عندما رآني في المحكمة بادلني السلام وقال ( ع ) في حسرة مخنوقة: الظلم في لقمة العيش ومصدر الرزق الحلال أقسي أنواع الظلم.. تصبح الحياة بعده مريرة.. ويتحول العرق إلي دموع عندما تضيع الرحمة من القلوب.. استأجرت منذ عام محلاً في أحد الأحياء في بغداد بموجب
عندما رآني في المحكمة بادلني السلام وقال ( ع ) في حسرة مخنوقة: الظلم في لقمة العيش ومصدر الرزق الحلال أقسي أنواع الظلم.. تصبح الحياة بعده مريرة.. ويتحول العرق إلي دموع عندما تضيع الرحمة من القلوب.. استأجرت منذ عام محلاً في أحد الأحياء في بغداد بموجب عقد إيجار من المالك لأديره في بيع الفواكه لمعاونة أولادي الثلاثة وأحفادي في مواجهة الأعباء المعيشية.. والتزمت بسداد الإيجار للمؤجر علي مدي سبعة أشهر.. وفجأة اختطفه الموت وودعت فيه الطيبة وحسن المعاملة.. وبدأ مشوار ظلمي من الورثة.. بيتوا النية علي تحويل حياتي إلي جحيم دون مبرر سوي أطماعهم في طردي من المحل.. تحليت بالصبر علي أفعالهم اللا إنسانية.. ولكن دون جدوي.. تربصوا بابني الأصغر الذي لم يتجاوز عمره العشرين عاماً في جنح الظلام وضربوه بالعصي والايدي وكادو ان يقتلوه . ورغم انني وابني المصاب استجبنا لتدخل بعض الجيران بعدم الشكوى عليهم عند الشرطة .. إلا أن الورثة الظالمين تمادوا في ظلمهم وشرورهم.. قاموا بكسر باب المحل وسرقوا جميع الفواكه والخضر وتحميل المسروقات بسيارة بيك اب .. وقاموا بتغيير قفل الباب واختفوا في سرعة البرق من مسرح الحادث.. لأقف وأولادي الثلاثة في ذهول أمام الكارثة.. سجلت شكوى في المركز بالواقعة.. ولم يتم القبض على المعتدين .
أستصرخ رجال العدالة المدافعين عن المظلومين لانصافي من أطماع الورثة والقصاص منهم بقوة القانون وإعادة مالي المسلوب مصدر لقمة العيش الحلال لأولادي وأحفادي.