يجري مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان محادثات في مدينة جدة بالسعودية، من أجل المشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة “التعاون الإسلامي حول اليمن”.
وتأتي هذه الزيارة في ظل خلافات حادة بين البلدين، حو
يجري مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين أمير عبداللهيان محادثات في مدينة جدة بالسعودية، من أجل المشاركة في الاجتماع الطارئ لمنظمة “التعاون الإسلامي حول اليمن”.
وتأتي هذه الزيارة في ظل خلافات حادة بين البلدين، حول عدة ملفات أهمها اليمن وسوريا، والمفاوضات النووية.وقالت مصادر إعلام إيرانية، إن “هذا الاجتماع الطارئ يعقد لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لمدة يوم واحد في مدينة جدة، وذلك بالتزامن مع الحوار الوطني بين الأطراف اليمنية في جنيف”.
وأعلن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، التابع للرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، في وقت سابق أن “مؤتمر جنيف سيبحث مقترح يمني لتشكيل قوة مراقبة إسلامية، يتم الاستفادة منها في تثبيت أي هدنة محتملة، ربما يصار إليها قبل شهر رمضان المبارك في اليمن”.وأكد ياسين، “مشاركة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في الاجتماعات التي تسعى خلالها الحكومة إلى إيجاد اصطفاف إسلامي لجانب الشرعية اليمنية”.
الى ذلك اعلن الحوثيون وحلفاؤهم امس الثلاثاء ، انهم يرفضون اي حوار مع الحكومة اليمنية وطالبوا باجراء محادثات مباشرة مع السعودية.وفي مؤتمر صحافي في جنيف حيث تعقد مباحثات سلام ، اعلن العضو في وفد الحوثيين محمد الزبيري ان الحوثيين وحلفاءهم يرفضون اي حوار مع الحكومة اليمنية ويطالبون بالتباحث مع السعودية التي تقود تحالفا عربيا يشن غارات ضد الحوثيين منذ 26 اذار/مارس.وقال الزبيري "نرفض اي حوار مع هؤلاء الذين لا يملكون اي شرعية"، متسائلا "كيف نتحاور مع هؤلاء الذين يقتلون اطفالنا؟". وطالب الزبيري "بالحوار مع السعودية لوقف العدوان"، في اشارة الى الغارات الجوية لطائرات التحالف العسكري بقيادة الرياض ضد الحوثيين وحلفائهم.
وكان بان كي مون قد دعا، بحضور الوفد الحكومي اليمني، إلى وقف إطلاق النار بمناسبة بدء شهر رمضان، على أن تستمر لأسبوعين على الأقل للسماح بدخول الإمدادات الأساسية والمواد الإغاثية إلى كافة مناطق اليمن ، في وقت استبعد وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين عبد الله، احتمال التوصل قريبا لوقف لإطلاق النار، مؤكدا، من جنيف، أن "استمرار الميليشيات المتمردة بـ"احتلال اليمن" ومواصلة "قتل الأبرياء" سيعيق هذه الجهود.بيد أن ياسين استطرد قائلا إن الحكومة ربما تدرس هدنة "محدودة"، إذا وافق الحوثيون، المدعومون من إيران، وحلفائهم من الموالين لعلي عبدالله صالح على الانسحاب من مدن بينها عدن وتعز وإطلاق سراح أكثر من ستة آلاف سجين.