طالب رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، امس الاثنين، الإدارة الأميركية بالقيام بدورها في معالجة المشاكل بين اربيل وبغداد، فيما أشاد وفد مجلس النواب الأميركي بدور قوات البيشمركة وشعب كردستان في مواجهة (داعش).
وقالت حكومة إقليم كردستان في بيان

طالب رئيس حكومة إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، امس الاثنين، الإدارة الأميركية بالقيام بدورها في معالجة المشاكل بين اربيل وبغداد، فيما أشاد وفد مجلس النواب الأميركي بدور قوات البيشمركة وشعب كردستان في مواجهة (داعش).

وقالت حكومة إقليم كردستان في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "نيجيرفان بارزاني استقبل وفدا من الكونغرس الأميركي برئاسة روب ويتمن"، مبينا أن "الوفد الأمريكي أشاد بدور قوات البيشمركة وشعب كردستان في مواجهة الإرهاب وإجبارهم على التراجع وحماية مناطقهم". وأضافت حكومة كردستان، إن "الوفد جدد تأكيده على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بين أميركا وإقليم كردستان العراق"، لافتة إلى أن "الوفد عبر عن إعجابه بالتزام وإمكانيات البيشمركة في مراكز التدريب".
وتابع البيان أن "اللقاء بحث المشاكل العالقة بين بغداد واربيل وعدم التزام بغداد بالاتفاقية الخاصة بالموازنة مع اربيل مع قدوم أعداد كبيرة من النازحين واللاجئين والأعباء الثقيلة التي تتحملها الحكومة جراء ذلك"، مؤكدة أن "رئيس حكومة كردستان نيجرفان بارزاني طالب الإدارة الأميركية بالقيام بدورها لحل المشاكل بين بغداد وأربيل بشكل مدني لضمان تطبيق اتفاقية اربيل وبغداد وحماية حقوق شعب كردستان".
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أكد، الأحد، حاجة الإقليم للسلاح للدفاع عن نفسه كونه يعيش في منطقة "قلقة والصراعات فيها مستمرة"، فيما أشاد عدد من أعضاء مجلس النواب الأميركي ومستشاري السفارة الأميركية في بغداد بموقف كردستان في الحرب ضد (داعش) واستقبال النازحين.
وبحسب المصادر الرسمية فإن الإقليم يأوي مليون ونصف المليون نازح والذين توزعوا على مدنه الرئيسة والمخيمات التي تم تأسيسها بعد أحداث الموصل في الـ (10 من حزيران 2014)، حيث أدت سيطرة تنظيم (داعش) على محافظة نينوى والمحافظات السنية الأخرى الى نزوح مئات الآلاف من مواطني هذه المحافظات نحو المناطق الآمنة في كردستان.
وتخوض قوات البيشمركة معارك مع تنظيم (داعش) في العديد من المناطق الواقعة خارج إقليم كردستان كمخمور وزمار وسنجار وكركوك وديالى.
يشار الى أن تنظيم (داعش) قد فرض سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى،(405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014)، كما امتد نشاطه بعدها، إلى محافظات ومناطق عدة تشكل قرابة ربع مساحة العراق.