انضم كل من جنجر روجرز وجيمس ستيوارت إلى متحف الفن الحديث في أمريكا مؤخرا بفيلمهما " سيدة مرحة " الذي عرض أول مرة عام 1938 ، المتحف هو عبارة عن أرشيف ضخم يحتفظ بالأفلام الأميركية التي حققت حضورا قويا لدى الجمهور وفازت بجوائز مهمة كالأوسكار مثلا ويضيف
انضم كل من جنجر روجرز وجيمس ستيوارت إلى متحف الفن الحديث في أمريكا مؤخرا بفيلمهما " سيدة مرحة " الذي عرض أول مرة عام 1938 ، المتحف هو عبارة عن أرشيف ضخم يحتفظ بالأفلام الأميركية التي حققت حضورا قويا لدى الجمهور وفازت بجوائز مهمة كالأوسكار مثلا ويضيف في كل عام أفلاما أخرى ترشحها الدوائر الفنية المهمة وتفوز كذلك في استبيانات كبريات الصحف والمجلات الصادرة هناك ما يجعل لها حصة كبيرة بالانضمام لهذا المتحف الكبير .
صحيفة نيويورك تايمز الأميركية واسعة الانتشار احتفت بهذه الممثلة وهي تنقل خبر انضمام فيلمها " سيدة مرحة " لهذا المتحف حيث كتبت تقول : " هذا المكان جيد لتذكر جنجر روجرز التي هي عنوان كبير لممثلة صنعت مجدها بموهبتها وهي لذلك موضع ترحيب كبير حتى بعد رحيلها إلى العالم الاخر عام 1959 . روجرز ومن خلال أفلامها العديدة كانت قد رسخت في أذهان محبيها كنجمة استعراضية سواء في رقصاتها الساحرة مع فريد أستير أو مشاهد الحب مع جيمس ستيوارت حتى أصبحت أيقونة هوليوود في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي اضافة إلى أنها ممثلة مسرحية ومغنية للعديد من الأغاني الناجحة .
روجرز في فيلم " سيدة مرحة " تلعب دور مغنية في أحد الملاهي الليلية في مدينة نيويورك تبهر أستاذ البيولوجي ستيوارت فيقع في غرامها ، لكن هناك مشكلة تكمن في والديه اللذين يعارضان ذلك الحب إذ كيف يرتبط ابنهم الأستاذ الجامعي بفتاة الملاهي الشقراء ؟ هكذا يواجهه والده " تشارلز كوبورن " رئيس إحدى الجامعات فيجيبه ستيوارت أن هذا الشيء الأشقر لائق له من أي طراز آخر ، إنها قادرة أن تسعده ، صريحة ، متواضعة ، بعبارة أخرى يقولها لوالده أنها بطلته النموذجية التي حلم بها كثيرا ، هكذا تمضي قصة الفيلم لينتصر فيها الحب أخيرا .
" سيدة مرحة " من إنتاج وإخراج جورج ستيفنزوكتب السيناريو له بي . جي وولفسون وارنست باجانو عن قصة قصيرة للكاتب الأمريكي ويلي لار ووضع موسيقاه روي ويب .