اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > القطاع الفندقي يشهد نشاطا ملحوظا رغم العجز البالغ60% من الحاجة الفعلية

القطاع الفندقي يشهد نشاطا ملحوظا رغم العجز البالغ60% من الحاجة الفعلية

نشر في: 30 ديسمبر, 2009: 05:06 م

بغداد / متابعة المدىشهد القطاع الفندقي في بغداد والمحافظات الأخرى نشاطا ملحوظا  خصوصا بعد التحسن الأمني الذي شهدته أغلب المدن، ناهيك عن رواج السياحة الدينية والأثرية، في وقت لاتشكل الفنادق الحالية سوى 40% فقط من الحاجة الكلية.
وتعاني  فنادق الدرجة الأولى  من التقادم و لم تعد قادرة على مواكبة التطورات العالمية؛ على الرغم من أنها تعود إلى مجموعات دولية معروفة مثل: "شيراتون" و"ميليا"، و"إنترناشونال" و"أوبروي". وكان رئيس هيئة الاستثمار سامي الأعرجي، أعلن في وقت سابق عن منح شركة "جنرال ميدترينيان - مجموعة فنادق الرويال العالمية" إجازة الاستثمار لإنشاء وإدارة فندق سياحي خمسة نجوم وملحقاته في بغداد وبقيمة 120 مليون دولار؛ الأمر الذي يمثل إنجازا متميزا على صعيد الاستثمار، ويعكس التحسن الأمني الملحوظ الذي يشهده العراق حاليا. وقال مصدر مسؤول في هيئة الاستثمار "إن قطاع السياحة في العراق يعد حاليا من بين أنشط القطاعات وأكثرها جذبا للاستثمار المحلي والخارجي؛ فهناك توجه كبير لبناء فنادق ومطاعم ومولات وغيرها، وما زاد من حجم الاستثمار هو كثرة المواقع السياحية، بنوعيها الدينية والأثرية".من جانبه، قال عبد الزهرة الطالقاني، المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار  "إن أغلب فنادق الدرجة الأولى المنتشرة في بغداد والمحافظات تعود ملكيتها للقطاع المختلط ، وإن بعض الوزارات تمتلك جزءا من أسهمها والأخرى للمساهمين، مثل فندق الرشيد - داخل المنطقة الخضراء ببغداد - الذي تمتلكه وزارتنا". وأضاف الطالقاني أن هناك فنادق في مدينتي كربلاء والنجف، تعرض جزء منها للدمار، مثل: فندق السلام خلال حرب 2003.وتابع : "في كربلاء هناك 300 فندق، والنجف 168 فندقا، وبغداد 250 فندقا، وتعد هذه الفنادق عماد القطاع الفندقي وتستقبل الجزء الأكبر من السياح الوافدين للسياحة الدينية، وأنه بعد وصول طلائع السياح لأغراض السياحة الأثرية بدأ الاستثمار في بناء الفنادق يشهد انتعاشا ملحوظا في كربلاء وسامراء والبصرة وميسان وذي قار والموصل وبغداد وغيرها من مدن العراق".وأكد المتحدث باسم وزارة السياحة والآثار أن "وزير السياحة أجرى مباحثات واسعة مع مستثمرين عرب وأجانب لبناء فنادق درجة أولى في العراق، خاصة أن قانون الاستثمار يساعد على ذلك؛ أي تملك الأراضي التي تقام عليها استثمارات سكنية تحديدا".  وأوضح الطالقاني أن "العراق يعاني عجزا فندقيا تصل نسبته إلى أكثر من 60% قياسا بالحاجة الفعلية للسياحة وأيضا للحاجة المحلية، ناهيك عن أن القائمة لا تفي بالغرض؛ أي إن الخدمة الفندقية متأخرة في بلدنا إذا ما قورنت ببقية دول الجوار، عدا الخدمة المتميزة في بعض المحافظات منها كربلاء والنجف".وبشأن إمكان عودة الشركات العالمية المتخصصة بإدارة فنادق تحمل ماركات عالمية، أوضح الطالقاني "أن هناك إمكانا لدخول هذه الشركات التي وزعت استثماراتها في بلدان عديدة وهي في حاجة إلى مناطق جديدة، وأن العراق يعد فرصة مناسبة لبدء هذه الشركات في إنعاش استثماراتها. وقد قدم العراق لها تسهيلات كثيرة، وفعلا قدمت بعضها طلبات للاستثمار في العراق".وفي المدن ذات الطابع الديني، مثل: كربلاء، والنجف، ومنطقة الكاظمية ببغداد فقد تدفقت إليها رؤوس أموال خليجية وأجنبية ضخمة جدا، وتعود أغلب فنادقها لمستثمرين من البحرين وإيران والكويت، وحتى من الهند وباكستان وغيرها، وبناء الفنادق حاليا يعد من بين أكثر القطاعات ربحية لكثرة الزوار الوافدين من مختلف دول العالم.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تربوي يشيد بامتحان "البكالوريا" ويؤكد: الخطا بطرق وضع الأسئلة

إطلاق سراح "داعشيين" من قبل قسد يوتر الأجواء الأمنية على الحدود العراقية

(المدى) تنشر مخرجات جلسة مجلس الوزراء

الحسم: أغلب الكتل السنية طالبت بتعديل فقرات قانون العفو العام

أسعار صرف الدولار في العراق تلامس الـ150 ألفاً

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram