أعلنت وزارة الزراعة في حكومة إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، القضاء على مرض انفلونزا الطيور في الإقليم بشكل تام وعدم تسجيل أي حالة، فيما أكدت أن الإقليم قرر استئناف عمليات استيراد الدجاج من تركيا وإيران بعد إيقافها خوفا من المرض.
وقال وزير الزراعة ف

أعلنت وزارة الزراعة في حكومة إقليم كردستان العراق، الثلاثاء، القضاء على مرض انفلونزا الطيور في الإقليم بشكل تام وعدم تسجيل أي حالة، فيما أكدت أن الإقليم قرر استئناف عمليات استيراد الدجاج من تركيا وإيران بعد إيقافها خوفا من المرض.

وقال وزير الزراعة في حكومة الإقليم عبد الستار مجيد خلال مؤتمر صحفي حضرته، (المدى برس)، إن "السيطرة على مرض أنفلونزا الطيور تمت ولم تسجل أية حالة للمرض بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد مرض انفلونزا الطيور ولكننا سنستمر في المتابعة"
وأضاف مجيد، "نطمئن المواطنين، بأن هذا المرض انتهى وتم القضاء عليه"، مشيراً إلى أن "الإقليم قرر استئناف استيراد الدواجن من تركيا وإيران بدءاً من يوم غد الأربعاء الأول من تموز".
وأشار مجيد، إلى أن "السماح باستيراد منتجات الدجاج من تركيا تم بعد التأكد من القضاء على المرض من خلال منظمة الصحة العالمية ومن خلال زيارة قمنا بها إلى تركيا"، لافتاً الى أن "قرار منع استيراد الدواجن من إيران كان قد تم في 16 حزيران لظهور حالات من انفلونزا الطيور في منطقتين، ولكن بعد التأكد من خلوها من المرض سنفتح باب الاستيراد مع إيران أيضاً."
وكانت وزارة الصحة في إقليم كردستان العراق اعلنت، في (19 أيار 2015)، عن منع بيع وشراء الدجاج في الأسواق المحلية ضمن خطة للتصدي لمرض "انفلونزا الطيور."
وقررت وزارة الزراعة في حكومة إقليم كردستان، يوم الاثنين،(11 أيار 2015)، منع استيراد لحوم الدجاج من تركيا، فيما عزت السبب إلى انتشار انفلونزا الطيور فيها.
وكانت وزارة الصحة في حكومة إقليم كردستان العراق أعلنت، في (14 أيار 2015)، عن تسجيل حالات إصابة بمرض انفلونزا الطيور في محافظة السليمانية، وفيما طمأنت المواطنين بأن "المرض لم ينتشر بصورة خطرة في إقليم كردستان"، دعت المواطنين إلى "الابتعاد" عن صيد الطيور البرية وعدم التعامل مع الطيور خارج تعليمات وزارة الصحة.
وانفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لاسيما الطيور المائية البرية مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.
ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وإفريقيا؛ مّا أدى إلى وقوع ملايين من الإصابات بين الدواجن، ومئات عدة من الحالات البشرية التي أسفرت عن كثير من الوفيات.