مصادر صحفية ذكرت ان مرشح الحزب الجمهوري "جيب بوش" سيخوض سباق انتخابات الرئاسة الاميركية في تشرين الثاني 2016 وهو جد لحفيدتين عراقيتين، وطبقا لتقارير نشرت
في الولايات المتحدة ، فان المرشح ابن بوش اذا ما فاز في الانتخابات فسيجري لأول مرة بتاريخ الدولة العظمى دم عربي في شرايين البيت الأبيض ، جيب بوش، شقيق الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، وابن الرئيس الأسبق الأب، هو جد لطفلتين يجري في عروقهما دم أصله عراقي أردني ، ابن المرشح جون تزوج في 2010 من العراقية الأب والأردنية الأم، ساندرا البغدادي، وقد انجبت منه طفلتين، ولدت الأولى في 2011 واسمها جورجيا والثانية فيفيان أبصرت النور في منتصف العام الماضي .
وتذكر التقارير بان كنة الرئيس الاميركي المرتقب في حال فوزه بالانتخابات، ساندرا البغدادي، عمرها 34 سنة، وتكبر زوجها ابن جيب بوش بأربعة أعوام، وعاشت في كندا مدة دراستها، وهي تجيد لغتين إلى جانب العربية، عملت في وكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، تحمل شهادة ماجستير بعلم الاجتماع من جامعة كندية.
في ضوء ما ذكرته المصادر الصحفية عن المرشح الجمهوري "جيب بوش" وأخذ عتابة بحسب التعبير العراقي الشائع ، فان احتمال حصول العراق ،حكومة وشعبا، على مكاسب من خروج باراك اوباما من البيت الابيض ، ودخول "جيب بوش" او غيره ليحتل مكانه أمر مستبعد لان سياسية الولايات الدولة العظمى في العالم ثابتة ، من وجهة نظر حلفائها في المنطقة .
"جيب بوش " المرشح الجمهوري ، لم يترك ابوه وشقيقه ذكرى حسنة في اذهان العراقيين ، فوزه سيجدد هواجس ابناء الرافدين من احتمال تعرضهم لمصيبة جديدة تضيف الى نكبتهم الحزيرانية نكبات أخرى ، مع اعلان فوز الرئيس الاميركي كلينتون بمنصبه بالدورة الاولى ، استقبل العراق الخبر بارتياح كبير، وروج الاعلام الرسمي في ذلك الوقت الى امكانية رفع الحصار الاقتصادي ، لان الرئيس الجديد يرتبط بعلاقة صداقة مع سفير العراق في واشنطن نزار حمدون ، ووصل التفاءؤل العراقي الى حصول ارتفاع في سوق صرف الدينار مقابل الدولار ثم "خرط السوق" ، واعتمدت جريدة بابل ، وصف (المتذبذب) للرئيس الاميركي ، فكانت الاخبار وعنوانها في الصفحة الاولى على شاكلة (الرئيس الاميركي كلينتون المتذبذب يتناول في خطابه الاسبوعي العقوبات الاقتصادية على العراق.)
الدم العربي والعراقي يسري في البيت الابيض بشرى سارة بنظر من يعتقد بان الولايات المتحدة يمكن ان تقدم خدمات جليلة للشعوب ، من يتبنى هذا الرأي ولاسيما من الساسة والمسؤولين العراقيين واعضاء مجلس الحكم المنحل امامهم مهمة التحرك على المرشح الجمهوري وايصال المفهوم العراقي الشائع "جيب بوش وأخذ عتابة" ليكون الرئيس المقبل على اطلاع كامل بالاوضاع في العراق المنكوب ، لوضع خطة للقضاء على تنظيم داعش بمزج اغاني الراب مع النايل والسويحلي .