مقر للأدباء وقاعات فنية إن أملي الذي أود ان يتحقق هو ان يجد الأدباء مكانا يؤويهم ومقرا يحوي أماسيهم وندواتهم الثقافية و الإبداعية. وربما لايصدق من يقرأ هذا الكلام أن اتحاد أدباء بابل لايمتلك لحد الان مقرا له، لذلك تجده ضيفا مرة على البيت الثقافي في بابل وأخرى على المركز الإقليمي.
وعلى الرغم من الطلبات التي قدمت والوعود المعسولة التي أطلقت من قبل الكثير من المسؤولين، إلا أنها لحد الان مجرد وعود، فضلاً عن قلة القاعات التشكيلية وقاعات العروض المسرحية. فهل يجوز هذا؟ أماكن ترفيهيةرغم قلة الأماكن الترفيهية في مدينة الحلة، إلا إنها تعد متنفسا لأهالي المدينة ومنها الممر المحاذي لشط الحلة في منطقة الصوب الصغير والذي يمتد من المحكمة الى الجسر الحديدي. إلا إن مايؤسف له هو إحاطة هذا الممر بأسلاك شائكة حرمت المواطنين من المرور فيه وقضاء وقت ممتع بعيدا عن (دوخة) الكازينوهات ومدن الألعاب التي تكلف العائلة مبالغ عالية. تماثيل للمشاهير تشتهر مدينة الحلة بالعديد من المشاهير سواء على الصعيد الفني والأدبي أو الديني، لذا ندعو إلى نصب تماثيل تذكارية لهم، ومنهم طه باقر واحمد سوسة وعلي جواد الطاهر وغيرهم من المبدعين. وان تكون موزعة على مختلف مناطق المدينة. خصوصا ان هذه التماثيل إذا مانصبت ستضفي على المدينة طابعاً أثرياً وحضارياً فضلاً عن أنها تمثل المدينة، وكأنها تعيش في زمن هؤلاء المشاهير.
مشــاهـــدات..
نشر في: 30 ديسمبر, 2009: 05:49 م