فشل مجلس النواب اللبناني ، للمرة الخامسة والعشرين على التوالي وبعد مرور أكثر من عام على الشغور الرئاسي ، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايوأيار من العام الماضي ، ميشال سليمان ، وذلك نظرا لعدم اكتمال
فشل مجلس النواب اللبناني ، للمرة الخامسة والعشرين على التوالي وبعد مرور أكثر من عام على الشغور الرئاسي ، في انتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا للرئيس المنتهية ولايته في الخامس والعشرين من شهر مايوأيار من العام الماضي ، ميشال سليمان ، وذلك نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني لعقد الجلسة التي كانت مقررة امس .
وأرجأ نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني جلسة انتخاب الرئيس إلى 15 يوليوتموز المقبل ، وذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني للجلسة علما أن النصاب القانوني هو 86 نائبا أي ثلثا أعضاء المجلس النيابي المؤلف من 128 نائبا.وقد تم إرجاء جلسة امس بعد انقضاء أكثر من عام على الشغور الرئاسي وسط استمرار مقاطعة كتلتي الوفاء للمقاومة" و"التغيير والإصلاح" الذي يحول دون تأمين النصاب القانوني الذي يتطلبه انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية .
وكان قد حضر الجلسة الأولى والوحيدة التي عقدت شهر ابريلنيسان من العام الماضي 124 نائبا حيث حصل كل من الدكتور سمير جعجع رئيس حزب/ القوات اللبنانية/ ومرشح قوى/ الرابع عشر من آذار/ على 48 صوتا، والنائب هنري الحلو مرشح كتلة / اللقاء الديمقراطي/ على 16 صوتا، و52 ورقة بيضاء، وصوت للرئيس اللبناني الاسبق أمين الجميل رئيس حزب/ الكتائب/ و7 أوراق ملغاة. وينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري.. ويفترض بالمرشح نيل ثلثي أصوات أعضاء البرلمان ال 128 لينتخب من الدورة الأولى، في حين يتم بدءا من الجلسة الثانية انتخاب الرئيس بغالبية النصف زائدا واحدا من الأعضاء.