أكد قادة مجموعة السبع، الاثنين في المانيا، وحدتهم في وجه الارهاب والازمات الدولية في ختام قمة غابت عنها روسيا التي اقصيت على خلفية تدخلها في النزاع في اوكرانيا، و من المفترض ان يركز البيان الختامي للقمة المنعقدة في قصر الماو بمنطقة بافاريا جنوبي الما
أكد قادة مجموعة السبع، الاثنين في المانيا، وحدتهم في وجه الارهاب والازمات الدولية في ختام قمة غابت عنها روسيا التي اقصيت على خلفية تدخلها في النزاع في اوكرانيا، و من المفترض ان يركز البيان الختامي للقمة المنعقدة في قصر الماو بمنطقة بافاريا جنوبي المانيا، على حزم الدول الغربية ازاء روسيا المتمثل بالابقاء على العقوبات المفروضة على موسكو.
وتوقعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل "اشارة وحدة" حول المسألة. وفي اليوم الاول من القمة، اشار الرئيس الاميركي باراك اوباما وميركل الى بقاء العقوبات حتى "تحترم روسيا سيادة اوكرانيا".في وقت شدد البيت الابيض على ان واشنطن وبرلين "متفقتان على ان مدة العقوبات يجب ان تكون مرتبطة بوضوح بتطبيق روسيا الكامل لاتفاقات مينسك" الموقعة في شباط/فبراير برعاية ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
من جهتها اعتبرت روسيا الاثنين إنه لا يوجد جديد في التوجه الصارم الذي يتبناه قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى تجاه موسكو بشأن العقوبات ولمح الى وجود اختلافات بين الدول الأعضاء في المجموعة.وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين "نعم.. لفتت انتباهنا القرارات الأخيرة بشأن العقوبات. هذه ليست اطروحات جديدة."وأضاف "ولفت انتباهنا ايضا حقيقة ان هناك اختلافات دقيقة في التوجهات بين المشاركين في هذا الاجتماع. البعض تحدث عن الحاجة للحوار مع روسيا واستحالة حل المشكلات الخطيرة دون حوار لذلك نحن مستمرون في المراقبة عن كثب، في وقت، حذرت روسيا من نشر الولايات المتحدة أسلحة نووية في أوروبا، رداً على تصريحات وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، الذي لم يستبعد خلالها إمكانية قبول لندن لوضع صواريخ أمريكية في أراضيها. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين، إن «أي عمل يستهدف زيادة التوتر لن يفيد أحداً، ولا التحدث في هذا الموضوع سوف يساعد في تحسين الثقة المشتركة وتوازن المصالح في القارة الأوروبية».