بابل / وكالاتافتتح في محافظة بابل المعرض النوعي الأول للمنتجات المحلية بمشاركة خمسين شركة محلية، فيما ذكرت غرفة تجارة بابل أن المنتج المحلي بدأ ينافس البضائع الأجنبية بسبب خضوعه لإشراف دائرة التقييس والسيطرة النوعية.
 وقال مدير غرفة تجارة بابل المهندس صادق فيحان المعموري "، إن "المعرض النوعي الأول للمنتجات المحلية افتتح تحت شعار الصناعة المحلية درع الاقتصاد العراقي وسيستمر لمدة يومين". وأضاف المعموري أن "الهدف من إقامة المعرض هو تشجيع المنتج الوطني الذي تخلف كثيرا بعد أحداث 2003"، موضحا أن "50 شركة محلية شاركت في المعرض بمنتجاتها الصناعية والزراعية والكيماوية". واعتبر مدير غرفة تجارة بابل أن "هذا المعرض يعد تظاهرة اقتصادية كبيرة، بعد انقطاع دام ست سنوات، من أجل أن تأخذ المنتجات المحلية الجديدة في المحافظة فرصتها للدخول إلى الأسواق التجارية ومنافسة البضائع الأجنبية". ولفت المعموري الى أن "المنتج المحلي الحالي بدأ ينافس البضائع الأجنبية التي غزت أسواقنا التجارية، بمنتجات رديئة الصنع ومن مناشئ غير معروفة، بسبب خضوعه لإشراف دائرة التقييس والسيطرة النوعية"، حسب تعبيره. من جهته، قال المشرف على المعرض النوعي كنعان موسى، إن "مشاركة 50 شركة في مجالات عدة منها الصناعية والزراعية والأعمال اليدوية يعطي المزيد من الأمل للشركات المحلية في منافسة المنتج الأجنبي". وأضاف موسى في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "لدى الشركات الرغبة في المشاركة على مستوى القطر وخارجه كي تفتح لها آفاقا جديدة، خاصة وأن بعض الشركات المحلية تعرض منتجاتها لأول مرة". يذكر أن محافظة بابل تتميز بصناعة السجاد اليدوي والمنتجات النسيجية والكيماوية وصناعة البرادات والجلرات، ويوجد فيها نحو 400 معمل صناعي وزراعي وكيماوي، وبعد أحداث 2003 توقفت اغلب هذه المعامل عن العمل، إلا أن العام الحالي شهد عودة العديد منها إلى العمل مجددا.