TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 13 يونيو, 2015: 12:01 ص

داعش مزق أوصال القاعدة و الظواهري بات معزولا
قال الأردنيان ابو قتادة والمقدسي لصحيفة «الغارديان» البريطانية إن «تنظيم القاعدة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط تعرض لاستنزاف فى عملية استقطاب مجندين، وفى المال بعد خسارته الأرض والهيبة لصال

داعش مزق أوصال القاعدة و الظواهري بات معزولا

قال الأردنيان ابو قتادة والمقدسي لصحيفة «الغارديان» البريطانية إن «تنظيم القاعدة فى جميع أنحاء الشرق الأوسط تعرض لاستنزاف فى عملية استقطاب مجندين، وفى المال بعد خسارته الأرض والهيبة لصالح التنظيم التابع له سابقا (داعش).ونقلت «الغارديان» عن مصادر مطلعة فى المخابرات (لم تحدد أى مخابرات) قولهم إن «الحرب الدائرة بين تنظيمى القاعدة وداعش، جعلت الولايات المتحدة الأميركية تكافح من أجل اللحاق بركب التحولات المزلزلة داخل الحركة الجهادية العالمية». وحول وضع زعيم التنظيم المصرى أيمن الظواهرى (63 عاما)، أشارت الصحيفة إلى أن المقدسى، الذى يعد صديقا مقربا إليه كان صريحا حول وضعه، قال إن «الظواهرى يعمل فقط على أساس الولاء. فلا يوجد هيكل تنظيمى، توجد قنوات اتصال وولاء فقط"،من جانبه، قال أبوقتادة إن «الظواهرى بات معزولا، ويعترف بأن داعش كسب الحرب الدعائية والبرية ضد القاعدة".وأوضحت الصحيفة أن «أبوقتادة تم ترحيله من بريطانيا إلى الأردن لمواجهة تهم تتعلق بالإرهاب بعد معركة قضائية استمرت نحو 10 أعوام، وتم الإفراج عنه الصيف الماضى بعد تبرئته من تلك الاتهامات". ومنذ إطلاق سراحه، أصبح من أشد منتقدى «داعش»، وقال للصحيفة إن أعضاء هذا التنظيم «سرطان متزايد داخل الحركة الجهادية، وهذا ظهر فى هجومهم على القاعدة على مدى العامين الماضيين»، مضيفا: «داعش لا تحترم أحدا". فى سياق تقرير آخر للصحيفة ذاتها، كشف القياديان عن لجوء داعش إلى شراء الولاءات التى لم ينجح فى استمالتها، وقالا «إنه فى صيف وخريف العام الماضى، أرسلت رسائل إليهما ونحو 10 أخرين من رجال الدين، لدعوتهم للانتقال إلى أرض الخلافة (يسيطر عليها داعش)، حيث العمل من دون خوف من السجن، حتى إن زعيم داعش أبوبكر البغدادى كتب رسالة شخصية إلى المقدسى لإقناعه، لكن أبوقتادة والمقدسى رفضا العرض جملة وتفصيلا رغم أنهما وعدا بالحصول على نحو مليون دولار نظير انتقالهم إلى أراضي داعش". وكشف القياديان أن مفتى داعش، تركى البنعلي، بعث برسالة لزعيم فرع القاعدة فى اليمن مفادها أن التنظيم سيدعمه ورجاله بـ10 ملايين دولار، مقابل إعلان البيعة للبغدادى، وقدم عرض مماثل بمبلغ 5 ملايين دولار لفرع القاعدة فى ليبيا.ولفتت الصحيفة إلى أن قادة داعش وصفوا القاعدة بأنه «كيان يغرق» فى العدد السادس من مجلة دابق الإنجليزية التى يصدرها التنظيم.ونقلت «جارديان» عن محلل المخابرات السابق، ديريك هارفى قوله إن «الولايات المتحدة كانت بطيئة فى فهم الآثار المترتبة على تراجع تنظيم القاعدة، وعدم القدرة على فهم طبيعته داخل العراق". وأضاف هيرفى أن «المسؤولين الأميركيين ما يزالون يعتقدون أن داعش هو القاعدة، وهو أمر مضلل، فالأول مختلف، إذ يستند إلى مهارات وقدرات تنظيمية وأهداف أكثر بكثير من تلك التى يعتمدها الثانى».واختتمت الصحيفة بأن هذا الخلط له «فوائد سياسية وقانونية، فالرئيس الأميركى بارك أوباما أطلق الحملة ضد داعش دون موافقة الكونغرس، معتبرا أن هذا لا يحتاج إلى قانون؛ لكون القانون الذى يقتضى محاربة القاعدة موجود أصلا".

 

تكشف عن امبراطورية توني بلير التجارية

كشفت صحيفة التليغراف البريطانية، عن وثائق تظهر حجم ما يساهم به دافع الضرائب فى بريطانيا لتضخيم حجم ثروة وإمبراطورية رئيس الوزراء السابق تونى بلير التجارية، وتقدر مساهمة دافع الضرائب وفقًا للصحيفة بـ16 ألف جنيه إسترلينى فى الأسبوع (ما يقارب 189 ألف جنيه مصرى). وتكشف الصحيفة عن تفاصيل لرحلات "بلير" حول العالم على متن طائرات خاصة، ليمكث داخل أفخم فنادق الخمس نجوم وأعرقها، مصطحبًا فى كل رحلة فرقة من رجال الأمن من أجل حمايته الخاصة. وتقول الصحيفة إن "بلير" قام برحلات لحضور اجتماعات تخص أعماله التجارية الخاصة، ولتأديه مهامه السياسية كممثل عن اللجنة الرباعية فى الشرق الأوسط، ما يجعله عرضة لاتهامات بتعارض المصالح. وزعمت الصحيفة أن رحلات "بلير" كانت تصل أحيانًا إلى 5 رحلات فى الأسبوع الواحد، بتكلفة تتراوح بين 14 إلى 16 ألف جنيه إسترلينى، مصطحبًا فى كل رحلة قوة من رجال الشرطة لتأمينه لا يقل عددهم عن 8 أفراد، لتخصم تكاليف إقامتهم وسفرهم ووجباتهم وخدمتهم من الخزينة العامة. وتقول الصحيفة إن "بلير" كون خلال رحلاته شبكة من العلاقات مع قادة وساسة المجتمع الدولى، لتحقيق قاعدة زبائن لشركاته التى تقدم المشورة والاستشارات السياسية والاقتصادية، كما أنه دأب على البحث عن فرص تستثمرها الشركات التى تعود إليه فى مختلف البلدان الأوروبية. وتلقى رئيس الوزراء السابق اتهامات من سفراء بريطانيين عملوا معه خلال فترة تبوئه منصب ممثل اللجنة الرباعية فى الشرق الأوسط الذى سيتركه بنهاية الشهر الجارى، مشيرين إلى استغلاله منصبه ورحلاته إلى الشرق الأوسط لعقد اتفاقيات تجارية مع حكومات المنطقة.

 

عائلة أول أميركي يقتل فى المواجهات مع داعش: كان يرغب فى إيقاف وحشية التنظيم المسلح

قالت عائلة أول أمريكى يقتل فى المواجهات ضد التنظيم المسلح داعش إنه قرر الانضمام إلى الميليشيات الكردية ومواجهة التنظيم المسلح داعش بعد مشاهدات الجرائم الوحشية التى ارتكبوها فى الوسائل الإعلامية المختلفة وفقًا لما نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. وسلمت ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردى جثة الأمريكى "كيث برومفيلد" لأفراد عائلته عن طريق معبر "مورست بينار" البري بين سوريا وتركيا الخميس، بعد أن تجمع المئات فى مدينة "كوبانى" لتوديع الجثة. وكان "برومفيلد" قد فقد حياته فى الثالث من الشهر الجارى فى معركة ضد التنظيم المسلح بالقرب من مدينة "كوبانى" أو "عين العرب" على الحدود السورية - التركية، ليصبح أول أمريكى يقتل فى مواجهة التنظيم المسلح داعش فى سوريا. وكان قد انضم لميليشيات وحدات حماية الشعب الكردى فى شهر فبراير الماضى وفقًا للمعلومات التى أدلى مسؤولون فى وزارة الخارجية الأميركية، متخذًا "جيلهات روميت" كاسم حربى له. وتوعد اللواء "أسود روج افا" الذى قاتل "برومفيلد" فى صفوفه بالانتقام عبر صفحته على موقع التواصل "فيس بوك"، مشيرًا إلى شجاعة "برومفيلد" فى القتال وتضحيته التى أودت بحياته وهو شاب فى السادسة والثلاثين من عمره. ويعتبر "برومفيلد" رابع مقاتل أجنبى يقتل فى المواجهات ضد داعش بعد الأسترالى "آشلى جونستن" الذى قتل فى شهر فبراير الماضى، والبريطانى "سكورفيلد" الذى فقد حياته فى بداية شهر اذار، تلاه بعد عدة أيام مقتل الألمانية "ايفانا حوفمان". وكانت ميليشيات وحدات حماية الشعب الكردى قد تمكنت فى شهر كانون الثاني الماضى من طرد قوات التنظيم المسلح داعش من مدينة "كوبانى" الحدودية.

