أقامت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين معرضاً تشكيلياً بعنوان (12+1) , وقد شارك في المعرض العديد من فناني التشكيل من رسامين ونحاتين ، وقدموا لوحات تميّزت بكبر حجمها و استخدام خامات عمل بطرق حديثة و مميزة ومتنوعة ، كما تميز المعرض بإدخال التركيب ضم
أقامت جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين معرضاً تشكيلياً بعنوان (12+1) , وقد شارك في المعرض العديد من فناني التشكيل من رسامين ونحاتين ، وقدموا لوحات تميّزت بكبر حجمها و استخدام خامات عمل بطرق حديثة و مميزة ومتنوعة ، كما تميز المعرض بإدخال التركيب ضمن العمل التشكيلي.
وقال عضو الهيئة الادارية في جمعية التشكيليين العراقيين حسن ابراهيم " انبثقت فكرة المعرض منذ عام وتم العمل بها منذ ثلاث اشهر "
و أضاف " مميزات الاعمال في هذا المعرض هو تناول الموضوع المعاصر في المجتمع العراقي من حيث الموضوعات الفكرية والانسانية والاجتماعية والسياسية "
و أكد إبراهيم " أن جميع الاعمال مهمة ومميزة فكل منها لهُ خطاب يختلف عن الآخر إلا أنها تلتقي عند نقطة واحده هي دور الانسان إزاء قضيته " ، مُبيناً " مشاركتي تحت عنوان طارت نحو الارض , تتحدث عن محاولة الانسان بالتحليق بأفكاره والتجرد من معاناتهِ إلا أن انكساراتهُ قد تسيطر عليه , لذلك عنونت السقوط والفشل بالطيران نحو الارض"
من جانبها قالت الفنانة التشكيلية ضحى الكاتب " شاركت بلوحة بعنوان نشيج الظلال , طولها متران وثمانون سانتمتراً وعرضها متران ونصف استخدمت فيها مزيجا من الخامات مثل قماش وقطع معدنية وخيوط وكانت صورة عاكسة للواقع العراقي "
و أكدت الكاتب " بالرغم من عدم تحديد جنس الفنانين المشاركين إلا أن المشاركة النسوية كانت واضحة"
بدورهِ أضاف النحات رضا فرحان" عملي عبارة عن منحوتة تعكس مفهوم إيصال فكرة ما يعيشهُ البلد من قتل و إرهاب , لذلك استخدمت جهاز الكاتم الصوتي مربوطاً بفك بشري محاولةً مني للسخرية من الواقع المرير و الاحتجاج على القتل والارهاب و المطالبة بحب الحياة وبث روح السلام "
وقال الفنان التشكيلي العراقي عقيل خريف " يعتبر هذا المعرض من أهم المعارض واولها من حيث كبر حجم اللوحات , كما إنهُ لم يُعنون باسم معين فكانت المشاركة به تنحسر بثلاثة عشر فنانا لذلك اخترنا تسميته (12+1) "
و ألفت خريف " لوحتي تميزت بملعقة كبيرة والتي ناقشت موضوع الجوع (الانساني والثقافي والفكري وحتى جوع في حب الوطن ) و هو محاولة لمناقشة الجوع المزروع في داخل كل منا كعراقيين بسبب ما مرَّ بنا على مدى اجيال "
وقد كانت المشاركة النسوية في المعرض واضحة حيث شاركت فنانتان من ضمن ثلاثة عشر فنانا , كما تميزت موضوعات المعرض بمناقشة الواقع العراقي من جميع جوانبه الفكرية والاجتماعية والسياسية والانسانية.