اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > صنعاء تطارد عناصر القاعدة و تنتظر مزيدا من الدعم الاميركي

صنعاء تطارد عناصر القاعدة و تنتظر مزيدا من الدعم الاميركي

نشر في: 30 ديسمبر, 2009: 05:14 م

صنعاء / وكالاتاكدت صنعاء عزمها ملاحقة عناصر القاعدة على ارضها الا انها تنتظر مزيدا من الدعم الاميركي لمكافحة التنظيم الذي يمكن، بحسب وزير يمني، ان ينفذ اعتداءات اخرى مشابهة للهجوم الفاشل على الطائرة الاميركية يوم عيد الميلاد.وقال وزير الاعلام اليمني والناطق باسم الحكومة حسن اللوزي "ان اليمن لن تكون حاضنة لاي عناصر تمارس الارهاب والتخريب" في اشارة الى تنظيم القاعدة.
واضاف في تصريحات نقلتها وكالة الانباء اليمنية ان "الحكومة تتبنى خطة محكمة لمواجهة الخلايا والعناصر الارهابية وملاحقتهم وتنفيذ عمليات نوعية لدك اوكارهم وتطهير مناطق اليمن من رجسهم".وتؤكد السلطات اليمنية انها قتلت اكثر من ستين عنصرا في القاعدة في عمليات شنتها بين 17 و24 كانون الاول/ديسمبر في وسط اليمن وفي منطقة صنعاء.الا ان هذه السلطات لا تخفي حاجتها لمزيد من الدعم التقني من الاميركيين، ولكن ليس الدعم العسكري العملاني المباشر.وقال مسؤول امني يمني رفيع لوكالة فرانس برس "نطلب (من الولايات المتحدة) تعزيز التعاون في مجال المعلومات اما العمليات فنقوم بها نحن اليمنيين".وكانت قناة سي ان ان افادت ان واشنطن وصنعاء تدرسان اهدافا للقاعدة في اليمن يمكن توجيه ضربات لها ضمن عمليات رد على المحاولة الفاشلة لتفجير طائرة ديترويت.وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس في هذا السياق "لا يمكن ان نكشف الاهداف التي ندرس امكانية ضربها".من جانبه، قال وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي امس الاربعاء انه "يجب العمل بتعاون وثيق لمكافحة الارهاب"، مؤكدا ان الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الاوروبي يمكن ان تفعل "الكثير" لمساعدة اليمن على مكافحة ناشطي القاعدة.الى ذلك، قال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه ان "المساعدات الاميركية لا تتناسب مع الدور والمهمات التي يقوم بها اليمن". وبات هذا البلد الفقير في جنوب غرب شبه الجزيرة العربية معقلا لتنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" الذي نتج عن اندماج الفرعين اليمني والسعودي لتنظيم اسامة بن لادن.وعن عدد عناصر القاعدة في اليمن، قال القربي في مقابلته مع البي بي سي "لا استطيع اعطاء رقم محدد لكنهم قد يكونوا مئات، بين مئتين و300".واضاف "من المؤكد ان هناك عددا من عناصر القاعدة ينشطون في اليمن بينهم مسؤولون ونحن ندرك هذا الخطر". واضاف "يمكن فعلا ان يخططوا لهجمات مماثلة للمحاولة التي وقعت في ديترويت".وبحسب وسائل اعلام اميركية، اقر الشاب النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب الذي حاول تفجير متفجرات اخفاها في ثيابه على متن طائرة بين امستردام وديترويت قبيل وصولها، انه حصل على التدريب والتجهيزات في اليمن.وقد تبنى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الهجوم الفاشل.الى ذلك، اشار وزير الاعلام اليمني حسن اللوزي الى ان عبد المطلب اقام في اليمن مرتين، المرة الاولى بين 2004 و2005، والمرة الثانية بين مطلع اب/اغسطس الماضي ومنتصف كانون الاول/ديسمبر الحالي. اما الغرض المعلن لاقامته في اليمن فكان تعلم العربية.وشدد اللوزي ومسؤولون آخرون على ان منح السلطات اليمنية التاشيرة لعبد المطلب استند الى حصوله على عدة تاشيرات في دول صديقة، بما في ذلك الولايات المتحدة.الا ان صنعاء قررت تشديد شرط حصول الاجانب على تاشيرات للدراسة في اليمن.وقال اللوزي ان مجلس الوزراء "اتخذ عددا من القرارات بشان منح التأشيرات للدارسين والطلبة الاجانب الذين ياتون للدراسة في اليمن".واضاف ان "من بين تلك الإجراءات الزام كافة السفارات اليمنية في الخارج عدم اعطاء اية تاشيرة لاي طالب يريد ان ياتي ليدرس في اليمن الا بعد الابلاغ باسمه والمعلومات الرسمية عنه للجهة المختصة ممثلة بوزارة الداخلية والانتظار حتى ياتي الأذن منها بعد التحري الدقيق عنه".وياتي الاف الاجانب الى اليمن لتعلم العربية او الدين الاسلامي، وتشتبه اوساط دبلوماسية بان بعض المعاهد في اليمن تنشر افكارا متطرفة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تربوي يشيد بامتحان "البكالوريا" ويؤكد: الخطا بطرق وضع الأسئلة

إطلاق سراح "داعشيين" من قبل قسد يوتر الأجواء الأمنية على الحدود العراقية

(المدى) تنشر مخرجات جلسة مجلس الوزراء

الحسم: أغلب الكتل السنية طالبت بتعديل فقرات قانون العفو العام

أسعار صرف الدولار في العراق تلامس الـ150 ألفاً

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram