اكد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان العراق يوم الثلاثاء ضرورة محاربة تنظيم داعش ثقافيا وتربويا وعدم الاقتصار على الجانب العسكري.
وجاءت تصريحات بارزاني خلال استقباله في اربيل المطران مار ابرام موكن مطران ابرشية الهند ووكيل البطريرك العام لك
اكد نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كردستان العراق يوم الثلاثاء ضرورة محاربة تنظيم داعش ثقافيا وتربويا وعدم الاقتصار على الجانب العسكري.
وجاءت تصريحات بارزاني خلال استقباله في اربيل المطران مار ابرام موكن مطران ابرشية الهند ووكيل البطريرك العام لكنائس الشرق للاشوريين في العالم والوفد المرافق له الذي ضم عددا من مطارنة كنيسة الشرق الاشورية في العالم.
وذكر بيان لحكومة الاقليم حصلت المدى على نسخة منه ان الوفد قدم شكره وتقديره للحكومة على الدعم الذي تقدمه لجميع النازحين بكل مكوناتهم وبالاخص المسيحيين.
ونقل بيان عن رئيس حكومة الاقليم قوله ان شعب وحكومة الاقليم ينظران بعين الاحترام الى جميع المكونات والاديان ومع هذا العبء الكبير على عاتق حكومة اقليم كردستان الا انها تحاول بكل امكانياتها بناء كنيسة لاتباع كنيسة الشرق الاشورية في كردستان وقدمت لهم كل التسهيلات لتنفيذ المشروع.
وفي جانب اخر من حديثه سلط بارزاني الضوء على "مواجهات قوات البيشمركة مع ارهابيي داعش والدفاع عن الانسانية والحرية وسكان المنطقة".
واكد ان الحرب على الارهاب احدى التحديات الكبيرة التي تواجهها كردستان ولهذا فان هذه الحرب لن تنجح فقط بالعمليات العسكرية وانما يجب ان تكون هناك محاربة لداعش من الناحيتين التربوية والثقافية ايضا.
كما شدد على ضرورة تربية الجيل الجديد على قبول الآخر واحترام الآخرين ايا كانت افكارهم ومعتقداتهم.
من جانب اخر طالب نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق السفير الأميركي في العراق ستيورات جونز، بان تستمر الادارة الاميركية في دعم الاقليم.
وذكر بيان لحكومة الاقليم ان بارزاني استقبل وفدا من السفارة الاميركية في العراق وبحث معهم الاوضاع السياسية في بغداد والعمليات العسكرية والتعاون الاميركي للعراق بشكل عام ولاقليم كردستان بشكل خاص وكذلك دعمهم لقوات البيشمركة.
وفي جانب اخر من اللقاء تم بحث العلاقات بين اربيل وبغداد ومشاكل الميزانية ورواتب موظفي الاقليم، مشيرا الى الاوضاع في المنطقة بشكل عام وتقييمهم للاحداث ومشاركة الاطراف السنية في العملية السياسية في العراق وتحرير المناطق السنية من ايدي داعش.
وبخصوص المساعدات العسكرية لقوات البيشمركة والمساعدات لحكومة الاقليم، اشار نيجيرفان بارزاني الى الاعداد الكبيرة للنازحين الذين يلجأون الى الاقليم وتمنى ان تستمر اميركا في دعم الاقليم وان تأخذ بنظر الاهتمام موضوع النازحين.
وبخصوص العلاقات بين اربيل وبغداد وبالاخص بعد الاتفاقية النفطية بين الطرفين، اكد رئيس حكومة الاقليم على موقف الاقليم في الالتزام بهذه الاتفاقية وتنفيذ الواجبات التي تقع على عاتقها، مؤكدا انهم مع ارسال بغداد في الايام القادمة المستحقات المالية للاقليم، فان الاقليم سوف ينفذ ما يقع عليه حسب الاتفاقية.
من جانبه تحدث السفير الاميركي عن آخر المستجدات والوضع السياسي في بغداد والعمليات العسكرية والدعم العسكري الأميركي للعراق بشكل عام، وإقليم كردستان على وجه الخصوص، وجدد التأكيد على إستمرار دعم ومساندة بلاده لقوات بيشمركة كردستان، مثلما اتضح ذلك جلياً من زيارة رئيس إقليم كردستان للولايات المتحدة الأميركية، حيث تم خلال الزيارة بحث ومناقشة هذا الموضوع.
وتطرق السفير الأميركي إلى العلاقات بين أربيل وبغداد والمشاكل التي برزت بسبب الميزانية ورواتب الموظفين، مجدداً دعمه لقانون الموازنة والاتفاقية المبرمة بين إقليم كردستان وبغداد. كما أشار خلال حديثه إلى الأوضاع في المنطقة بشكل عام وتقييم الأحداث ومشاركة الجانب السني في العملية السياسية في العراق وتحرير المناطق السنية من سيطرة "داعش".
