أعرب البيت الأبيض عن قلقه الكبير حيال تجدد العنف في أوكرانيا، مشدداً على ضرورة إبقاء العقوبات في حق روسيا المتهمة بدعم المتمردين في شرقي البلاد الانفصالي.
وقال مستشار الرئيس باراك اوباما للشؤون الأوروبية تشارلز كوبكان، في مؤتمر عبر الهاتف، مع اقتراب
أعرب البيت الأبيض عن قلقه الكبير حيال تجدد العنف في أوكرانيا، مشدداً على ضرورة إبقاء العقوبات في حق روسيا المتهمة بدعم المتمردين في شرقي البلاد الانفصالي.
وقال مستشار الرئيس باراك اوباما للشؤون الأوروبية تشارلز كوبكان، في مؤتمر عبر الهاتف، مع اقتراب موعد "قمة دول مجموعة السبع" في ألمانيا: "نحن قلقون جداً من تصاعد المعارك الذي شهدناه في اليومين الماضيين".مؤكدا ان الرئيس باراك أوباما سيحث زعماء الاتحاد الأوروبي على إبقاء العقوبات المفروضة على روسيا بسبب أزمة أوكرانيا، خلال الاجتماع المقبل لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، واكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، رغبة بلادها بعلاقات جيدة مع روسيا ، ولكن حضور موسكو في قمة الدول الصناعية السبع «لا يمكن تصوره» بعد استيلائها على شبه جزيرة القرم.
ويصل أوباما إلى ألمانيا الأحد المقبل لحضور القمة.وأبلغ المسؤولون الصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، أن "أوباما سيعقد أيضاً اجتماعات ثنائية مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون".
وقال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي،امس الجمعة، إن قمة مجموعة السبع، التي ستبدأ في ألمانيا، الأحد، ستبحث تمديد العقوبات ، التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا لمدة 6 أشهر أخرى، على الأرجح.وذكر المسؤول للصحفيين، بشرط عدم نشر اسمه: «أعتبرها مسألة فنية، ستتم مناقشة الإرادة السياسية لتمديد العقوبات ، لا أريد أن أتكهن. من المفترض أن يكون التمديد لستة أشهر ثم نعود ونرى أين وصلنا».
واستباقا لانهاء أجل العقوبات الاقتصادية الأوروبية على روسيا بسبب الصراع في أوكرانيا، في تموز،أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، أنها تريد علاقات جيدة مع روسيا ، ولكن حضور موسكو في قمة الدول الصناعية السبع هو أمر «لا يمكن تصوره» في الوقت الحالي بعد استيلائها على شبه جزيرة القرم.وقالت ميركل، في حوار معها قبيل استضافة ولاية بافاريا قمة زعماء الدول الصناعية السبع الكبرى«مجموعة الـ7»، هي مجموعة دول تتشارك في قيم مثل الديمقراطية ودولة القانون.وأضافت: «من مبادئنا أيضا الدفاع عن القانون الدولي وسلامة الحدود، لأنها أساس نظامنا السلمي، وضم روسيا للقرم كان انتهاكا للقانون الدولي».وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت ميركل سوف تتباحث مع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على هامش القمة وستحاولين إقناعه بالإفراج عن قائمة مصطلحات البحث التجسسية لوكالة الأمن القومي الأمريكية، أجابت المستشارة الألمانية أن إجراءات التشاور تسري في طريقها العادي، وليس على مستوى رؤساء الدول والحكومات، وقالت: «الحكومة الألمانية ستتخذ قرارا أستطيع تحمل مسؤوليته عقب إتمام إجراءات التشاور في الوقت المناسب».وعن حجم الأضرار السياسية الناجمة حاليا عن فضيحة التجسس الاستخباراتية، أضافت: «أنا مقتنعة بأننا بحاجة إلى تعاون وثيق بين أجهزتنا الاستخباراتية ومثيلاتها في الولايات المتحدة وشركاء آخرين من أجل أمن وحماية مواطنينا».وأضافت ميركل: «الولايات المتحدة شريك لا غنى عنه لدينا، وله أهمية حاسمة بالنسبة لأمننا من المخاطر الإرهابية على سبيل المثال، علاوة على ذلك هناك تعاون اقتصادي وثيق يضمن الكثير من فرص العمل».