اتفق الرئيس السوري، بشار الأسد، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، ستيفان دي ميستورا،امس الثلاثاء، على متابعة التشاور لإيجاد حل سياسي «ناجع» للنزاع السوري المستمر منذ أكثر من 4 أعوام.
وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على متابعة التشاور لإيجاد ح
اتفق الرئيس السوري، بشار الأسد، ومبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ، ستيفان دي ميستورا،امس الثلاثاء، على متابعة التشاور لإيجاد حل سياسي «ناجع» للنزاع السوري المستمر منذ أكثر من 4 أعوام.
وتم الاتفاق في نهاية اللقاء على متابعة التشاور لإيجاد حل سياسي ناجع للأزمة في سوريا وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع البلاد.وأطلق دي ميستورا 5 أيار الماضى محادثات واسعة في جنيف .من جانب آخر، تحدث نشطاء عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف إلى 34 قتيلا بينهم 12 طفلاً على الأقل و190 جريحا، وأكدوا سقوط أكثر من 300 قذيفة وصاروخ وأسطوانة متفجرة أطلقتها كتائب مقاتلة وإسلامية على أحياء عدة خاضعة لسيطرة الجيش السوري في مدينة حلب. وقالت جيسي شاهين المتحدثة باسم دي ميستورا في تصريح صحفي في جنيف امس الثلاثاء "جاء هذا الهجوم العشوائي على المدنيين في حلب في الوقت الذي يزور فيه ستافان دي ميستورا دمشق ليتناول خلال لقاءاته مع الحكومة السورية موضوع حماية المدنيين وضرورة التخلي الفوري عن استخدام البراميل المتفجرة".
الى ذلك ، اتهمت الحكومة التركية المحافظة القوات الكردية التي تحارب تنظيم الدولة الاسلامية في شمالي سوريا بممارسة "تطهير اثني" بحق السكان غير الاكراد.وقال الناطق باسم الحكومة بولند ارينج ان "السكان في المناطق التي تتعرض للقصف، تخضع لتطهير اثني من قبل حزب الاتحاد الديموقراطي (ابرز حزب كردي في سوريا) ووحدات حماية الشعب الكردي وكذلك من داعش" اي تنظيم الدولة الاسلامية.واضاف كما نقلت عنه وكالة الاناضول "نلاحظ على الارض محاولة جارية (من جانب الاكراد) لدفع الشعوب العربية والتركمانية الى المنفى وتطهير (شمال سوريا) عبر استبدالهم بعناصر اخرى".واوضح ارينج ان انقرة تخشى ان يحاول اكراد سوريا اقامة منطقة حكم ذاتي على الاراضي السورية على طول الحدود التركية عبر توحيد الكانتونات الثلاثة القائمة، كوباني والجزيرة وعفرين والتي لم يعترف بها نظام دمشق ابدا.وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين قالت في وقت سابق امس الثلاثاء إن أكثر من 23 ألف لاجئ فروا من القتال فى شمال سوريا وعبروا الحدود إلى تركيا. وقال وليام سبيندلر المتحدث باسم المفوضية فى إفادة مقتضبة فى جنيف ان "معظم الوافدين الجدد سوريون فروا من القتال بين القوى العسكرية المتناحرة فى بلدة تل أبيض وما حولها والتى كان المتشددون يسيطرون عليها وتقع على الجانب الآخر من معبر أكجاكالى، وأضاف أن العدد يشمل أكثر من 2183 عراقيا من مدن الموصل والرمادى والفلوجة.