انطلقت المباحثات بین إیران والولايات المتحدة امس الجمعة علی مستوی مساعدي وزيري خارجیة البلدین فی فیینا لكتابة النص الشامل للاتفاق بشأن النووي الإيراني.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا) إن المباحثات تجري بمشاركة عباس عراقجي نائب
انطلقت المباحثات بین إیران والولايات المتحدة امس الجمعة علی مستوی مساعدي وزيري خارجیة البلدین فی فیینا لكتابة النص الشامل للاتفاق بشأن النووي الإيراني.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (ارنا) إن المباحثات تجري بمشاركة عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني ومجید تخت روانجي، مساعد وزیر الخارجیة الإیرانی ونظیرتهما الأمريكية ویندي شیرمن.
وفي تحول لافت قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش يرى الاتفاق المقبل بين دول "5 + 1" وطهران بخصوص الملف النووي يمكن أن يوفر وضوحا حول ما إذا كانت إيران على طريق إنتاج قنبلة ذرية.ونقلت وسائل الإعلام الخميس 4 يونيو/حزيران مقتطفات من تصريحات ضابط إسرائيلي كبير في الجيش خلال لقاء مغلق مع الصحفيين أنه يرى في هذا الاتفاق المزمع إبرامه بحلول الموعد النهائي المحدد في 30 يونيو/حزيران فوائد أمنية ممكنة تحد من برنامج إيران النووي.وقال الضابط إن الإجراءات التي تسعى إليها القوى العالمية مثل زيادة التفتيش الدولي على المنشآت النووية الإيرانية وتقليص عمليات تخصيب اليورانيوم "تسمح بالافتراض أن هذا الخطر سيتراجع خلال السنوات القادمة".
وفي السياق ذاته أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي ورئيس الوفد الروسي في مفاوضات "5 + 1" مع إيران أن جولة المفاوضات الأخيرة لم تسجل تقدما كبيرا من حيث الاتفاقات الملموسة لكنه في الوقت نفسه لا يعتبر ذلك تراجعا أو أزمة أو دلالة على إعادة النظر فيما تم التوصل إليه في الاتفاقات سابقا.وحذر ريابكوف من الإقدام على تصرفات قد تهدد إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل في الموعد المحدد.وذكر ريابكوف أن إيران و"5 + 1" لم تتوصلا بعد إلى وضوح حول الشروط الضرورية لتمكين خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المنشآت النووية الإيرانية.وأضاف أن هذه المسألة ما زالت محط جدل، موضحا أن حلها يتطلب التمسك التام بالمبادئ التي ينص عليها البروتوكول الإضافي لمعاهدة ضمانات الوكالة الدولية.
وكان وزير الخارجية الصيني وانغ يي ،دعا كل الأطراف المشاركة في محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني إلى عدم تقديم مطالب جديدة، واحترام المخاوف المشروعة للمشاركين.وقال وانغ يي، الذي يزور روسيا، إن الوضع أصبح أكثر تعقيدا، نظرا لأن المحادثات في مراحلها النهائية، لكن يتعين على الجميع التحلي بالصبر.ونقلت وزارة الخارجية عن وانغ قوله لنظيريه الروسي والإيراني: "(نحن) يجب أن ندفع مرحلة المحادثات القادمة للأمام، على أساس اتفاق إطار لوزان...ويتعين على كل الأطراف عدم طرح أي مطالب جديدة للحيلولة دون تعقيد سير المحادثات".