رجال أعمال بريطانيون يطلقون حملة لدفع بريطانيا على ترك الاتحاد الأوروبي
قالت صحيفة التلجراف البريطانية امس الأحد، إن حملة كبرى قيمتها 20 مليون جنيه استرليني ممولة من بعض أثرياء رجال الأعمال فى بريطانيا لإقناع البريطانيين على ترك الاتحاد الأوروبي ستن
رجال أعمال بريطانيون يطلقون حملة لدفع بريطانيا على ترك الاتحاد الأوروبي
قالت صحيفة التلجراف البريطانية امس الأحد، إن حملة كبرى قيمتها 20 مليون جنيه استرليني ممولة من بعض أثرياء رجال الأعمال فى بريطانيا لإقناع البريطانيين على ترك الاتحاد الأوروبي ستنطلق فى سبتمبرايلول المقبل. وأضافت الصحيفة أن منظمي الحملة يجرون بالفعل محادثات مع نجوم الرياضة والمشاهير ليعملوا سفراء ويتم تشكيل المسؤولين فى لندن هذا الشهر ويتم استئجار الموظفين لإدارة الحملة وعنوانها "لا شكرا.. نحن نتطلع إلى العالمية ". والحملة التى يتزعمها أردون بانكس وهو مليونير يعمل فى مجال التأمينات ومتبرع كبير لحزب الاستقلال فى المملكة المتحدة لا علاقة لها بحملات سياسية عديدة تم تدشينها. وذكرت الصحيفة أن هناك ما لا يقل عن سبعة جماعات أخرى مناهضة للاتحاد الأوروبي بالفعل فى بريطانيا، تتسابق من اجل حصد الاعتراف بها كحملة رسمية حيث سيسمح ذلك لها بالحصول على ملايين من الجنيهات من الأموال العامة. يذكر أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون يستعد للسفر إلى أوروبا هذا الأسبوع حيث من المقرر أن يحدد مطالبه لإعادة التفاوض على علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي لأول مرة، وسوف يكون إعادة التفاوض مدرجا على أجندة اجتماع الزعماء الأوروبيين لأول مرة يومي الخميس والجمعة. وقال مساعدو كاميرون انه سيكون قد أطلع كل زعماء الاتحاد الأوروبي على المطالب البريطانية بحلول ذلك الوقت.
الهروب أحد دوافع انضمام النساء الغربيات لداعش
ذكرت تقارير صحفية أن السلطات الأمنية فى ألمانيا قلقة بشأن الزيادة المستمرة لأعداد الشابات اللائي يسافرن من ألمانيا إلى سوريا والعراق باسم الإسلام.
ونقلت مجلة "شبيجل" الألمانية الأسبوعية عن دوائر أمنية أن نسبة الإسلاميات اللائي يسافرن إلى خارج ألمانيا لهذا الغرض "ارتفعت بشكل كبير"، ولم تذكر الدوائر أعدادا محددة. وأضافت المجلة الألمانية أنه كان متوقعا فى بداية العام الجاري أن يبلغ عدد الفتيات اللائي يسافرن إلى مناطق الأزمات باسم الإسلام نحو مئة فتاة، ولكن السلطات تتوقع حاليا أن يتجاوز عددهن 700 فتاة.من جهتها تحدثت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن الأسباب التى تدفع النساء للانضمام إلى تنظيم داعش، وقالت إن الأمر لا يتعلق برغبتهن فى أن يصبحن عرائس للتكفيريين، بل يتعلق بالهروب مشيرة إلى أن لديهم دوافع واضحة ومعقولة. وتوضح الجارديان أنه فى بداية هذا العام، تم تحميل ما يسمى بلواء الخنساء دليلا باللغة العربية للنساء فى داعش. وتنصح الوثيقة المكونة من 10 آلاف كلمة الفتيات المسلمات بالزواج بين التاسعة والسابعة عشر عاما، وأن يغطون أجسادهن وشعورهن ويعشن فى عزلة. بينما تم استعباد واغتصاب فتيات فى سن العاشرة من طوائف الأقليات فى العراق. إلا أن قدرة داعش على جذب النساء غير مسبوقة. الى ذلك قالت مجلة نيوزويك الأميركية بأنه لا يوجد ما يكفي من النساء المسلمات المشاركات في عمليات مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة، وأن هذا الغياب قد يؤدي لاتخاذ مزيد من النساء والمراهقات قرار السفر إلى سوريا، للانضمام إلى الجماعات المتطرفة هناك.وتقول المجلة بأنه مما يؤكد صحة هذا الاعتقاد ما جرى خلال الأسبوع الماضي، عندما نجحت أسرة بريطانية مكونة من ثلاث شقيقات وتسعة أطفال من مدينة برادفورد، في عبور الحدود نحو سوريا دون علم أزواجهن، في أحدث سلسلة من النساء اللاتي رحلن بهدف الانضمام إلى تنظيمات متشددة مثل داعش، لكي يصبحن بمثابة داعمات غير محاربات، وغالباً ما يتزوجن مقاتلين.ويؤكد نشطاء بأنه لا يوجد ما يكفي من النساء لمكافحة التطرف وسط الجالية الإسلامية، فيما تحفل حسابات وسائل التواصل الاجتماعي بمؤيدات لداعش، يعملن على تجنيد نساء ساخطات من المملكة المتحدة وحول أوروبا.
منفذ هجوم تشارلستون أعلن أسباب جريمته قبل تنفيذها
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن السلطات الأميركية أعلنت ، أن الرجل المتهم بقتل تسعة من الأميركيين السود فى الهجوم على كنيسة تشارلستون يوم الأربعاء، قد ترك بيانا عنصريا يستهدف السود واليهود واللاتينيين على موقعه، فيما يقدم مبررا لقيامه بإطلاق النيران. وأشارت الصحيفة إلى أن الإعلان الطويل محمل بالأوصاف العنصرية الهجومية على السود وآخرين، ويشمل استنتاجا مفاده أن "شخصا ما يجب أن يكون لديه الشجاعة لنقله للعالم الحقيقي، وأعتقد أنه يجب أن يكون أنا". ويقول فى جزء من البيان الذي يحمل عنوان " توضيح": "ليس لدي خيار.. فلست فى موقع يسمح بدخول الحي اليهودي وحدي والقتال. اخترت تشارلستون لأنها أكثر المدن التاريخية فى ولايتي، وكانت من قبل واحدة من المدن التى بها أعلى نسبة من السود مقارنة بالبيض فى البلاد".