بغداد/ احمد نوفل يتيسر لي من خلال استخدامي لباصات النقل العاملة ما بين بغداد وضواحيها الاحتكاك بشرائح مختلفة من المواطنين ودائما ما تثار مشاكل مابين الراكب وصاحب الباص، تتعلق بالاجرة او اختيار الطريق الملائم للوصول الى المنطقة.
وعلى سبيل المثال لا الحصر يضطر السائق في بعض الحالات الخروج عن خط السير المعهود لتفادي الاختناقات المرورية وهذا ما يجعل الراكب يشعر بالغضب نتيجة كونه يصبح بعيدا عن المكان المفترض النزول فيه. اضافة الى ان اغلب سائقي باصات النقل غير مهتمين بملاحظات الراكب او اعتراضاته سواء كان الراكب محقا فيها او غير محق. المشادات التي تحدث ليس لها من يحسمها بين طرفي النزاع، وعناصر هيئة النقل المنتشرين في كراجات بغداد دائما ما ينحازون الى طرف السائق ولايبالون بالراكب. المواطن يتساءل هل يقتصر عمل هيئة النقل الخاص على جباية الضريبة من اصحاب السيارات ام ان هناك نشاطا تنظيميا واداريا لجعل هذا المجال الحيوي يحظى بالاهمية من حيث التنظيم وحث اصحاب سيارات النقل للالتزام بما يجعل المواطن مطمئنا الى خطوط النقل ومساراتها وتسعيرة الاجرة؟ بعض المواطنين لايجد الاحترام او التفهم من اغلبية اصحاب السيارات وخاصة اصحاب سيارات الكيا. ويرى بأن تتم عملية اختيارهم للعمل على الخطوط المهمة والحيوية ما بين بغداد ومناطقها من قبل لجان تشترك فيها وزارة النقل والهيئة، اضافة الى وضع صندوق لشكاوى المواطنين لكي يتم محاسبة المقصرين او ابعادهم عن الكراجات في حال عدم التزامهم او تفوههم بالكلام النابي.
مــشــاكــــل نــقــــل
نشر في: 30 ديسمبر, 2009: 03:51 م