديان