اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الحكومة الايرانية تتوعد المتظاهرين .. والولايات المتحدة تلوح بعقوبات صارمة

الحكومة الايرانية تتوعد المتظاهرين .. والولايات المتحدة تلوح بعقوبات صارمة

نشر في: 30 ديسمبر, 2009: 05:11 م

 طهران /  العواصم -- وكالاتقالت  الحكومة الايرانية ان المعارضين للحكومة الذين تظاهروا الاحد الماضي  في ايران جعلوا انفسهم "خدما للعدو ويتوهمون انهم يستطيعون اسقاط النظام الاسلامي". واضافت "بشعاراتهم المعادية  ارضوا جبهة الصهيونية العالمية ومدوا السجاد الاحمر تحت اقدام الاجانب واستهدفوا الامن القومي".
وتابعت بحسب بيان صادر عنها  "لقد جعلوا انفسهم خدما للعدو وهم يتوهمون بانهم يستطيعون اسقاط النظام".واوضح البيان  "ان الشعب الايراني اليقظ والواعي في ايران الاسلامية  سيدفع مرة اخرى بالمغررين وعملاء الاستكبار الى مواقعهم  وسيفقأ عين الفتنة ويفشل مخططات الاعداء المشؤومة".واعلنت السلطة عن تعبئة واسعة النطاق للسكان الاربعاء الماضي  ردا على التظاهرات المناهضة للحكومة التي شارك فيها عشرات الالاف الاحد في ايران .وفي التجمعات الموالية للنظام سيتم جمع مليون توقيع لادانة "قادة الفتنة"، بحسب التلفزيون الايراني.ويستخدم المسؤولون الموالون للحكومة عبارة "قادة الفتنة" مؤخرا بشكل متواتر في ايران لوصف قادة المعارضة التي تحتج على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية في حزيران الماضي .واكد احمدي نجاد مساء الثلاثاء الماضي  ان تظاهرات المعارضة تستجيب لسيناريو امر بوضعه "الصهاينة والاميركيون"، منددا بالانتقادات الغربية لقمع التظاهرات العنيف الذي اسفر عن مقتل ثمانية اشخاص وجرح حوالى مئة وتوقيف المئات.وقال نجاد  في رد الفعل الاول له على هذه التظاهرات ان "ما يعرض مسرحية مثيرة للاشمئزاز لكن من خططوا له ومن شاركوا فيه مخطئون على حد سواء".واضاف "ان الشعب الايراني، عند تعبئته على الارض، سيذلهم مرة اخرى".  وفي تطورات اخرى قال قائد الشرطة الايرانية الجنرال اسماعيل احمدي مقدم في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان اكثر من 500 متظاهر اعتقلوا الاحد  الماضي خلال تظاهرات المعارضة وما زال 300 منهم موقوفين.وقال الجنرال احمدي مقدم ان "الشرطة اعتقلت 500 مشاغب الاحد افرج عن عدد منهم وبقي 300 موقوفين حتى الآن".واضاف ان "هيئات اخرى مثل وزارة الاستخبارات الباسيج (الميليشيا الاسلامية) قامت باعتقالات والعدد النهائي سيعلن في وقت لاحق".وذكرت المعارضة ان مئات المتظاهرين اعتقلوا ايضا في عدد من المدن خصوصا في اصفهان، لكن السلطات لم تذكر اي ارقام.وقال قائد الشرطة ايضا ان "120 شرطيا جرحوا من قبل المشاغبين (اي المتظاهرين) وستين منهم ما زالوا في المستشفيات". وحذر الجنرال احمدي مقدم تحذيرا جديدا الى مجموعات المعارضة مؤكدا ان السلطات لن تتساهل مع التظاهرات بعد الآن.وقال ان "مرحلة التسامح انتهت. سنتحرك بمزيد من الحزم ضد اي شخص يشارك في التظاهرات وسيتم تسريع الاجراءات القضائية ضد هؤلاء الاشخاص".الى ذلك  اعربت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الاربعاء عن "صدمتها" ازاء "سقوط القتلى والجرحى والتوقيفات" اثناء قمع المعارضة في ايران.ودعت المفوضة العليا الحكومة الايرانية في بيان الى وقف "العنف المفرط الذي تمارسه قوى الامن" وتابعت "من واجب الحكومة ضمان منع تفاقم العنف".وقالت "تشير المعلومات المتوافرة حاليا الى ان قوى الامن وميليشيا الباسيج لجأتا الى الافراط في العنف".من جانبه اعتبر المرجع الديني الشيعي اللبناني آية الله السيد محمد حسين فضل الله  امس الاربعاء ان الحوار هو افضل الطرق لمواجهة ما تشهده الساحة الايرانية من خلافات بين النظام ومعارضيه والتي ادت الاحد الى سقوط ثمانية قتلى.وقال فضل الله "ندعو الى التحرك على خطين: فتح افاق الحوار الداخلي على جميع المستويات  واقفال كل الثغر التي يسعى المحور الاستكباري لتهديد امن الامة من خلالها"، وذلك في بيان صدر عن مكتبه الاعلامي اثر استقباله لوفد ايراني برئاسة السيد مجتبى الحسيني ممثل قائد الجمهورية الاسلامية السيد علي خامنئي في دمشق.ونبه فضل الله  المعارضة الى ضرورة التحرك "في نطاق القيم والمبادىء والاسس التي تمنع اعداء الامة من استغلال اية حركة للامعان في تفتيت المواقع الاسلامية" مشددا على "احتضان الاسلام والنظام الاسلامي لمسالة المعارضة".وبين  "ان ايران تمر بمرحلة دقيقة وان اي سعي لاضعافها يمثل خدمة للمشروع الاستكباري الذي يقف الصهاينة وراءه".من ناحية اخرى نفى مصدر مقرب من فضل الله ما اوردته امس الاربعاء بعض وسائل الاعلام من ان الاصلاحيين في ايران طلبوا تدخله لدى خامنئي لوقف حملات القمع التي يتعرضون لها  وذلك لما لديه "من نفوذ معنوي واحترام لدى ولي الفقيه".وقال مدير مكتبه الاعلامي هاني عبد الله لوكالة فرانس برس "لم يتلق سماحة السيد اية رسالة بخصوص الوضع في ايران من اي مسؤول من الاصلاحيين او من اية جهة اخرى".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تربوي يشيد بامتحان "البكالوريا" ويؤكد: الخطا بطرق وضع الأسئلة

إطلاق سراح "داعشيين" من قبل قسد يوتر الأجواء الأمنية على الحدود العراقية

(المدى) تنشر مخرجات جلسة مجلس الوزراء

الحسم: أغلب الكتل السنية طالبت بتعديل فقرات قانون العفو العام

أسعار صرف الدولار في العراق تلامس الـ150 ألفاً

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram