TOP

جريدة المدى > كردستان > حملة لإفطار الصائمين في السليمانية

حملة لإفطار الصائمين في السليمانية

نشر في: 27 يونيو, 2015: 12:01 ص

حملة جديدة اطلقها شباب من محافظات بغداد والموصل وديالى والسليمانية مع انطلاق شهر رمضان المبارك شهر الخير والمحبة والسلام، اذ انتشروا في شوارع السليمانية وساحاتها الرئيسية قبل موعد الافطار من اجل افطار الصائمين قبل عودتهم الى بيوتهم.
وتهدف الحملة الت

حملة جديدة اطلقها شباب من محافظات بغداد والموصل وديالى والسليمانية مع انطلاق شهر رمضان المبارك شهر الخير والمحبة والسلام، اذ انتشروا في شوارع السليمانية وساحاتها الرئيسية قبل موعد الافطار من اجل افطار الصائمين قبل عودتهم الى بيوتهم.

وتهدف الحملة التي انطلقت تحت شعار (بمحمد نقتدي) الى بث روح المحبة والسلام والتآخي وحث الاغنياء والاثرياء من ابناء المحافظة ان لاينسوا افطار الصائم ومساعدة الفقراء والمعوزين لان الحياة اختبار لهم وان يتذكروا دائما ان الباري قادر على كل شيء وهو المغني عن عباده.. وهذه الممارسة تعود عليها شباب المحافظات في شهر رمضان المبارك من كل عام حيث يتنشرون في ساحات السليمانية وتقاطعاتها مع حلول المغرب ليقدموا التمر والماء الى الصائمين..وهم ينطلقون من دوافع ذاتية في فعل الخير في هذه الايام المباركة.
ويقول باسل لموقع PUKmedia: «لقد بدأنا حملة افطار الصائمين تحت شعار (بـ محمد نقتدي) في شوارع السليمانية والتي شارك فيها شباب بغداد والموصل والسليمانية، وحتى من اخواننا المسيحيين ايضا، لان افطار الصائم يكون فضلا بـ 10 اضعاف وخاصة في الشوارع واللذين يرومون الذهاب الى بيوتهم للافطار، كما صاحبت حملتنا هذه مشاركتنا ايضا في حملة تنظيف الشوارع والساحات حيث اطلقنا تسمية (عامل النظافة بدلا من كلمة زبال..) لمن يعملون في هذا المجال ونساعدهم ايضا في تنظيف الشوارع ونقوم بتوعية الناس باهمية النظافة والمحافظة عليها وعلى البيئة التي تخصنا جميعا».
اما عمار فأكد ان «الحملة تحمل معاني انسانية والتأكيد على رسالة الاسلام ونشر ثقافة المحبة والتآخي والسلام بين ابناء الشعب العراقي ولاتفرقهم فتنة الحاقدين لانهم شعب واحد عاش وسيظل الى الابد تحت سقف المحبة»،لافتا الى ان «الحملة شملت توزيع الماء والتمر والحلوى والشربت بين الصائمين وسائقي السيارات اثناء عودتهم الى بيوتهم». وهنأ لؤي «ابناء شعبنا العراقي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيا ان يعم الامن والامان ربوع عراقنا من زاخو الى البصرة».
واضاف ان «الحملة ساهمت في بث روح الالفة والمحبة والتآخي بين الناس مهما اختلفت طوائفهم او قومياتهم اواديانهم فكلنا عراقيون في الاساس وتم التثقيف باتجاه ان يكون هذا الشهر المبارك شهر التسامح والسلام» .
اما يعرب حقي فيقول، ان «مساهمتنا بسيطة جدا وتحمل معاني كثيرة في مقدمتها نشر الرحمة والالفة والمحبة بين ابناء هذا البلد وتفعيل دور الشارع والشباب بشكل خاص لممارسة مثل هذه الطقوس الجميلة في شوارع السليمانية».
واضاف «لمسنا من خلال الحملة تعاطف الناس معنا وتشجيعنا وبادر الكثيرون بالتبرع مباشرة مما يحملونه من ماء او تمر او حلوى لكسب الأجر والثواب وتشجيعنا على الاستمرار في هذه الحملة»، مشيرا الى ان «الحملة وجهت رسالة واضحة الى الاغنياء والاثرياء والذين يكنزون الذهب والفضة ولاينفقونها على الفقراء فليتذكروا من هم بحاجة الى مايخزنونه لان هذه الدنيا فانية لامحال والآخرة هي دار البقاء فخير لهم ان يزكوا اموالهم في رمضان المبارك».
عن / PUKmedia

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة
كردستان

ديالى .. إحباط عملية تهريب  قطع أثرية  كبيرة

خاص / المدى تمكنت القوات الامنية ،اليوم الثلاثاء، من احباط عملية تهريب قطع ومخطوطات اثرية شمال محافظة ديالى.وذكر مصدر امني لـ(المدى) ان "قوة امنية مشتركة وبمشاركة جهاز المخابرات ووفق لمعلومات دقيقة تمكنت خلالها من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram