أعلنت وزارة التجارة، أمس الاثنين، تفريغ حمولة 30 ألف طن من مادة الرز الاوروغواياني، موضحة أن هذه الكميات سيتم توزيعها على محافظات البلاد حسب الكثافة السكانية, فيما بدأت استعدادات مبكرة لإقامة معرض بغداد الدولي، في تشرين الاول المقبل وذلك عبر دعوة الد
أعلنت وزارة التجارة، أمس الاثنين، تفريغ حمولة 30 ألف طن من مادة الرز الاوروغواياني، موضحة أن هذه الكميات سيتم توزيعها على محافظات البلاد حسب الكثافة السكانية, فيما بدأت استعدادات مبكرة لإقامة معرض بغداد الدولي، في تشرين الاول المقبل وذلك عبر دعوة الدول والشركات العالمية للمشاركة فيه.
وقال مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية سعد فارس الحمداني في بيان تلقت "المدى" نسخة منه، إن "الشركة تمكنت من تفريغ حمولة 30 الف طن مادة الرز الاوروغواني من باخرة الكابتن نونداس الراسية في ميناء أم قصر الجنوبي".
وأضاف الحمداني، أن "هذه الكميات سيتم توزيعها على محافظات البلاد حسب الكثافة السكانية لكل محافظة، وستسهم هذه الكميات من مادة الرز في دعم وتوفير مفردات البطاقة التموينية".
يذكر أن وزارة التجارة تعاقدت مع مناشئ عالمية لتوريد الرز (تايلندي، أرجنتيني، أوروغواياني) في إطار خطتها الاستيرادية لتجهيز مفردات البطاقة التموينية لعام 2015.
وفي سياق متصل ذكر بيان للوزارة، أمس الاثنين، تلقت "المدى" نسخة منه إن "إقامة الدورة 42 لمعرض بغداد الدولي تعد فرصة حقيقية لتطوير العلاقات الاقتصادية مع دول العالم بما يتمخض عنها من اتفاقيات ومذكرات تفاهم وصفقات تجارية".
وأضاف ان "الوزارة من خلال الشركة العامة للمعارض العراقية بدأت استعدادات واسعة بدعوة الدول وكبريات الشركات العالمية المشاركة في فعاليات المعرض وهناك نتائج ايجابية في استجابة دول مهمة وشركات تمثل القطاع الخاص في دولها".
وأوضح البيان ان "معرض بغداد الدولي يعد احد وسائل التواصل والمواكبة في عالمنا اليوم، بما يتيح هذا النشاط من فرصة للاطلاع المباشر على احدث الابتكارات من المنتجات والخدمات واللقاء بمنتجي، او مزودي تلك المنتجات والخدمات والحوار فضلا عن كونه أداة فاعلة للدعاية والترويج".
وأشار إلى إن "أهمية إقامة معرض بغداد الدولي لهذا العام تأتي لتطوير العلاقات الاقتصادية، واستدراج المشاركات الرسمية ودورها في زيادة التعاون الاقتصادي على مختلف الصعد والتبادل التجاري معها".
ولفت إلى "فتح نافذة للعراق على العالم، ليطلع من خلالها زوار المعرض من وزارات وجهات حكومية وشركات القطاع الخاص وتجار ومستثمرين ومواطنين على احدث المنتجات والخدمات، توفر لهم مشقة وعناء وتكاليف السفر إلى دول أخرى للاطلاع على ما يحصل في العالم من تطورات اقتصادية وتجارية".
ونوه البيان إلى "مخاطبة العديد من دول العالم والشركات لغرض المشاركة للدورة 42 وهناك أمل كبير لمشاركة دول كبيرة هذا العام".