بغداد/ وكالاتاطلقت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في عمان مناشدة لتمويل برامجها المقدمة للعراقيين في المملكة للاعوام 2010 ـ 2011. وقالت مصادر المفوضية بحسب صحيفة الدستور الاردنية «ان العام المقبل سيشهد ارتفاعا ملحوظا في حجم الخدمات المقدمة للعراقيين في المملكة حيث سينتفع 45 الف شخص
 من الخدمات الصحية الاساسية وغير الاساسية التي تقدم بدعم من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلال العام المقبل كما ان اكثر من 90% من الاطفال العراقيين في مرحلة الدراسة سيحصلون على التعليم الاساسي. وبينت: ان خطتها للعام المقبل تتمثل في مساعدة قرابة 5000 شخص للعودة الطوعية للعراق علما بانها ساعدت قرابة 535 عراقيا خلال عام 2009 للعودة الطوعية للعراق. كما ستعمل على تمكين حوالي 2500 عائلة لاعادة توطينها في دولة ثالثة ، بعد الانتهاء من حصر ملفاتهم ليصار الى تسليمها للدول التي تمنح حق اللجوء للعراقيين للبدء بدراسة ملفاتهم. وبينت المصادر ان حوالي 1750 شخصا انهوا الاجراءات اللازمة وسيتم التحقق من حصولهم على اوراق الهجرة الى دولة ثالثة. وقالت: انه فيما يتعلق بالتعليم الاساسي غير الرسمي ، فمن المتوقع ان يستفيد اكثر من 1000 طفل عراقي من الانخراط في التعليم غير الرسمي كما سيتلقى 500 موظف وموظفة مهارات تدريبية حول حقوق الانسان والقضايا ذات العلاقة بالعنف المبني على الجندر. واضافت مصادر المفوضية ان 8000 عائلة عراقية تم ادراجها في قوائم لتتلقى مساعدات نقدية من خلال بطاقات الصراف الالي خلال العام المقبل..كما سيحصل 200 شخص على خدمات ارشاد قانوني والاستفادة من المساعدة المتاحة في ذلك المجال. وبحسب دراسة اجرتها المفوضية مؤخرا تبين بان غالبية العراقيين المتواجدين في المملكة لا يملكون خططا للعودة الى العراق ولا يفكرون بذلك في المستقبل المنظور. وقالت المفوضية: انه يوجد حاليا 53 الف لاجئ مسجل في الأردن ، حيث أوصت المفوضية بإعادة توطين 17 الفا منهم وتم بالفعل قبول 9000 في عدد من الدول. إلا أن المفوضية أكدت أن العودة إلى العراق هي الحل الأمثل بالنسبة للاجئين العراقيين وعلى الرغم من أن المفوضية لا تروج لمثل هذه العودة في الوقت الحالي، فهي تقدم المساعدات لكل حالة على حدة ، فقد ساعدت مئات العراقيين على العودة من الأردن الى العراق على مدار السنتين الماضيتين.