قال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر إنه يعمل مع البيت الأبيض على إعداد اقتراح ثم تقديمه إلى الكونغرس بشأن إغلاق معتقل غوانتانامو سعيا لتحقيق هدف أعلنه الرئيس باراك أوباما منذ وقت طويل. ويناقش مجلس الشيوخ في الوقت الحالي مشروع قانون سنوي للسياسة الدف
قال وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر إنه يعمل مع البيت الأبيض على إعداد اقتراح ثم تقديمه إلى الكونغرس بشأن إغلاق معتقل غوانتانامو سعيا لتحقيق هدف أعلنه الرئيس باراك أوباما منذ وقت طويل. ويناقش مجلس الشيوخ في الوقت الحالي مشروع قانون سنوي للسياسة الدفاعية لن يسمح بإغلاق السجن إلا إذا قدم الرئيس أولا خطة يوافق عليها الكونغرس ذي الأغلبية الجمهورية.
وتأسس المعتقل العسكري الأميركي في كوبا لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا الارهاب من تنظيم القاعدة وحركة طالبان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول. وتعهد أوباما بإغلاق المعتقل في غضون عام من توليه الرئاسة عام 2009. وأحبط أعضاء جمهوريون في الكونغرس خطوات إغلاق المعتقل خشية الاضطرار إلى إيواء المعتقلين في الولايات المتحدة.
وحث السناتور الجمهوري جون مكين رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ أوباما منذ وقت طويل على تقديم خطة لإغلاق غوانتانامو ويؤيد صياغة مشروع القانون الخاص بالسياسة. وقال كارتر للصحفيين "أعمل مع البيت الأبيض على إعداد خطة ومن ثم نقدمها إلى الكونغرس ونناقشها معه."
وكان المعتقل يضم في وقت من الأوقات قرابة 800 محتجز لكن عدد المحتجزين تناقص إلى نحو 120 بعد أن نقل أغلبهم إلى بلدهم الأصلي أو دولة أخرى. ولا يزال المعتقل يثير الجدال بين المدافعين عن الحقوق ومسؤولي الأمن بشأن مثول المشتبه بهم في قضايا الارهاب أمام النظام القضائي المدني في الولايات المتحدة أم معاملتهم كمقاتلين تنطبق عليهم قوانين الحرب غوانتانامو.
وفي شان الغارات الدولية على تنظيم داعش في العراق وسوريا ، قال رئيس أركان سلاح الجو الأمريكي، الجنرال مارك ولش الثالث، إنه لا يعلم الخلفية التي قيمت فيها وزارة الدفاع الأمريكية حصيلة القتلى بصفوف تنظيم داعش منذ بدء العمليات الجوية للتحالف الدولي وأنها بلغت 10 آلاف قتيل. واضاف "لا أعلم بالضبط من أين أتى رقم الـ10 آلاف قتيل بداعش.. ونحن نستخدم كل ما بوسعنا لتحديد أهداف محتملة للتنظيم،" وذلك في الوقت الذي يقول فيه مسؤولون بوزارة الدفاع "البنتاغون" أن هذه الأرقام أتت من خلال طياري سلاح الجو والبحرية الأمريكية الذين يقيمون عدد القتلى بعد كل غارة جوية يتم تنفيذها.وتابع الجنرال الأمريكي قائلا: "لا يزال تنظيم داعش يؤثر في سير الأمور على الأرض، مازالوا قادرين على التقدم باتجاه الرمادي ويقومون بالتهديد باستخدام المياه كسلاح، وإن لم نستطع وقف كل هذه الأمور فلن نكون ناجحين".