أشارت مصادر دبلوماسية في جنيف،امس الأربعاء، إلى إمكانية تمديد المفاوضات بشأن الأزمة اليمينة إلى يوم السبت المقبل، وسط استمرار مساعي الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لهدنة في اليمن.وبعد يومين على انطلاق المفاوضات، التي تعقد في مدينة جنيف السويسرية، بر
أشارت مصادر دبلوماسية في جنيف،امس الأربعاء، إلى إمكانية تمديد المفاوضات بشأن الأزمة اليمينة إلى يوم السبت المقبل، وسط استمرار مساعي الأمم المتحدة الرامية إلى التوصل لهدنة في اليمن.وبعد يومين على انطلاق المفاوضات، التي تعقد في مدينة جنيف السويسرية، برعاية الأمم المتحدة بين وفد حكومي يمني وممثلين عن المتمردين، لا يزال الطرفان يرفضان خوض أي مباحثات مباشرة، وفي وقت أكد المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، على ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام، تحدث مصدر عن إجماع على هدنة تقترب.ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد أعضاء وفد المتمردين عقب لقاء مع ولد الشيخ أحمد، قوله إن الأطراف متفقة على ضرورة وقف إطلاق النار، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد بشأن موعد وتفاصيل الهدنة.
في المقابل، أكد عضو الوفد الحكومي في جنيف، عثمان المجلي، على أن الهدنة تحتم انسحاب المتمردين، من الحوثيين وحلفائهم في قوات صالح، من المناطق التي يسيطرون عليها منذ عدة أشهر.وقال إن أي اتفاق بشأن هدنة يجب أن يلحظ القرار الدولي 2216، الذي يطلب من الحوثيين الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وتسليم أسلحتهم إلى السلطة الشرعية.
يأتي ذلك فيما أفادت بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن ما لا يقل عن 279 طفلا لقوا حتفهم خلال الأسابيع العشرة الماضية جراء الحرب الأهلية في اليمن.وقال جوليان هارنيز ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن مساء الثلاثاء إن 402 طفل آخر أصيبوا منذ تصعيد العنف في اليمن في السادس والعشرين من آذار/مارس الماضي.وانتقد هارنيز استمرار الجماعات المسلحة في الاستعانة بالأطفال مشيرا إلى أن هذه الجماعات تكلف الأطفال بحمل الأسلحة وحراسة نقاط التفتيش.يذكر أن مدينة جنيف شهدت خلال الأسبوع الجاري بدء محادثات السلام بين طرفي الصراع بوساطة الأمم المتحدة.
وتتسع الازمة الامنية مع قدوم شهر رمضان هذا العام يعيش اليمنيون أزمة إنسانية، في ظل النقص الحاد في الوقود، ومادة الغاز المنزلي، وانتعاش بيعها في السوق السوداء بأسعار تزيد ستة أضعاف عن سعرها الرسمي، اذ يعاني اليمنيون من نقص حاد في الوقود وانقطاع الكهرباء وزيادة في أسعار البضائع.ووجهت منظمة الشفافية ومناهضة الفساد اتهامات للحوثيين، وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، باحتجاز أكثر من 60 في المئة من الوقود الذي يصل الى محافظات الشمال اليمنية، وبيعه في السوق السوداء للاستفادة من فارق السعر في تمويل ما يسميه الحوثيون بالمجهود الحربي.وقفزت أسعار الدقيق والقمح وزيوت الطبخ والمواد الغذائية قبل يومين من دخول شهر رمضان بنسب تفوق 200 في المئة من أسعارها الحقيقية.كما أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء أنها تواجه تحديات حالت دون عودة التيار الكهربائي الذي حرمت منه غالبية مدن البلاد بشكل متواصل قبل أكثر من ثمانين يوما.وكشفت المؤسسة في مؤتمر صحفي بصنعاء عن عجز في توليد الكهرباء بسبب انعدام الوقود واستمرار القتال في محافظة مأرب، حيث توقفت محطة توليد الكهرباء بالغاز، مؤكدة أن حجم العجز في توليد الطاقة الكهربائية تجاوز 90 في المئة.الى ذلك قال سكان إن مقاتلي تنظيم القاعدة في اليمن قتلوا سعوديين اتهما بالتجسس لصالح الولايات المتحدة في جنوب شرقي اليمن،امس الأربعاء، بعد يوم من إعلان التنظيم مقتل زعيمه في هجوم يشتبه أن طائرة أميركية بدون طيار نفذته.وأظهرت لقطات، وضعها على مواقع التواصل الاجتماعي مؤيدو تنظيم القاعدة، متشددين مسلحين على شاطيء وهم يحملون رايات ويحيطون برجلين معصوبي العينين على الرمال. واضاف شاهد كان موجودا ان القاعدة اعدمت " سعوديين يدعيان المطيري والخالدي، حيث أوقفا الرجلين عند كورنيش مدينة المكلا.. وفتحوا النار عليهما أمام حشد كبير من السكان".