TOP

جريدة المدى > عربي و دولي > صحافة عالمية

صحافة عالمية

نشر في: 30 يونيو, 2015: 12:01 ص

السلطات التونسية متأكدة أن منفذ هجوم سوسة لم يعمل لوحده
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن سيف الدين رزقي، الطالب الذي نفذ الهجوم على منتجع سوسة في تونس، والذي أدى إلى مقتل كثير من البريطانيين، قد اختفى مع ستة من الشباب الآخرين الذين تشارك معهم م

السلطات التونسية متأكدة أن منفذ هجوم سوسة لم يعمل لوحده

قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن سيف الدين رزقي، الطالب الذي نفذ الهجوم على منتجع سوسة في تونس، والذي أدى إلى مقتل كثير من البريطانيين، قد اختفى مع ستة من الشباب الآخرين الذين تشارك معهم منزلا قبل شهر من المذبحة التي ارتكبها على الشاطئ التونسي. وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من الرجال الذين استأجروا المكان بجوار مسجد في مدينة قيروان، ظلوا هاربين، وعاشت تلك المجموعة حياة سرية وتجنبوا عمدا الاتصال بالمحليين، حسبما قال الجيران، الذين زعموا أيضا أنه كانت هناك زيارات من جماعة من السلفيين لهم قبل أن يتركوا المبنى خاويا فجأة. وأوضحت الصحيفة أن السلطات التونسية متأكدة من أن رزقي قد ساعد في هجوم الجمعة الدموي وتبحث عن شركائه. وقالت الإندبندنت إنه كانت هناك تقارير عن ان رزقي البالغ من العمر 23 عاما قد زار مؤخرا بلدته التي تقع على بعد 50 ميلا غربي تونس العاصمة، ولا تزال هويات وأماكن رفاقه غير معلومة، وقال مسؤول تونسي مشارك في التحقيق إن السلطات كانت تحاول تعقب الرجال، لأنه قد تكون لديهم معلومات حيوية عن رفيقهم الذي قتل في الحادث. وزعم تنظيم داعش الذي أطلق على رزقي اسم أبو يحيى القيروانى، مسؤوليته عن حادث استهداف 39 سائحا في سوسة، إلى جانب تفجير مسجد في الكويت وقطع رأس رجل في فرنسا في نفس اليوم.

 

تركيا تعتزم نشر 18 ألف جندي شمالي سوريا

كشفت صحيفة “يني شفق” التركية (القريبة من حزب العدالة والتنمية والتي تعتبر الناطقة باسمه)، أن “الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضغط على زر التدخل العسكري في سوريا مع رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو”، مضيفةً أن “رئاسة الأركان التركية تتحضر للعملية بـ 18 ألف جندي”.كما نشرت صحف تركية أخرى آراء تتحدث عن ضرورة التدخل العسكري في سوريا خصوصاً بعد التطورات الأخيرة في الشمال، حيث تحدثت آراء بعض السياسيين في صحيفة “ملليت” عن ضرورة التدخل وسط إصرار الحكومة التركية على منع سيطرة حزب “الاتحاد الديمقراطي أو سيطرة “”داعش” على منطقة جرابلس بمحافظة حلب.وبيّنت صحيفة “يني شفق” في تقريرها أن قرار التدخل هذا يأتي “في وقت تُهجر فيه القوات الكردية المعارضين العرب والتركمان في الشمال السوري، إضافة إلى محاولة إنشاء كيان كردي مستقل في ظل التعاون بين نظام الأسد وتنظيم الدولة”.وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد سلسلة من الاجتماعات الأمنية التي عقدها الرئيس أردوغان مع قيادة الأركان والاستخبارات ورئاسة الوزراء، وفي ضوء استهداف قوات المعارضة والمدنيين، اتخذ القرار على إنشاء درع واقٍ في المنطقة (شمال سوريا)، ولفتت الصحيفة إلى أنه في يوم الجمعة القادم سيكون الجيش وأجهزة الاستخبارات قد أكملوا عملية الانتشار والتجهيز.وكشفت الصحيفة أن قرار أردوغان بالتدخل العسكري جاء بعد ستة اجتماعات أمنية متتالية في العاصمة أنقرة، إذ طلب أردوغان من رئيس الوزراء أوغلو البدء بالاستعدادات العسكرية، كما تم إخطار إخطار رئيس الأركان الجنرال نجدت أوزال بهذا الأمر بشكل رسمي.وتضيف الصحيفة أنه “وعلى الرغم من اتخاذ القرار كان لدى الجيش بعض التحفظات من موضوع التدخل العسكري في الشمال السوري في منطقة مارع، حيث اعتبروا أن هذا التدخل يمكن أن يكون خرقاً للقانون الدولي، ولتجاوز هذه العقبة قامت الحكومة بسلسلة من الاتصالات الدولية وسوف يستمر هذا التحرك لشرح أهداف العملية عن طريق الناطق الرسمي باسم الخارجية التركية”.ووفقاً للمعلومات المسربة التي نشرتها صحيفة “يني شفق” فإن “الوضع الأمني على طول الخط الحدودي سيبحث على الطاولة بالتفصيل بدءاً من خط جرابلس وحتى البوابة الحدودية عند منطقة إعزاز بطول 110 كم، حيث ستدخل القوات التركية في هذه المناطق بعمق يتراوح بين 28 – 33 كم ومن المتوقع أن تدخل هذه القوات من نقطتي جرابلس وإعزاز”.وحول السيناريوهات المتوقعة للتجاوب الدولي مع التدخل التركي، ذكرت “يني شفق” أن السيناريو الأول هو حصول تركيا على الدعم.أما السيناريو الثاني فهو: غياب الدعم الدولي وفي هذه الحالة سوف تلجأ تركيا لتطبيق نموذج جنوب لبنان في التدخل العسكري، إذ أن “المنطقة العازلة التي شكلتها إسرائيل في جنوب لبنان بعد القضاء على معسكرات وقواعد حزب الله في الجنوب لم تتطلب قراراً أممياً لأنها أقيمت بحجة حماية الأمن القومي لإسرائيل”.وترى الصحيفة أن “اقتراب الاشتباكات من المناطق الحدودية من تركيا واحتمالية تعرض تركيا لموجات نزوح جماعية ستكون ورقة ضغط قوية بيد تركيا للضغط على المجتمع الدولي. وإذا طبقت هذا النموذج سوف تبقى القوات العسكرية التركية في المنطقة لمدة اقل ولكن لن تنسحب من المنطقة إلا بعد تدريب وتسليح الجيش الحر وتسليم المنطقة لها وقت الخروج”.

 

الهجوم الإرهابي في تونس تحذير للغرب

قالت الصحيفة إن الرمال المضرجة بالدماء في منتجع سوسة السياحي في تونس، يعد تحذيراً للغرب، لا يمكن التغاضي عنه. وحذرت الصحيفة في افتتاحيتها، امس الاثنين، أنه فى حال فشل الديمقراطية في تونس أو تدهور اقتصادها، فإن كل ما سيتبقى من ثورات الربيع العربي هو ما يطلق عليه "دولة الخلافة". وأشارت، بحسب مقتطفات نقلها موقع "بي.بي.سي"، إلى أن الفارق الأكبر بين شمال أفريقيا قبل وبعد ثورات الربيع العربي، هو أن المنطقة أضحت مكاناً خصباً للفكر المتطرف، وشددت على ضرورة عمل تونس على تشديد الأمن فيها، لتستطيع إعادة جذب السياح إليها. وختمت الصحيفة بالقول إن "تونس التي يحكمها حزب علماني، يرفض أشهر الأحزاب الدينية فيها فكرة أن يكون الإسلام مصدراً لسن قوانينها"، مشيرة إلى أنه حان الوقت للوقوف إلى جانب تونس وعدم الهروب وقطع الاتصالات معها".

 

استهداف النائب العام المصري الحدث الأكثر جرأة

اهتمت صحيفة "الغارديان" بمحاولة اغتيال النائب العام هشام بركات صباح امس بتفجير ضخم استهدف موكبه فى العاصمة، وقالت إن تلك المحاولة جاءت بعد دعوة الجهاديين لهجمات على القضاء لمعاقبته على الحملة ضد الإسلاميين. وأشارت الصحيفة إلى أن التفجير أدى إلى تدمير عدة سيارات وتحطم نوافذ المباني في المنطقة في مصر الجديدة، ودمرت خمس سيارات تماما في الانفجار. وقال شهود عيان إن واحدة من السيارات المتفحمة كانت للنائب العام هشام بركات الذي تم نقله إلى المستشفى، بينما قال زكريا عبد العزيز مساعد النائب العام إن بركات ليس مصابًا الا بجروح طفيفة، مضيفا أنه يخضع للعلاج. وقال مسؤول بالشرطة إن إصابة بركات ناجمة عن الزجاج المتطاير. وتقول الجارديان إن التفجير جاء بعد دعوة فرع تنظيم داعش في مصر "أنصار بيت المقدس" إلى هجمات على القضاء عقب إعدام ستة مسلحين، ولفتت الصحيفة إلى أن بركات أحال آلافا من الإسلاميين للمحاكمة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي قبل عامين، وحكم على المئات منهم بالإعدام. ووصفت الصحيفة هجوم امس بأنه الأكثر جرأة ضد مسؤول رفيع المستوى في القاهرة منذ محاولة اغتيال وزير الخارجية السابق محمد إبراهيم في تفجير انتحاري فى أواخر عام 2013.

 

خبير أميركي: مكاسب إيران المالية من الاتفاق النووي ستعزز سياستها الخارجية العدوانية

نشرت صحيفة "واشنطن بوست" مقالا للخبير المتخصص في الشأن الإيراني بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية راى تقيه، تساءل فيه عن الجهة التي ستذهب إليها مليارات الدولارات التي قد تحصل عليها إيران بموجب الاتفاق النووي في حال التوصل إليه خلال الفترة المقبلة. ويقول الكاتب إنه مع دخول المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة لمراحله النهائية، فإن أحد أكثر المسائل البارزة التي يجب الأخذ بها في الاعتبار هو الكيفية التي ستنفق بها طهران مليارات الدولارات التي ستحصل عليها بموجب الاتفاق. ويقول مؤيدو الاتفاق إن إيران ستستغل الثروة الجديدة في معالجة اقتصادها الناضب. ووفقا لما يقولونه، فحتى خلال الأوقات الاقتصادية العصيبة، كانت إيران تضع الأولوية لتمويل أنشطتها الخبيثة ومن ثم ليست بحاجة لضخ أموال جديدة في هذا الاتجاه. إلا أن هذا التبرير الغريب يتجاهل كيف أن سياسات إيران الإقليمية وديناميتها الداخلية تشهد تغييرات هائلة. ويصف تقيه المرشد الأعلى علي خامنئي بأنه أحد أكثر الإمبرياليين الفرس نجاحا في تاريخ إيران الحديث. ففي السبعينيات، لم يتمتع الشاه وهو في قمة سلطته بنفوذ مؤثر في العراق، وظلت الفصائل اللبنانية تستعصي عليه، ولم تكن أسرة الأسد مجرد تابع لإيران بينما تقاوم دول الخليج أفكاره. لكن اليوم، فإن خامنئي يملك تحكما أساسيا في أغلب الدولة العراقية، وهو الطرف الخارجي الأكثر أهمية في سوريا، ويوفر له حزب الله ليس فقط وسيلة للتلاعب بالسياسات اللبنانية، وإنما قوات صدمة يمكنه نشرها في عدة جبهات حربية. وفي الخليج، فإن تحالفات الولايات المتحدة المنهارة تقدم لإيران عدة فرص مغرية. ويشير الكاتب إلى أن أنصار الرؤية القائلة بأن إيران لن تصبح قوة إقليمية أكثر عدوانية عقب الاتفاق يتجاهلون الكيفية التي تطور بها الشرق الأوسط منذ الصحوة العربية عام 2011. فنظام الدولة العربية في فترة ما بعد الاستعمار الذي أنشأ دولا مهيمنة مثل مصر والعراق لم يعد قائما، فمصر مشغولة للغاية بمشاكلها الداخلية لدرجة لا تجعلها قادرة على تقديم قيادة إقليمية، في حين أن العراق مجزأ. وشرعت إيران في مهمة جديدة وتسعى لاستعراض قواتها في الشرق الأوسط بطرق لم تكن ممكنة أبدا من قبل. ويقول تقية إن تلك ليست سياسة خارجية إيرانية تقليدية برعايتها للإرهاب ودعم الجماعات التي تستهدف إسرائيل. لكن هناك عبئا اقتصادىا أيضا. فبدون اتفاق الحد من التسلح والمكافآت المالية، ستجد إيران صعوبة في دعم هذه الطفرة التوسعية. ورغم ذلك، يشير الكاتب إلى أن القول بأن إيران ستسثمر جزءا من الثمار الاقتصادية للاتفاق على احتياجاتها الداخلية ليس خاطئا تماما. حيث ينتمي الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى جناح السياسات الإيرانية الذي طالما انجذب لما يسمى بالنموذج الصيني، حيث يشتري النظام سكوت الرأي العام بتوفير قدر من الفرص الاقتصادية لمواطنيه. وبعد عامين من حكم روحاني، تبين أن حكومته واحدة من أكثر الحكومات قمعا في فترة ما بعد الثورة الإسلامية. وخلص تقيه في النهاية قائلا إن أكثر ما يثير القلق في الاتفاق المزمع لا يكمن في المجال النووى. بل إن المكاسب المالية الهائلة التي ستجنيها إيران ستمكن صعودها الإستبدادي وتسمح لنظام قمعي كان على وشك الانهيار عام 2009 بتعزيز سلطته. وسيكون هذا إنجازا لا يستهان به لحكام إيران.

 

مرتكب هجوم سوسة كان على علاقة بالإخوان المسلمين

قال رؤوف السعادي، الأمين العام المساعد للاتحاد العام للطلاب التونسيين في جامعة صفاقس، إن الطالب مرتكب هجوم سوسة، الذي أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة العشرات، كان على علاقة وثيقة بطالب آخر ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وأوضح أن سيف الدين رزقي كان شابا عاديا خلال عامه الأول في الجامعة، وكان مواظبا في دراسته حتى انضم إلى اتحاد الطلبة الإسلامي، ويضيف أنه منذ ذلك الحين اعتاد دعم ومشاركة حملات الإسلاميين في الانتخابات الطلابية والمشاركة في خيام الدعوة التي تنصب قبالة الجامعة. ويضيف الأمين العام لاتحاد الطلاب : تدريجيا بدأ الرزوقي الابتعاد عن الجامعة تماما، وقد سجل في درجة الماجستير في تشرين الاول 2014 لكنه لم يحضر أي دروس تماما. هذا فيما أعرب والده عبد الحكيم الرزوقي عن صدمته بمجرد سماع خبر ارتكاب نجله لهذا العمل الإجرامي، مشيرا إلى أنه كان يدرس بالجامعة ولم تواجهه أية مشكلات قط. وأضاف الأب أنه لم يكن يعلم بما كان يخطط له ابنه وقال "هؤلاء الناس غسلوا دماغه وزرعوا فيه أفكارا خاطئة، لقد دمروا ابني"، وشدد والد الرزوقي على أنه لا يملك أية معلومات حول الهجوم ولم يكن على دراية بالموضوع.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

وزير الدفاع "الإسرائيلي" يكشف تفاصيل عملية اغتيال حسن نصر الله

بتهمة التطاول على العراق.. حبس الاعلامية الكويتية فجر السعيد

ترامب يتراجع عن مقترح تهجير سكان غزة

الجولاني: اعتقالي في العراق عزز تجربتي السياسية

بالأسماء.. تشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة

مقالات ذات صلة

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

قمة الحكومات العالمية تواصل فعالياتها وتناقش بناء مجتمعات المستقبل

 أمين عام الجامعة العربية يرفض تهجير الفلسطينيين دبي / المدى ‎تواصل القمة العالمية للحكومات 2025 أعمال يومها الثاني، وشهد اليوم الثاني العديد من الفعاليات والجلسات الحوارية والمنتديات التي تتنوع بين التكنولوجيا والتنمية والسياحة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram