القاهرة تسديد ديون بقيمة 700 مليون دولار
تسدد مصر خلال الفترة من الأول من تموز المقبل وحتى الـ7 من نفس الشهر، نحو 700 مليون دولار، قيمة قسط من المديونيات الخارجية المستحقة لدول "نادي باريس"، وهي أقساط تسددها "القاهرة" كل 6 أشهر لتلك الدول، بعد أن سد
القاهرة
تسديد ديون بقيمة 700 مليون دولار
تسدد مصر خلال الفترة من الأول من تموز المقبل وحتى الـ7 من نفس الشهر، نحو 700 مليون دولار، قيمة قسط من المديونيات الخارجية المستحقة لدول "نادي باريس"، وهي أقساط تسددها "القاهرة" كل 6 أشهر لتلك الدول، بعد أن سددت قسطًا بنفس القيمة في كانون الثاني الماضي، وفقًا لمصادر مسؤولة . ويتكون تجمع "نادي باريس"، من 19 دولة من الاقتصادات الكبرى في العالم، ويهدف إلى إيجاد حلول للصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الدول المدينة في سداد ديونها، ويقوم صندوق النقد الدولي بتحديد أسماء تلك الدول، والتي تضم حاليا الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، فرنسا، ألمانيا، سويسرا، إستراليا، النمسا، بلجيكا، كندا، الدنمارك، فنلندا، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، هولندا، النرويج، روسيا، إسبانيا، والسويد.
موسكو
بوتين يتوعّد دولا أوروبية بعد تجميد أموال بلده
هددت موسكو كل دولة تجمد الاموال الروسية في الخارج بتدابير انتقامية، واكد فلاديمير بوتين ان موسكو “ستدافع عن مصالحها” وذلك بعد تجميد حسابات روسية في فرنسا وبلجيكا بناء على طلب مساهمين في مجموعة يوكوس النفطية السابقة.
وقال بوتين للصحافيين على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ “سندافع عن مصالحنا عن طريق القضاء. موقفنا واضح، روسيا لا تعترف بسلطة هذه المحكمة”، مشيرا الى محكمة التحكيم في لاهاي التي قضت العام 2014 بان تدفع موسكو تعويضا قدره 50 مليار دولار نحو 37 مليار يورو للمساهمين في شركة يوكوس النفطية التي يملكها المتمول المعارض للكرملين ميخائيل خودوركوفسكي. وفي وقت سابق، اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان بلاده ستتخذ اجراءات مماثلة لتلك المتخذة في الدول الغربية معتبرا ان ذلك يشكل “ الطريقة الوحيدة لموسكو للتحرك على الساحة الدولية”.
أثينا
مساعدات أوروبية طارئة
تفتح البنوك اليونانية أبوابها للتعامل صباح غد الاثنين بعد قرار البنك المركزي الأوروبي ليل الجمعة/السبت زيادة "مساعدات السيولة الطارئة" لليونان بمقدار 1.8 مليار يورو وسط تصاعد وتيرة سحب المودعين أموالهم من البنوك اليونانية.
وتسمح تلك الآلية للبنوك اليونانية باقتراض النقد سريعاً لتفادي إغلاق أبوابها، على الأقل حتى مساء الاثنين موعد القمة الأوروبية في بروكسل لبحث أزمة المديونية اليونانية.
وكان محافظ البنك المركزي اليوناني حذر في تقريره للبرلمان في أثينا قبل أيام من أن البنوك اليونانية قد لا تتمكن من فتح أبوابها الاثنين إذا لم تحل أزمة البلاد مع الدائنين.
وتسعى الحكومة اليونانية إلى إعادة جدولة بعض ديونها لتتمكن من الاقتراض لسداد التزاماتها وأكثرها 1.6 مليار يورو مستحقة على قروض صندوق النقد الدولي بحلول 30 حزيران.