أعلن البيت الابيض ان الرئيس الأميركي باراك أوباما كان قد بلغ بالهجمات الدامية التى استهدفت تونس وفرنسا والكويت الجمعة ، كما أعلن مسؤول فى البيت الأبيض. والهجمات التى وقعت فى الدول الثلاث خلال شهر رمضان في وقت امر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس امس
أعلن البيت الابيض ان الرئيس الأميركي باراك أوباما كان قد بلغ بالهجمات الدامية التى استهدفت تونس وفرنسا والكويت الجمعة ، كما أعلن مسؤول فى البيت الأبيض. والهجمات التى وقعت فى الدول الثلاث خلال شهر رمضان في وقت امر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس امس الجمعة "بالتعبئة الفورية" لقوى حفظ النظام لضمان "تشديد الامن" في "جميع المواقع الحساسة" في منطقة ليون "شرق وسط" التي استهدفها الهجوم ، فيما اعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم انتحاري استهدف مسجدا شيعيا في الكويت غداة هجوم استهدف فندقين سياحيين في تونس واسفر عن مقتل واصابة 17 شخصا .
وبلغت الحصيلة الاولى للهجوم على مصنع للغاز قرب مدينة ليون شرقي فرنسا ، قتيلا وجريحين بحسب مصادر قريبة من التحقيق، وذلك بعد ستة اشهر تقريبا على هجمات باريس مطلع ينايركانون الثاني، واوقف المنفذ المفترض للهجوم، فيما قالت ذكرت صحيفة "لو دوفين ليبر" الفرنسية أن الشرطة ألقت القبض على المشتبه به الثاني الذي يعتقد أنه قائد السيارة التى اقتحمت مصنع للغاز بجنوب شرقي فرنسا.
ودخل المهاجم مصنع الغاز في منطقة سان كانتان فالافييه، وهو يرفع علما لداعش وفجر عددا من قوارير الغاز وفق المصدر.وذكرت حصيلة أولى مقتل شخص عثر على جثته مقطوعة الرأس قرب الموقع وإصابة شخصين بجروح طفيفة، حسب مصدر مقرب من التحقيق. . وقال أحد المصادر: «بحسب العناصر الأولى في التحقيق، دخلت سيارة فيها شخص أو أكثر المصنع. وعندها وقع انفجار». وأضاف «عثر على جثة مقطوعة الرأس قرب المصنع، لكننا لا نعلم حتى الساعة إن كانت نقلت إلى هذا الموقع»، مضيفا: «كما عثر في المكان على راية تحمل كتابة باللغة العربية».
يأتي ذلك ، فيما تبنى تنظيم داعش الهجوم الانتحاري الذي استهدف الجمعة مسجد الصادق الشيعي في مدينة الكويت ووقع ضحيته25 قتيلا واصابة 202 بحسب وزارة الداخلية الكويتية . وافاد بيان للتنظيم المتطرف انه "في عملية نوعية (...) انطلق احد فرسان اهل السنة الغيارى وهو الاخ ابو سليمان الموحد ملتحفا حزام العز الناسف مستهدفا وكرا خبيثا ومعبدا للرافضة المشركين (حسينية الامام الصادق) في حي الصابري بمنطقة الكويت". واشار البيان الى اصابة "العشرات".
الى ذلك أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن ارتفاع عدد القتلى إلى 19 شخصا على الاقل (الجمعة) في الهجومين اللذين وقعا في فندقين بولاية سوسة السياحية الواقعة على الساحل الشرقي التونسي.وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة محمد علي العروي، إن "العملية حصلت في فندقين. وهناك 19 قتيلاً على الأقل".وكان التلفزيون الرسمي التونسي اعلن في وقت سابق عن "سقوط عدد من الضحايا" في إطلاق نار اليوم امام فندق في ولاية سوسة على الساحل الشرقي التونسي.و اعلن رفيق الشلي كاتب (وزير) الدولة المكلف بالشؤون الامنية في تونس ان منفذ الهجوم الدموي الجمعة على فندق في ولاية سوسة السياحية الذي اسفر عن مقتل 27 شخصا بينهم سياح اجانب، هو "طالب" غير معروف لدى اجهزة الامن.واضاف الشلي في تصريح ان (منفذ الهجوم) غير معروف (..) وهو طالب من جهة القيروان (وسط)".
من جهتها أعلنت حركة الشباب الصومالية سيطرتها على قاعدة لقوات الاتحاد الافريقي في قرية في جنوبي الصومال امس الجمعة وذلك في اعتداء جديد في اطار الهجمات المكثفة التي يشنها المتمردون خلال شهر رمضان.وافاد سكان ان هجوم حركة الشباب عند الفجر بدأ بتفجير سيارة يقودها انتحاري عند مدخل القاعدة، وبعدها دخل عشرات المقاتلين بأسلحتهم الرشاشة وقذائف صاروخية.واكدت بعثة الاتحاد الافريقي في ليغو "هجوما متواصلا" في قاعدتها في القرية. في غضون ذلك ،إعتبر خبراء في الأمم المتحدة أن انتشار "الإرهاب الرقمي العالي الدقة" يسير في اتجاه مثير مقلق، مؤكدين ضرورة أن تطلع شركات الإنترنت والتواصل الاجتماعي الكبرى لجنة عقوبات تابعة لمجلس الأمن الدولي على جهودها لمنع تنظيمي "القاعدة" و"داعش" ومتشددين آخرين من نشر فكرهم عبر الإنترنت. وقال ألكسندر ايفانس منسق عمل فريق الخبراء إن مثل هذا الاطلاع قد يثير نقاشاً بين أعضاء اللجنة الخمسة عشر حول ما إذا كانت عقوبات تفرضها الأمم المتحدة يمكن توسيعها للمساعدة في وقف استخدام المتشددين للإنترنت.وأشار ايفانس في مقابلة إلى أنه "اتخذ سلسلة من الإجراءات العام الماضي جعلت الكثير من نطاق التواصل الاجتماعي ساحة أقل تساهلا مع المتشددين".وأضاف "الشركات على دراية وقد استجابت، لكن السؤال الأساسي هو هل هي قامت بما يكفي؟" وأوضح دبلوماسيون أن اللجنة تدرس توصيات الخبراء الذين يراقبون عقوبات الأمم المتحدة، ويقيمون قوة الجماعات المتشددة. وتفرض الأمم المتحدة حظرا على السلاح على "القاعدة" و"داعش" وجماعات أخرى، كما تفرض حظرا على السفر وتجميدا للأصول على أشخاص وكيانات مرتبطة بتلك الجماعات.وفي تقرير من 25 صفحة مؤرخ في 16 يونيو/ حزيران الجاري، قال الخبراء "هذا له أبعاد ستراتيجية بشأن كيف سيتطور الخطر في المستقبل، ليس فقط بين الشتات المتنوع والمتناثر وغير المعبأ بالضرورة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب".واعتبر الخبراء أن تنظيم "داعش" تفوق على القاعدة التي يبدو أن قبضتها تضعف على الجماعات التابعة لها مع انشقاق جماعة بوكوحرام النيجيرية عنها، وكذلك بعض أعضاء القاعدة في جزيرة العرب باليمن.وفي تقرير منفصل نشر في مارس/آذار الماضي، أكد خبراء الأمم المتحدة أن أكثر من 25 ألف مقاتل أجنبي من 100 دولة لهم صلات بالقاعدة و"داعش".
من جانب اخر قال المرصد السوري لحقوق الإنسان،امس الجمعة، إن هجوما شنه مسلحو تنظيم "داعش" على مدينة كوباني السورية وقرية قريبة، أسفر حتى الآن عن مقتل 146مدنيا على الأقل، في ثاني أكبر مذبحة يرتكبها التنظيم المتشدد في البلاد.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن التنظيم دخل كوباني الواقعة على الحدود مع تركيا، ثم اندلعت اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردية في المدينة.
وأضاف أن الهجوم يمثل ثاني أكبر مذبحة يرتكبها تنظيم الدولة بحق المدنيين، منذ مقتل المئات من أبناء عشيرة الشعيطات في شرقي سوريا العام الماضي.