اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > "رابط محتمل" بين القاعدة ومحاولة تفجير الطائرة الاميركية

"رابط محتمل" بين القاعدة ومحاولة تفجير الطائرة الاميركية

نشر في: 30 ديسمبر, 2009: 05:09 م

هونولولو /  (ا ف ب) اعلن مسؤول اميركي كبير ان الرئيس باراك اوباما ابلغ بمعلومات جديدة حول امكان وجود "رابط" بين تنظيم القاعدة والهجوم الفاشل الذي تعرضت له طائرة ركاب اميركية يوم عيد الميلاد. الا ان المسؤول الذي طلبا عدم الكشف عن هويته قال انه ليس هناك اي سبب للاعتقاد بان محاولة تفجير الطائرة التابعة لشركة نورثويست ايرلاينز كانت جزءا من سلسلة من الهجمات،
 ولم يجزم بانها مرتبطة بالضرورة بتنظيم القاعدة. وقال ان المسؤولين الذين رافقوا الرئيس اوباما في رحلته الى هاواي ابلغوا في وقت متأخر من الاثنين  الماضي بان الحكومة الاميركية كانت تملك معلومات كان يمكن ان تساعد في منع وقوع محاولة التفجير.ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين لم تحددهما ان الحكومة الاميركية كانت تملك معلومات تفيد بان قادة في فرع تنظيم القاعدة في اليمن يبحثون في وضع "نيجيري" يجري اعداده لهجوم ارهابي.واضافت ان المسؤولين قالوا ان هذه المعلومات لا تتضمن اي اسم.ورفض المسؤول الذي تحدث الى وكالة فرانس برس تأكيد صحة اعلان القاعدة مسؤوليتها عن محاولة الهجوم. وقال "لا يمكنني القول اننا نعرف بصورة مؤكدة" ان تنظيم القاعدة "خطط لهذه" العملية.واضاف "لكن المعلومات الجديدة التي حصلنا عليها ليلا تشير الى وجود رابط ما".واوضح ان بعض المعلومات الجديدة عن الاعتداء "تتعلق بالمتهم بتنفيذ الاعتداء الفاشل وخططه، وبعضها الآخر بتنظيم القاعدة وخططه بينما يتعلق جزء منها باحتمال حصول اعتداءات خلال عطلة الاعياد".واكد انه على الرغم من ان هذه المعلومات ليست كاملة، كان من شأنها "لو تم الربط في ما بينها" احباط محاولة الاعتداء.وتابع "لو جمعت المعلومات وتم الربط بينها لقادتنا الى صورة اوسع وسمحت لنا بمنع الهجوم وبالتأكيد لمعرفة المزيد عن المهاجم".وتبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب المحاولة التي نفذها شاب نيجيري مسلم الجمعة لتفجير طائرة "نورثويست" الاميركية اثناء رحلة بين امستردام وديترويت (شمال الولايات المتحدة) وعلى متنها 290 شخصا.في غضون ذلك ذكرت وسائل اعلام اميركية ان والد المتهم النيجيري بتنفيذ محاولة تفجير طائرة اميركية يوم عيد الميلاد حذر مسؤولين اميركيين في افريقيا من آراء ابنه المتطرفة لكن افادته لم توزع.وانتقد الرئيس الاميركي باراك اوباما وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) بسبب اخفاقها في كشف محاولة الهجوم هذه قبل وقوعها.واشار اوباما بنفسه الى ان "هذه المعلومات نقلت على ما يبدو قبل اسابيع الى احد اجهزة استخباراتنا لكنها لم تعمم بشكل فعال لوضع اسم المشبوه به على لائحة المنوحين من الصعود الى الطائرات".وقالت شبكة التلفزيون الاميركية السي ان ان نقلا عن مصدر لم تسمه وقالت انه "قريب من الملف"، ان اوباما يشير بذلك الى السي آي ايه.وقال المصدر انه تم اعداد تقرير مفصل حول في المقابلة بين والد عمر فاروق عبد المطلب واحد عملاء السي آي ايه، موضحا ان هذا التقرير ارسل الى مقر الوكالة في لانغلي في فيرجينيا (شرق الولايات المتحدة) قرب واشنطن.الا ان هذا التقرير، بحسب المصدر لم ينشر كما يجب داخل المنظومة الاستخباراتية الاميركية الامر الذي يدعو الى الاعتقاد بان اجهزة الاستخبارات الاميركية لم تنجح في تحسين التعاون في ما بينها على الرغم من الضغوط لدفعها الى تحقيق ذلك منذ اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.من جهتها اشارت صحيفة وول ستريت جورنال الى ان الاجتماع بين والد عبد المطلب والسي آي ايه عقدا اجتماعا في السفارة الاميركية في العاصمة النيجيرية ابوجا في 19 تشرين الثاني/نوفمبرواضافت ان اللقاء ادى الى اجتماع لوكالات الاستخبارات في اليوم التالي.واوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول لم تسمه ان ممثلين عن وزارة الامن الداخلي ومكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الخارجية والسي آي ايه حضروا الاجتماع.وتابعت ان المعلومات التي طرحت خلال الاجتماع درست وتم تحليلها بعد ذلك في الولايات المتحدة.وقال الناطق باسم السي آي ايه بول جيميليانو للصحيفة ان الوكالة ساعدت في ادراج اسم النيجيري في سجل للمعلومات الامنية وارسلت معلومات عن سيرته الى المركز الوطني لمكافحة الارهاب الوكالة الحكومية التي تنسق نشاطات الاستخبارات. وقالت السي ان ان نقلا عن مسؤول في الاستخبارات انه ليس هناك اي "قطعة سحرية في المعلومات" التي طرحت في الاجتماع مع والد عبد المطلب كان يمكن ان تؤدي الى ادراج اسم ابنه على لائحة الممنوعين من الصعود الى الطائرات.وكان اوباما وصف نجاح الشاب في الصعود الى الطائرة مع المتفجرات التي خبأها في ملابسه الداخلية بانها "ثغرة امنية كارثية محتملة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تربوي يشيد بامتحان "البكالوريا" ويؤكد: الخطا بطرق وضع الأسئلة

إطلاق سراح "داعشيين" من قبل قسد يوتر الأجواء الأمنية على الحدود العراقية

(المدى) تنشر مخرجات جلسة مجلس الوزراء

الحسم: أغلب الكتل السنية طالبت بتعديل فقرات قانون العفو العام

أسعار صرف الدولار في العراق تلامس الـ150 ألفاً

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram