صوت الموسيقى (بالإنجليزية: The Sound of Music) هو فلم موسيقي أمريكي أخرجه وأنتجه روبرت وايز. الفلم من بطولة جولي آندروز وكريستوفر بلامر . الفلم مبني على مسرحية غنائية تحمل نفس الاسم ، أما القصة فهي مبنية على كتاب السيرة الذاتية لماريا فون تراب قصة عا
صوت الموسيقى (بالإنجليزية: The Sound of Music) هو فلم موسيقي أمريكي أخرجه وأنتجه روبرت وايز. الفلم من بطولة جولي آندروز وكريستوفر بلامر . الفلم مبني على مسرحية غنائية تحمل نفس الاسم ، أما القصة فهي مبنية على كتاب السيرة الذاتية لماريا فون تراب قصة عائلة تراب الغنائية. وكتب الأغاني كُلّ من ريتشار رودجر وأوسكار الثاني. ويروي الفلم قصة الراهبة النمساوية التي تركت الدير لتصبح مربية لسبعة أطفال لضابط بحري أرمل. احتوى الفلم على العديد من الأغاني الشعبية التي نالت أيضاً شهرة في كافة أرجاء العالم خاصة أغنية "دو ري مي".
صُوّر الفلم في سالزبورغ-النمسا وولاية بافاريا في ألمانيا واستديوهات 20th Century Fox في كاليفورنيا. وقد ترشح الفلم لـ10 جوائز أورسكار نال خمسا منها ، يتضمن ذلك جائزة أفضل فلم وأفضل إخراج وغيرها. وكان هذا الفلم هو أعلى الأفلام دخلا بعد فلم "ذهب مع الريح" في ذلك الوقت. وقد ترشح ألبوم الأغاني الخاص بالفلم لـجائزة غرامي عن فئة ألبوم العام.
وفي 2001 في مكتبة الكونغرس الأمريكية، اختير الفلم ليتم حفظه في سجل الأفلام الوطني لما فيه من أهمية ثقافية وتاريخية وجمالية على حد تعبيرهم.
في 1938 طُلِبَ من الراهبة (ماريا) التي تسكن في دير في مدينة سالزبورغ النمساوية أن تذهب لتعتني بـ7 أطفال أبوهم ضابط بحري ووالدتهم متوفية. تقبل (ماريا) بهذا العمل على مضض، إذ أنها تريد أن تصبح راهبة وتكمل حياتها في الدير. وعندما تصل إلى منزل عائلة "تراب" تكتشف أن (جورج فون تراب) صارم جداً مع أولاده، فهو يُناديهم بصفارة ويوحّد ملابسهم وغير مسموح لهم بالغناء أو اللعب. فتبدأ هي بتغيير هذا الحال.
لحظة وصول (ماريا) للمنزل أحست بألفة شديدة تجاه أطفال البارون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 4 إلى 14 عاماً . فأصبحت بسرعة فائقة أمَّـاً بديلة للأطفال . تأخذهم في رحلات وتعلمهم الغناء والموسيقى. يذهب الكابتن جورج لملاقاة صديقة له في حفل عشاء للأثرياء، وتعود معه إلى المنزل إذ من المقرر أن يتزوجا وتصبح أمّاً بديلة للأولاد. حينما يعود يستاء جداً من تصرفات (ماريا) تجاه أطفاله حيث أنهم كانوا يغنّون بمرح على القارب في البحيرة ويأمرها بالعودة إلى الدير حالاً. لاحقاً يعتذر لـ(ماريا) ويطلب منها البقاء بعد أن رأى البسمة على وجوده أطفاله.
تمضي الأيام ويقع (جورج) بحب (ماريا). ولكن في ذلك الوقت تقع المدينة تحت احتلال الألمان خلال الحرب العالمية، ويرفض الكابتن رفع العلم النازيّ في بيته كما يطلبه الجيش الألماني ولكنه يرفض ذلك بشدة، ويقرر الهرب هو وعائلته. فيركب سيارته ولكن النازيين يلحقونه، فيختبئون في ذات الدير. وبعد رحيل النازيين ترحل العائلة سيراً على الأقدام عبر جبال الألب إلى سويسرا بحثاً عن الحرية والبدء من جديد.