 

مكاسب الأكراد تتجاوز الفوز بمقاعد داخل البرلمان التركي

قالت الصحيفة إن نتائج الانتخابات البرلمانية فى تركيا، التى شهدت لأول مرة هذا الأسبوع تجاوز حزب كردى عتبة دخول البرلمان بحصوله على أكثر من 12% من الأصوات، تمثل أحدث علامة فارقة فى اتجاه أوسع فى الشرق الأوسط. وتضيف الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الخميس، أنه بينما يكشف الشرق الأوسط عن تكلفة بشرية كبيرة وحروب وفتن طائفية، فإن الأكراد انتقلوا بإصرار عبر الفوضى لتأمين مزيد من الحقوق والحكم الذاتى لأنفسهم. وتوضح أن الفوز الانتخابى الذى حققوه فى تركيا وضع حدا فاصلا تاريخيا وسجل لحظة تمكين سياسى للأقلية الكردية التى طالما تم قمعها والتى خاضت تمردا استمر ثلاثة عقود ضد الدولة التركية. وقد تم الاحتفال بهذا النصر فى المناطق الكردية فى أنحاء الشرق الأوسط، فلقد دوت الاحتفالات فى جبال شمالي العراق، حيث يختبئ المقاتلون الأكراد الذين قاوموا الدولة التركية للحصول على حقهم فى الانفصال، وفى قاعات السلطة فى العاصمة الكردية العراقية أربيل، وداخل الجيوب شمالي سوريا حيث توافد المقاتلين الأكراد من مختلف أنحاء المنطقة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي وحيث يسعون لإنشاء البنية التحتية لحكومتهم. وقال صالح مسلم، وهو ناشط كردى من كوباني، معلقا على نتائج الانتخابات التركية: "هذا الانتصار سيكون له نتائجه الجيدة للأكراد فى سوريا والمنطقة".

 

«بوتين» لم يحصل على دعم الفاتيكان في صراعه مع الغرب

اعتبرت صحيفة «لوموند» الفرنسية زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأخيرة، الأربعاء، إلى إيطاليا «ضربة دبلوماسية أراد من خلالها الانتقام بشكل ما بعد ساعات من اعتباره شخصية غير مرغوب بها في قمة السبعة الكبار، التي عقدت مؤخرا في ألمانيا».وأضافت الصحيفة، الجمعة، أن الزيارة التي شارك فيها بوتين في إحياء «اليوم الوطني في روسيا » في المعرض العالمي «إكسبو 2015» في ميلانو، والتقى فيها كذلك بكل من رئيس الوزراء الإيطالى، ماتيو رينزي، والبابا فرنسيس، في الفاتيكان ، هدفت إلى «إحداث تغير في الموقف الإيطالى في الصراع الدائر بين روسيا والغرب على خلفية دعم الكرملين للمتمردين في شرقي أوكرانيا».وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين ركز خلال المؤتمر الصحفى، الذي جمعه مع رينزي، حديثه على العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتأثير العقوبات المفروضة على روسيا على الشركات الإيطالية الموجودة بموسكو والبالغ عددها 400 شركة، في حين تحدث رئيس الوزراء الإيطالى، الذي يصغر بوتين بنحو 23 عاماً كما كتبت الصحيفة، أكثر عن الشؤون الديبلوماسية ولفت إلى أن «تطبيق اتفاقية مينسك 2 التي تقضى بسحب الأسلحة الثقيلة واحترام وقف إطلاق النار في منطقة الصراع في أوكرانيا، هو الشرط الوحيد لعقد مصالحة بين روسيا والغرب».ورأت الصحيفة في سياق تأكيدها على العلاقة الخاصة التي تجمع بين روما وموسكو أن «إيطاليا تبدو الحلقة الأضعف في التوجه الحازم لأوروبا تجاه روسيا ، وهي التي تعد شريكاً تاريخياً لها منذ 500 عام على حد قول بوتين، وهى المعادلة التي لخصها وزير الخارجية الإيطالى، باولو جينتيلونى، حين قال إن «إيطاليا تظل مخلصة تجاه حلفائها لكنها تجمعها بروسيا علاقة خاصة».وعن اللقاء الذي جمع بين رئيس الوزراء الروسى والبابا فرنسوا بابا الفاتيكان ، قالت الصحيفة إن بوتين ورغم تفضيل البابا فرنسوا عدم استخدام ألفاظ «معتدى ومعتدى عليه» لوصف الصراع في أوكرانيا، ورغم رغبة بوتين في الحصول على دعمه المتمثل في جعل الفاتيكان على الحياد من هذا النزاع، إلا أن زعيم الكرملين لم يحصل الإ على نصيحة تضمنها بيان صدر عن الفاتيكان عن اللقاء الذي استمر خمسين دقيقة تطالب بوتين بـ«إعادة مناخ الحوار من جديد والسهر على تنفيذ كل الأطراف لاتفاق مينسك".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

ترامب يخاطب السوداني: هل أنت قادر على تحرير المختطفة "الإسرائيلية" في العراق؟

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

مقالات ذات صلة

انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 بمشاركة دولية قياسية

انطلاق أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 بمشاركة دولية قياسية

 محمد القرقاوي: العالم يشهد تحولات عميقة في الاقتصاد والتكنولوجيا  دبي/ المدى وسط ترحيب رسمي انطلقت أمس الثلاثاء أعمال القمة العالمية للحكومات تحت شعار "استشراق حكومات المستقبل" وتستمر حتى يوم الرابع عشر من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram