TOP

جريدة المدى > ملحق المدى الرياضي > باسم جمال : لم ترهبنا الضغوط ، والمجاملات غير واردة في قاموس عملنا

باسم جمال : لم ترهبنا الضغوط ، والمجاملات غير واردة في قاموس عملنا

نشر في: 30 ديسمبر, 2009: 06:46 م

حاوره/ يوسف فعل بعد مخاض عسير وترقب طويل تنطلق اليوم منافسات الموسم الكروي 2009/2010 وسط أمنيات كبيرة بان يكون في مستوى الطموحات والتحديات التي واجهته قبل الاتفاق على موعد انطلاقته حيث سعت الهيئة المؤقتة من لحظة استلامها آليات العمل من الاتحاد المنحل الى اقامة الدوري
 وكان لوجود باسم جمال أمين سر الهيئة المؤقتة لادارة اتحاد الكرة دور كبير في بلورة أفكار الأندية التي يحق لها المشاركة في الدوري الممتاز لاسيما بعد ان تم تغييرعدد الفرق من 43 فريقا الى 36 فريقا في خطوة عدها البعض عديمة الفائدة لذر الرماد في العيون بينما هناك من رآها خطوة تصحيح باتجاه وضع الأسس الثابتة لانطلاق الدوري بأفضل صورة .جمال له آراء تستحق الدراسة والمناقشة اكتسبها جراء عمله السابق في اتحاد الكرة لدورات عدة جعلته يعرف كيف يدير منظومة العمل الكروي بحرفنة فضلا عن قدرته العالية على الاقناع بأفكاره التي كان من أهمها البدء بانطلاق منافسات الدوري بصيغته الحالية لاجل انهاء حالة الجدل بين الأندية والهيئة المؤقتة بشان انطلاقة المنافسات وزرع الأمل بنفوس اللاعبين والمدربين ، وباسم جمال كان من اشد المعترضين على زيادة عدد فرق الدوري الى 43 فريقا عندما كان بعيداً عن موقع المسؤولية واليوم يعمل في وسط معمعة اتحاد الكرة ودوري الكرة. (المدى الرياضي ) التقت باسم جمال أمين سر الهيئة المؤقتة لادارة اتحاد الكرة ليحدثها عن آلية الدوري لموسم 2009- 2010 وكيفية توزيع الفرق على المجموعتين ، كما كشف أسراراً لم يبح بها سابقا عن الضغوط التي تعرض لها أعضاء الهيئة المؤقتة قبل اجراء منافسات الدوري التأهيلي والتعرف عن  تطلعاته المستقبلية بشأن عدد الدوري المثالي. * اليوم تنطلق منافسات الدوري الممتاز بعد انتظار طويل ، هل انت مطمئن لنجاحه ؟ - نعم لدي الثقة المؤطرة بالعمل والرغبة من الجميع أعضاء الهيئة المؤقتة والاتحادات الفرعية والأندية واللاعبين والمدربين والإعلام والجمهور من المساهمة بانجاح الدوري لأنه أهم علامات تألق كرتنا في المحافل الدولية فضلا عن أننا أكملنا استعداداتنا لاستقبال مباريات الدوري وإظهاره بالمظهر اللائق . صعوبات * اعترضتم في السابق على إقامة الدوري الممتاز من 43 فريقا لكنه عندما عملتم في الهيئة المؤقتة أصبح عدد الفرق 36 فريقا الا تتفق ان التغيير كان جزئيا؟ - مشكلة الدوري الممتاز لموسم 2009- 2010 صعبة ومعقدة لان الهيئة المؤقتة عندما استلمت مهام العمل كان الاتحاد المنحل اتفق مع الأندية ان يكون عدد الفرق يتكون من 43 فريقا وتم تحديد الفرق وآليته المتكونة من ثلاث مجاميع وتم تسمية الفرق حسب التوزيع الجغرافي وبعد قرار حل الاتحاد من اللجنة الاولمبية الوطنية وتشكيل الهيئة المؤقتة كانا أمام قرارين أما تمشية الأمور كما تم الاتفاق عليها او أيجاد الحلول الجديدة التي تتلاءم مع متطلبات المرحلة ومراعاة  ظروف الاندية على ان تكون الحلول باتجاه أصلاح ما افسدته لجنة المسابقات ، لذلك سعينا الى اتخاذ القرار الذي اراه مناسبا الى جميع الأطراف بتقليص عدد الفرق الى 36 فريقا . استعدادات مكثفة * من أية ناحية ترى الدوري مناسباً لجميع المتنافسين؟ - هناك فرق استعدت بصورة جيدة واستقدمت مدربين وتعاقدت مع لاعبين جدد بغية تحقيق أفضل النتائج في الدوري ، لذلك من غير المعقول ان يتم أبعادها من دون ان تمنح فرصة للتنافس مع الفرق الأخرى للوصول الى عتبة الدوري الممتاز، واقمنا منافسات الدوري التأهيلي للفرق الثواني بموافقة جميع الأطراف من دون اعتراضات ووصل فريقا الكرخ وزاخو الى  دوري الكبار، وقبل خوض غمار منافسات الدور التأهيلي تم أبعاد ثلاثة فرق لم تمتلك مقومات فرق الدوري الممتاز وهي السدة وذي قار والفتوة وهذه الخطوات كانت مؤشراً واضحاً عن واقع أفضل لشكل الدوري المقبل برغم الضغوطات التي تعرضنا لها. ضغوطات *ما الضغوطات التي تعرضتم لها ومن أين؟ - الضغوط واجهتنا من الهيئة العامة التي ارادت ان يبقى الوضع على ما هو عليه سابقا على أساس أنهم أصحاب القرار النهائي في تحديد آلية الدوري وشكله النهائي ، وواجهنا الضغوطات بعزيمة قوية ووضعنا مصلحة الكرة العراقية فوق كل الاعتبارات ، وتم تخفيف حدة التوتر في طرح تلك المسائل والقضاء عليها من خلال الموافقة على الاشتراك في الدور التأهيلي بعد ان تفهم المعترضون الغاية من تقليص الفرق، وما خفف من وطأة الضغوطات ان أعضاء الهيئة المؤقتة كانوا من اشد المؤيدين لقرار التقليص بغض النظرعن المصلحة الناديوية ، أما بشأن اللجنة الاولمبية فأنها أعطتنا كامل الحرية في العمل واتخاذ القرارات لأجل المساهمة في نجاح مهمتنا المقبلة. المجاملات * هل ان تقليص عدد الفرق الى 36 فريقا نشمّ منه رائحة المجاملات ، لان رغبة اغلب أعضاء الهيئة المؤقتة الترشح للعمل في الاتحاد المقبل وهي خطوة لكسب المزيد من أصوات الهيئة العامة؟ -  لم تكن المجاملات حاضرة في تفكيرنا عندما ناقشنا الموضوع وانما تمت دراسته بصورة موضوعية ومهنية لاسيما ان الاتحاد المنحل وبعد 6 سنوات من العمل أوصل عدد الفرق الى 43 فريقا وفق رؤيته الفنية ، أما أقامة الدوري بهذه الصيغة فان

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

الصناعة يسعى لاستعادة الصدارة والكرخ لمغادرة المركز الرابع

بغداد / خليل جليليسعى فريق نادي الصناعة لكرة القدم الى العودة الى صدارة الترتيب عندما يواجه مضيفه الكهرباء اليوم الاثنين في ابرز مواجهات الدور الاول من المرحلة الثانية لبطولة الدوري ضمن المجموعة الشمالية (الأولى)...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram