شوهد الرئيس باراك أوباما في واشنطن باحثاً عن كتاب يشتريه، وهو المهتم بالكتب من شتى الاصناف. ويختار أوباما كتباً سياسية وروايات وكتبا نثرية من مختلف المجالات، وقد جذب اليه الانظار في عطلة نهاية الاسبوع، عندما اشترى 17 كتاباً في تلك المجالات.ومن بين ال
شوهد الرئيس باراك أوباما في واشنطن باحثاً عن كتاب يشتريه، وهو المهتم بالكتب من شتى الاصناف.
ويختار أوباما كتباً سياسية وروايات وكتبا نثرية من مختلف المجالات، وقد جذب اليه الانظار في عطلة نهاية الاسبوع، عندما اشترى 17 كتاباً في تلك المجالات.
ومن بين الكتب التي اشتراها الرئيس الاميركي كتاب "عصر الطموح" و"البحث عن ثروة"، و"الثقة والحقيقة في الصين الجديدة" لكاتب في صحيفة النيويوركر وهو إيفان اوسنوس، ان تكون بشراً :الدواء، وما يهم في النهاية – للجراح أتول غواندي وكتب اخرى.
كما انه اشترى "رواية الشاب – ثلاثية" للكاتب برايان جاك، اضافة الى روايات الاطفال (عواصف الرعد) تأليف كاثرين رونديل، وغيرها.
ورئيس مثقف للولايات المتحدة ليس بأمر جديد. إذ ان ابراهام لينكولن كان يفضل الاعمال الكلاسيكية (لم تكن الروايات او القصص تعجبه).
اما ثيودور روزفيلت ، فكان يقرأ كتاباً واحداً في اليوم، وإن كان مشغولاً، وكتابين او ثلاثة عندما لا يكون مشغولاً في المساء. اما جيمي كارتر فلم يستطع تحقيق هذا الرقم، على الرغم من كونه الرئيس الوحيد، الذي شارك المدرسين في سرعة القراءة، عندما كانت تعقد منافسات بينهم.
وكان باراك أوباما مثيراً للاعجاب عندما انضم الى كلية كاليفورنيا الغربية، عندما قال انه قد قرأ (أطناناً من الكتب). وما يلاحظ في عادات اوباما في القراءة هي الأنواع المختلفة من الكتب التي يستمتع بها.
كما انه يعتبر "نيور – واحدا من الفلاسفة المفضلين لديّ" ، كما انه اهتم ايضا بفضائل الكتب المخصصة للاطفال ومنها كتب موريس سينداك، وكان اوباما قد أخبر مؤسس فرقة (رولينغ ستون – الموسيقية) ان رواية همنغواي "لمن تدق الاجراس" واحدة من الكتب التي الهمته واعجبته.
واوباما ساهم بشكل مختصر بتقديم عرض لعدد من الكتب، في صحيفة شيغاغو تربيون في كانون الاول عام 1997، "انه عمل جيد عن نظام المحكمة".
اما اليوم فيشاهد قليلاً، ومعه كتاب (كما تم تصويره وهو يحمل كتاب "ما بعد عالم اميركا" تأليف "فريد زكريا".
وفي عطلة الصيف عام 2011، قرأ اوباما "رافد" المؤلف من ثلاثة اجزاء، وهو يتضمن مجموعة من قصص الغموض، تأليف دانييل وودريل، تدور احداثها في لويزيانا، ورواية رودين ديبوتينت، تأليف وورد باصت وروايات اخرى، كما انه قرأ في تلك العطلة "دفء الشموس الاخرى" تأليف إزابيل دوبوتانت والتي تصف هجرة السود الى امريكا القادمين من الجنوب.
ولا يهم اوباما غن كان يقرأ سريعاً وقد كتب ذات يوم، عرضا لكتاب في صحيفة شيكاغو تريبيون في كانون الاول عام 1997، مستعرضاً كتابا لويليم ايرز عندما كان ممثلا للمقاطعة الـ 13 في إلينوي عندما كان في مجلس شيوخ الولاية.