فيلم مصري أنتج عام 1972 من كتابة وإنتاج وإخراج يوسف شاهين. يتحدث عن مرحلة الهزيمة بعد حرب 1967.فمع ثورة الضباط الأحرار في مصر 1952تأمل الشعب المصري خيرا بحلم التطور والانتعاش الاقتصادي والنمو، لينهار كل ذلك مع نكسة حرب 1967. يبحث يوسف شاهين في فيلمه
فيلم مصري أنتج عام 1972 من كتابة وإنتاج وإخراج يوسف شاهين. يتحدث عن مرحلة الهزيمة بعد حرب 1967.
فمع ثورة الضباط الأحرار في مصر 1952تأمل الشعب المصري خيرا بحلم التطور والانتعاش الاقتصادي والنمو، لينهار كل ذلك مع نكسة حرب 1967. يبحث يوسف شاهين في فيلمه عن أسباب الهزيمة. اخرج الفيلم في عام 1972، وكان يبشر بالحرب والانتصار فيها، بمشاركة كل الشعب المصري ليفاجأ بالهزيمة وبعده إعلان الرئيس تنحيه عن منصبه، فيخرج الشعب غاضباً، رافضا الهزيمة ويتمسك بالصمود والحرب حتى التحرير. وأصبحت «بهية» رمزا للوطنية ورمزا لمصر ، لتجسد في نهاية الفيلم بصرختها "لأ، ح نحارب لأ، ح نحارب" رغبة الشعب المصري في النضال. فهذا الفيلم كان تسجيلا مهما لعودة صوت الشعب فقد حركت النكسة دور الأمة وأنزلتها إلى الشارع.
تطارد الشرطة (رؤوف أبو خطوة) ورجاله في صعيد مصر، وهو المجرم الخطير، بينما يقوم الصحفي يوسف بعمل تحقيق صحفى حول سرقة القطاع العام وآلاته وأدواته من خلال مصنع لم يكتمل بناؤه بسبب سرقات ماكيناته وأجهزته، وإن ذلك ناتج عن توجيهات للمجرم الخطير أبو خطوه من خلال فساد أجهزة الحكم التي تستخدم في الإثراء على حساب الشعب فتبيعها إلى القطاع الخاص، في حى الحسين. يجتمع أبناء الحى في بيت الخياطة بهيه، التي تهب حياتها للعمل، وتربية ابنتها فاطمة الطالبة بالجامعة، وتقوم بتأجير غرف سكنها لشحصيات متباينة من أصحاب المبادئ، تقوم حرب حزيران 1967، وتحدث الهزيمة، ويصدم أبناء الحي، ويعلن الرئيس جمال عبد الناصر التنحي عن الحكم، لكن بهية تتزعم المظاهرات وترفض الهزيمة، وتطالب عبد الناصر بالعودة.
الفيلم من بطولة محسنة توفيق بدور بهية ، صلاح قابيل، سيف عبد الرحمن، صلاح منصور ، علي الشريف ، محمود المليجي.