نددت منظمة العفو الدولية يوم امس الاثنين بـ"التقاعس المخزي" للمجتمع الدولي عن مساعدة اللاجئين في العالم، وطالبته بتغيير طريقة تعامله مع "أسوأ أزمة لجوء" يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال سليل شيتي، الأمين العام للمنظمة التي تتخذ
نددت منظمة العفو الدولية يوم امس الاثنين بـ"التقاعس المخزي" للمجتمع الدولي عن مساعدة اللاجئين في العالم، وطالبته بتغيير طريقة تعامله مع "أسوأ أزمة لجوء" يشهدها العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال سليل شيتي، الأمين العام للمنظمة التي تتخذ من لندن مقرا "نشهد أسوأ أزمات اللجوء في عصرنا". وأضاف "جاءت استجابة المجتمع الدولي لهذه التحديات في شكل تقاعس مخز مع الأسف، فنحن بحاجة إلى إعادة رسم سياسات وممارسات من أجل التوصل إلى ستراتيجية عالمية متماسكة وشاملة".
ودعا شيتي في مؤتمر صحفي عقده في بيروت الدول الأوروبية إلى التوقف عن إعادة اللاجئين الوافدين عبر القوارب من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واعتبرت المنظمة في تقريرها الصادر قبل أيام من الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20حزيران الجاري، أن "قادة العالم حكموا على ملايين اللاجئين بالبقاء أسرى لحياة لا تطاق وألقوا بالآلاف منهم إلى التهلكة جراء تقاعسهم عن توفير الحماية الإنسانية الضرورية لهم".
ووفق التقرير، فر أكثر من أربعة ملايين لاجئ ولاجئة من سوريا، ويتواجد 95 في المئة منهم في بلدان الاستضافة الرئيسية الخمسة وهي تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.