أعلن مجلس محافظة ميسان، اول من امس الأحد، عن تسويق 94 ألف طن من الحنطة والشعير إلى مخازن محافظة ميسان، ورجح وصول إنتاج العام الحالي من المحصول الى 100 ألف طن، في حين طالبت الجمعيات الفلاحية في المحافظة بتأمين مخازن جديدة لعدم كفاية السايلوات لتسلم ال

أعلن مجلس محافظة ميسان، اول من امس الأحد، عن تسويق 94 ألف طن من الحنطة والشعير إلى مخازن محافظة ميسان، ورجح وصول إنتاج العام الحالي من المحصول الى 100 ألف طن، في حين طالبت الجمعيات الفلاحية في المحافظة بتأمين مخازن جديدة لعدم كفاية السايلوات لتسلم المنتج.

وقال رئيس لجنة الزراعة في مجلس محافظة ميسان ميثم السدخان في حديث إلى (المدى برس)، إن "الكميات التي سوقت إلى مراكز التسويق من محصولي الحنطة والشعير بلغت أكثر من 94 ألف طن من محصولي الحنطة والشعير"، مشيراً إلى، أن "هذه الكميات قابلة للزيادة ومن الممكن أن تصل إلى أكثر من 100 ألف طن خلال انتهاء عمليات التسويق".
وأضاف السدخان، أن "تسلم المحاصيل من المزارعين يتم في مركزين رئيسين أولهما سايلو العمار والثاني مخازن وزارة التجارة إضافة إلى المخازن التي تم إنشاؤها في الاقضية والنواحي"، مبيناً أن "المساحة التي زرع بها محصول الحنطة بلغت أكثر من 400 ألف دونم و200 ألف دونم لزراعة محصول الشعير".
من جهته ، قال رئيس الجمعيات الفلاحية في ميسان كريم الصيهود في حديث الى (المدى برس)، أن "عمليات التسويق انطلقت منذ أكثر من شهر وان الفلاحين بحاجة إلى مد يد العون لهم ، لافتاً إلى أن "الفلاحين الذين يسكنون المناطق الريفية يعتمدون على الزراعة في كسب قوتهم اليومي".
وطالب الصيهود "الحكومة المركزية بصرف المستحقات المالية دون تأخيرها وبالوقت المحدد وبدعم الفلاحين بالبذور والأسمدة وفتح مخازن جديدة لعدم كفاية السايلوات لتسلم المنتج".
يذكر أن محافظة ميسان أعلنت في العام الماضي، انها حققت الاكتفاء الذاتي من محصولي الحنطة والشعير، بعد ان تجاوزت الكميات المسوقة من قبل الفلاحين 170 ألف طن، بينما توقع مسؤولون ان لا يتجاوز محصول العام الحالي الـ80 الف طن. وكانت وزارة التجارة العراقية أعلنت، في (18 ايار 2015)، تسلم أكثر من 800 الف طن من الحنطة المحلية بأنواعها، فيما طالبت مجالس المحافظات بتأمين طاقات خزنية لاستيعاب الكميات المسوقة من الحنطة.
وكان وزير التجارة العراقي ملاس محمد عبد الكريم أكد، في (29 نيسان 2015)، عزم الوزارة على إنشاء سايلوات جديدة عن طريق الاستثمار، مؤكداً انه سيتم تسلم محصول الحنطة من الفلاحين على مدار الساعة، وبنفس تسعيرة العام الماضي.
ويعد محصولا الحنطة والشعير، من أهم المحاصيل المزروعة في العراق، وتحاول الحكومة تحقيق الاكتفاء الذاتي منهما على الرغم من مشاكل المياه ونقص الطاقة وقلة سايلوات الاستلام والتخزين التي تتجدد كل عام.