15 ألف مقاتل شيشاني يتعهدون بالولاء لداعش
ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأميركية على موقعها الإلكتروني امس الأربعاء أن إمارة القوقاز مسؤولة عن أكثر من 900 هجمة فى روسيا منذ عام 2007 وتضم مقاتلين من الشيشان وداغستان وإنجوشيا. وقال أصلان بيوتوكايف، زعيم
15 ألف مقاتل شيشاني يتعهدون بالولاء لداعش
ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأميركية على موقعها الإلكتروني امس الأربعاء أن إمارة القوقاز مسؤولة عن أكثر من 900 هجمة فى روسيا منذ عام 2007 وتضم مقاتلين من الشيشان وداغستان وإنجوشيا. وقال أصلان بيوتوكايف، زعيم الجماعة، فى مقطع فيديو: "نحن فى حاجة إلى تسريع الخطى وتوحيد الصفوف حتى نتمكن من قطع رؤوس الكفار"على حد قوله. وتوقع الخبير جوردون هان من معهد مونتيري أن تقوم إمارة القوقاز بتزويد داعش بألاف المقاتلين الجدد. وقال هان فى كتابه مجاهدو إمارة القوقاز "يبلغ مقاتلو حركة إمارة القوقاز حوالي 15 ألف و 200 شخص ما بين جندي وقائد". ووفقا لبعض القادة الأكراد "تضم داعش بين صفوفها 200 ألف مقاتل، ويعيش تحت ظلها 8 ملايين شخص فى أرجاء الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. وأضاف القادة: إذا صح مقطع الفيديو الذى نشر مؤخرا بعنوان "قريبا قريبا" سوف يضاف إلى داعش آلاف المقاتلين. وقالت منظمة مجهولة تدعى "ولاية داعش التونسية" أنها تخطط لإنشاء قاعدة وتزويد داعش بثلاثة آلاف مقاتل. جدير بالذكر أنه بعد سلسلة من الهجمات القاتلة بين عامي 2009 و 2014، تم الاعتراف بإمارة القوقاز كمنظمة إرهابية من قبل بريطانيا والولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة. وقد أعلنت إمارة القوقاز مسؤوليتها عن تفجير قنبلة فى القطار السريع نيفسكي اكسبرس فى عام 2009 الذى أودى بحياة 27 شخصا وأدى إلى إصابة نحو 50 آخرين. وأعلنت الجماعة أيضا مسؤوليتها عن هجومين انتحاريين على عربات ترام فى مدينة فولجوجراد الروسية قتل فيهما 34 شخصا فى ديسمبركانون الاول عام 2013.
الصحفيون في مرمى نيران الجيش الأميركي
نشرت صحيفة لاتريبين الفرنسية تقريرا على إثر إصدار الولايات المتحدة لكتاب حول قواعد اشتباك الحرب، ورد فيه أن الصحفيين يمكن أن يكونوا هدفا مشروعا للجيش الأميركي في حالات معينة، وهو ما أثار مخاوف بشأن تواصل ظاهرة استهداف الصحفيين في مناطق النزاع في العالم.وقالت الصحيفة، في تقريرها إن وزارة الدفاع الأميركية نشرت "دليل قواعد الحرب"، وهو كتاب يشير إلى مبادئ الرقابة الإعلامية والتعتيم الإعلامي في أوقات الحروب، ويذكر حالات معينة يتم فيها اعتبار الصحفي عدوا يمكن استهدافه، حيث ينص على أن "مجرد قيام صحفي بنشر معلومات تؤثر بشكل مباشر على سير العمليات العسكرية، يؤدي إلى اعتباره جزء من المواجهة. كما أن جمع المعلومات يعتبر عملا مشابها للتجسس، لهذا يجب على الصحفيين عدم القيام بعملهم دون الحصول على التصاريح من الجهات المسؤولة عن ذلك".ورأت الصحيفة أن حالة "جنون الارتياب" التي تستهدف الصحفيين ليست جديدة، فقد قامت دول أخرى قبل الولايات المتحدة بالخلط بين مفهوم الصحافة ومفهوم عدو الدولة، حيث كان جهاز الاستخبارات البريطانية المكلف بالتنصت الهاتفي قد أعلن في وقت سابق أن بعض الصحفيين يشكلون خطرا على المملكة المتحدة، تماما مثل قراصنة الإنترنت والإرهابيين.وأشارت في هذا السياق إلى وثيقة تم نشرها ضمن تسريبات ويكيليكس، ونشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، تنص على أن "كل الصحفيين والمراسلين في كل المجالات الإعلامية يمثلون تهديدا محتملا لأمن بريطانيا".وقالت الصحيفة إن الحد الفاصل بين الصحافة والإرهاب يكون غامضا في بعض الأحيان، ويتم الخلط بينهما،.وأضافت في السياق ذاته؛ أن اعتماد التنظيمات المسلحة على الإعلام ليس جديدا، فتنظيم القاعدة أصدر مجلة الإلهام لبث دعايته، أما تنظيم الدولة فهو يعتمد على جهاز إعلامي متكامل يسمى "الحياة ميديا سنتر"، يقوم منذ سنة 2014 بنشر كل المنتوجات السمعية والبصرية للتنظيم، من إصدارات مجلة دابق إلى أشرطة الفيديو، وهو ما يفسر الصعوبات الكبيرة التي تواجهها الجيوش النظامية في التفريق بين الصحفي والمقاتل.
هجمات طالبان الأخيرة فى أفغانستان رسالة لداعش
قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأميركية إن الهجمات الأخيرة لحركة طالبان فى أفغانستان، تعد رسالة إلى تنظيم داعش. فمن ناحية، فإن التنافس بين الجماعتين الإرهابيتين تمثل معركة أيديولوجية. ومن ناحية أخرى، يتعلق الأمر بصراع خالص على السلطة. وتشير الصحيفة إلى اتخاذ طالبان خطوات جريئة ليس فقط لإعادة تأكيد وضعها بعد رحيل قوات الناتو، ولكن ربما الأكثر أهمية لوقف النفوذ المتصاعد لداعش بين الإرهابيين فى أفغانستان. وقد تبنت طالبان مسؤولية الهجوم الانتحاري على البرلمان الأفغاني فى كابول، وسيطرت أمس الثلاثاء على منطقتين فى شمالي أفغانستان خارج نطاق قاعدة قوتها التقليدية فى الجنوب، وهددت بالاستيلاء على قندوز التى تعد محور زراعى هام فى الشمال. إلا أن طالبان تواجه أيضا ضغوطا متصاعدة من المقاتلين داخل صفوفها نابعة من تنظيم داعش الذى حقق نجاحا كبيرا. وبنشاطها الجديد، فإن طالبان تهدف لأن تظهر لقادتها ومقاتليها وأيضا للشعب الأفغاني أنها لا تزال قوة يحسب حسابها.