أكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، الاثنين، أن تركيا تتجه نحو مرحلة جديدة بعد إعلان نتائج انتخاباتها، ورجح أن يتجه حزب العدالة إلى المعارضة أو إلى تشكيل حكومة ائتلافية، وفيما أكد رفضه للتدخل في الشؤون الداخلية لدول الج

أكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني فاضل ميراني، الاثنين، أن تركيا تتجه نحو مرحلة جديدة بعد إعلان نتائج انتخاباتها، ورجح أن يتجه حزب العدالة إلى المعارضة أو إلى تشكيل حكومة ائتلافية، وفيما أكد رفضه للتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، اشار الى انه لا احد يزايد على الحزب الديمقراطي الكردستاني. وقال فاضل ميراني، خلال مؤتمر صحافي، تابعته (المدى برس)، إن "تركيا تتجه نحو مرحلة جديدة"، مرجحا أن "يتجه حزب العدالة إلى المعارضة أو تشكيل حكومة ائتلافية مع الأطراف الأخرى".

وأكد ميراني، أن "القضية الكردية يجب أن تعالج بالسلم"، لافتا إلى أن "هذه هي سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأشار ميراني، إلى أن "نجاح هذه الانتخابات هي نتيجة لنضال الجميع"، معربا عن أمله بان "لا يصبح نجاحها مبعث غرور لأي طرف".
وتابع ميراني، إن "الوضع الأمني والأمن القومي في الإقليم لا يسمح بأن يكون الحزب الديمقراطي جزءا للدعاية لأي طرف وهو بذلك يحافظ على ثقله"، مؤكدا رفض الإقليم "للتدخل بشؤون دول الجوار كما يرفض التدخل بشؤونه". وتابع ميراني، أن "حزب الديمقراطي الكردستاني يمتلك أقدم خطاب قومي ولا أحد يستطيع المزايدة عليه".
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني أعرب، اليوم الاثنين، عن سعادته بوصول الكرد الى البرلمان التركي كحزب واحد وتجاوز عتبة الـ10% المطلوبة لدخول البرلمان، فيما جدد دعمه لعملية السلام الجارية في تركيا. يشار إلى أن الانتخابات البرلمانية التركية جرت، الاحد، ( 7 حزيران 2015)، واسفرت النتائج شبه النهائية وغير الرسمية عن حصول حزب العدالة والتنمية بزعامة رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان على نحو 41% من الأصوات ما يوازي 258 مقعدا.
كما أظهرت النتائج الأولية بعد فرز اكثر من 99% من الأصوات حصول حزب الشعب الجمهوري على 25% بـ 132 مقعدا، فيما حصلت الحركة القومية على 16,5% بـ 81 مقعدا. فيما حصل حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد لحقوق الكرد على 13% بـ 79 مقعدا، ليتجاوز عتبة 10% اللازمة لدخول البرلمان، وبالتالي سيكون أول تكتل أو حزب سياسي كردي يدخل البرلمان، في حين ذهبت 4% من الأصوات لباقي الأحزاب المتنافسة.