دعت وزارة الخارجية السعودية مواطنيها إلى عدم الاهتمام أو نشر الوثائق التي قال موقع "ويكليكس" إنها حصل عليها من الوزارة.
وقالت الوزارة عبر حسابها على "تويتر"، "عزيزي المواطن الواعي: لا تنشر أي وثائق قد تكون مزورة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم".و
دعت وزارة الخارجية السعودية مواطنيها إلى عدم الاهتمام أو نشر الوثائق التي قال موقع "ويكليكس" إنها حصل عليها من الوزارة.
وقالت الوزارة عبر حسابها على "تويتر"، "عزيزي المواطن الواعي: لا تنشر أي وثائق قد تكون مزورة تساعد أعداء الوطن في تحقيق غاياتهم".وأضافت في تغريدة أخرى: "عزيزي المواطن الواعي: تجنب الدخول إلى أي موقع بغرض الحصول على وثائق أو معلومات مسربة قد تكون غير صحيحة، بقصد الإضرار بأمن الوطن".وبدأ موقع ويكيليكس، الجمعة، بنشر وثائق مسربة للخارجية السعودية، تشمل أكثر من نصف مليون برقية ووثائق أخرى للخارجية تتضمن اتصالات سرية مع سفارات المملكة حول العالم، بعض التسريبات عبارة عن تقارير مصنفة "سري للغاية" من مؤسسات سعودية بينها وزارة الداخلية والاستخبارات العامة.وتحوي الوثائق المسربة بحسب موقع ويكيليكس أعدادا كبيرة من رسائل البريد الالكتروني المتبادلة بين الخارجية والهيئات الخارجية، وقال الموقع بأن الوثائق سيتم نشرها تباعا خلال الأسابيع المقبلة، ونشر 70000 وثيقة كدفعة أولى.وأظهرت إحدى الوثائق التي سربها "ويكيليكس" حول السعودية أن أحد أبناء بن لادن طالب الولايات المتحدة بشهادة وفاة والده الذي قتل عام 2011 في باكستان في عملية لقوات البحرية الأميركية. ورفضت الولايات المتحدة تقديم شهادة في وفاة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي قتل في الثاني من مايو/أيار 2011 في عملية للقوات الخاصة الأميركية التي استهدفت منزله في مدينة أبوت أباد بباكستان.وفي الرد الذي أرسلته السفارة الأميركية بالرياض، وجه القنصل الأميركي العام في الرياض غلين كيزر رسالة موقعة إلى عبدالله بن لادن في التاسع من سبتمبر/أيلول 2011، أي بعد نحو أربعة أشهر من العملية الأميركية التي قتل فيها والده، أكد فيها أن الخبراء القانونيين في الخارجية الأمريكية أبلغوه أنه لم يتم إصدار وثيقة مماثلة.